الأيام تمضي كأنفاس الرياح |
تُخفي سرًّا وتبوح بجراح |
تمضي سريعًا بلا انتظار |
وتتركنا بين نورٍ وظلامٍ وسرار |
عامٌ انقضى، كغريبٍ رحل |
حمل أحلامًا وبعض الأمل |
لكن في طيّاته درسٌ عميق |
أن الحياة ظلٌّ ووقتٌ يضيق |
وها هو العام الجديد يُطل |
كفجرٍ ينادي بأملٍ مُجل |
يحمل بين طياته أمنيات |
ويكتب في الأفق ألف بدايات |
فلنبدأ الإصلاح في العقول |
ونزرع الخير فوق السهول |
نجعل النور طريق اليقين |
ونُعيد ترتيب ما كان دفين |
فالحياة رحلةٌ لا تنتهي |
بين ألمٍ يُزهر وفرحٍ يلتقي |
وفي كل عامٍ بدايةُ نور |
تُعيد ترتيب دروب الشعور |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
اليوم الوطني
دمتَ شامخاً ياوطني في كل الأزمان | نحتفل فيك يا أغلا ثرا و أغلا وطن |
من نجد العذية و حجازها و شرقها | إلى جنوبها و حدودها و شمالها |
ومن طلابها و جنودها و البواسل | الى أمهاتنا غاليات قلوبنا في كل المنازل |
نحن شباب المستقبل نحلم و نحقق | ونساند ولا نتعب لسبيل وطننا الغالي |
في كل عام ووطنا بخير وأمن وأمان | ووطنا في ازدهار و تحقيق و نجاح |
تويتر: @AlHanan_
نظرتي لها
كانت أملًا بين الأنامِ جميعهم |
كحصانٍ أبيضٍ، وكنتُ البهيمُ |
كانت قمرًا بالأرضِ قد نزلتْ |
وفي عينيها أضيعُ وأهيمُ |
علقتُ بها حسنَ الظنونِ جميعها |
ونسيتُ في الواقعِ أني البهيمُ |
كانت “هاجر” في حلمي وقلبيَ |
ونسيتُ حقًّا أني لستُ إبراهيمُ |
عهد الأرض و الشهادة
يا مَن تَكَلَّمْتَ عَنْهُ المِحَنُ |
يا مَن تَكَالَبَتْ عَلَيْهِ المَنَاجِدُ |
يا قَلْبًا مُمْتَلِئًا بِالْهُمُومِ |
يا بَحْرًا يَطُوفُ بِهِ الْقُرُوشُ |
وَيَا أَحِبَّةَ خَلِيلِكَ |
وَجَمَالَ مَدَائِنِكَ |
يَافَا وَحَيْفَا وَغَزَّةُ |
وَيَا لِعَظَمَةِ مَكَانَتِ قُدْسِكَ |
وَيَا لِشِدَّةِ بَأْسِ مُقَاوَمَتِكَ |
عَلَى كُلِّ مُعْتَدٍ غَاصِبٍ |
يَسْتَبِيحُونَ أَرْضَنَا |
يَجْمَعُونَ قُوَى الْعَالَمِ |
بِحَمَاقَتِهِمْ وَسَذَاجَتِهِمْ |
يَظُنُّونَ أَنَّهُ لَا يُوجَدُ |
أَحَدٌ لِرَدْعِهِمْ |
وَاللَّهُ وَبِاللَّهِ وَتَاللَّهِ |
سَنَسْتَعِيدُهَا رَغْمَ عَنْ |
كُلِّ مُعْتَدٍ غَاصِبٍ |
فِدْيًا لِمَسْرَى رَسُولِنَا |
اِنتِقَامًا لِأَطْفَالِنَا وَنِسَائِنَا |
اِشْتِيَاقًا لِكُلِّ وَرَقَةٍ عَلَى هَذِهِ الْأَرْضِ |
فِي نَهْجِنَا إِمَّا النَّصْرُ وَإِمَّا الشَّهَادَةُ |
وَفِي نَهْجِهِمْ لَا يَعْرِفُونَ إِلَّا الْخَسَارَةُ |
نَصْرٌ لَنَا وَخَسَارَةٌ وَخِزْيٌ لَهُمْ |
الخِزْيُ لِكُلِّ مُتَصَهْيِنٍ مُتَخَاذِلٍ |
وَالنَّصْرُ لِكُلِّ فِدَائِيٍّ مُقَاوِمٍ |
تحية إجلال
تحية إجلال بصوت المنابر | تخص كرام الناس من آل ظافرِ |
تحية تبجيلٍ مع المدح والثنا | تسير بها الركبان فوق المياثر |
فمن عتمة الخضراء أهدِي تحيةً | وأبعثها ثكلى معَ كل سائر |
إلى علم الأعلام ذي الرأي والحِجا | إلى القمّة الشّماء نجْل الأكابرِ |
إلى خلف الأعلام (عبداً لربنا) | (معلمنا) نجم القرى والحواضرِ |
(معلمنا) قد خطّ (تنكيل) بغيهم | وأنت خططت(الزاد)نعمَ المسامرِ |
أيا أحمد المعروف بالعلم والتقىٰ | فكم سطّرتْ عنكم مداد المحابر |
وعيتَ كتاب الله من غير نبوةٍ | وأرشدتَ أجيالاً لنا كالجواهر |
فسلْ حِلقَ التحفيظ تنبيك أنها | تخرّج منها كل خيرٍ وماهرِ |
فكنتم مناراً نحوه الناس يمموا | وكم بعدكم يا خل للذكر سائرِ |
سألتُ إلهي أن يسدّد سعيكم | ويبعدكم عن شر كل الدساترِ |
ويسكنكم جنات عدنٍ بفضلهِ | معَ كلّ صدّيقٍ صدوقٍ وصابرِ |
ويحفظكم أيضاً ويحفظ أهلكم | ويرحم آباءً لكم في المقابر |
مخلاف حمّير الوسط_عتمة_ذمار _اليمن
ماذا لو
ماذا لو كانت حياتي صحراءً.. |
وكنتي أنتي المطر؟ |
ماذا لو في ليلةٍ قاتمةٍ.. |
كنتي لي القمر؟ |
أ تكوني لي الملجأ |
إذا هَجَرَنا الملاذُ وتمرد القدر؟ |
حين يبلل رموشنا المطرُ |
ويغشّي ضبابُ سماءِنا البصر |
ويتغنّى بقدومنا الشجر.. |
ليكن منزلنا منزلاً ريفياً بعيداً |
نشكو له الدنيا ونعتزل البشر.. |