| أنا المسكينُ في عقيدةِ حبِّك عالقٌ |
| انا الغضيضُ في رونقِ سمائكِ محلقٌ |
| يا للقدرِ الاحمقِ عجائبَه |
| تقولين حبي وحبُّك كيمياءٌ جديدةٌ |
| زيتٌ وماءٌ لا للنصيبِ مكانٌ بينهم |
| اشعلينِي…اشعليني برمادِ حُبِك لي |
| فأنا انتظرُ منك نسماتُ الشيحِ |
| ولو كانت فوقَ عظامِي تجنحُ |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
الدنيا
| اذا كنتَ ذو حظٍ عظيمٍ وقاكَ اللهُ |
| من نائباتِ الدَهرْ و الدهرُ غادرُ |
| لا يملُكُ ابن آدمَ من عمرهِ سوى |
| يومَهُ و ما ذاكَ إلّا طيفٌ سريعٌ عابرُ |
| تتخطَفُه الأحداث مِنْ كلِ جانبٍ |
| برقٌ في غمامِ المزنِ و المزنُ سائرُ |
| تفاوتَ الفتيانُ في الدُنيا نصيبهم |
| بين جزوعٌ على كربِ النائباتِ و صابرُ |
| و ما هي إلا دارُ بلوى تترصدنا الحادثاتُ |
| وما نَصيبُ منَ الحظِ و الحظُ جائرُ |
| فهذا غني و ذا فقير و ذاكَ ذو علمٍ |
| أو أخو جهالةَ لهُ اللذّات ليسَ البصائرُ |
| إذا أصابتهُ النائباتُ يَسلو بعد برهة |
| و إنها لِذي الألبابْ جرحٌ عميقٌ و غائرُ |
| فَما لذَّةٌ تبقى مثلُ ريعانُ الصبى و ما |
| حلمٌ كأيامِِ الكهولةِ و نُضجُ الضمائرُ |
| يزولُ بريق العين إذا ولى الشباب و |
| رصعتنا الحوادثُ و دارتْ علينا الدوائرُ |
| أرى الناسَ بَعدَ خمسينهمُ حطاماً كأنهم |
| أشلاء تمشي أو بقايا العصور الغوابرُ |
| ضرَّستهم حاثات الدهر و من آثاره |
| بهمُ ندوبُ الحوافرُ أو خدوش الأظافرُ |
| مضى زمانُ اللهوُ يأسفني لا عودٌ لهُ |
| و زمان الحب ُو الودُ ولّى فهوَ داثرُ |
| لا يفلحُ المرء في بيعٍ و شراء ما لم |
| يجيدُ معَ بعضِ الناسَ شدُ الأواصرُ |
| يغنيكَ حِسنُ الأداب عن علمِ عالمٍ |
| إن جمعتَ بينهما تُخَلدُ لذكراك المآثرُ |
| سقى اللهُ مَن جَدّ فيها و صانَ عرضهُ |
| فمن سواهُ في سباق المجدِ عُدَ خاسرُ |
قل لي
| هل سيجمعنا يوماً طريقاً واحدا |
| وهل تزهرُ قلوبنا في وقتِ الجفا |
| اتيتكَ والاملُ القاكَ حنون الملتقئ |
| ياملحَ العيونِ والمأقي وجفنها…. |
نهاية حب
| الي خل مشتاق لشوفته و ذكرياته |
| راح وتركني لحالي بهمومي وحيد |
| كثرت هواجيس مع راشد وأغنياته |
| وكلً يسألني مابين ام و اب وحفيد |
| اقولهم غرقت بـ بحر الشوق وغدراته |
| ومحد مسك يدي ورفعني وقالي عوداً حميد |
| حاولت اكلمه وارجعه واتعبتني صداته |
| والدنيا تقولي مالك في رجعته دقيقة يا حميد |
| رجعت لـ دنيتي وووعيت بس تذكرت ضحكاته |
| تكفون ساعدوني ابي انساه واعيش عمري الجديد |
| صليت ركعتين ودعيت ربي وقريت آياته |
| والحمدلله زانت حياتي بـ دعاء لربي العزيز المجيد |
| ياللي تحبون اتركوا الحب وملذاته |
| ترا مو كل حب نهايته حب سعيد |
العلياء
| غازِلُ الحسناء و لو ايقنتُ |
| يقيناً بأن يدي من ودِّها صفرُ |
| تُغريني حسناء فرعاء صعبٌ منالها |
| و قد عزتْ عليك و لو راياتُها حُمْرُ |
| لَهثتُ وراء منالَها سنينٌ من الدهرْ |
| و أعانَني في رحلتي الأيمانُ و الصبرُ |
| فلَمّا ادركتُ مرامي بها و جدتُ |
| لا العلياءُ تزهو و لا في خَمرِها سكرُ |
| لقد نلتُ الرجاءَ بعدَ طولِ العنا |
| حتى عرفتُ بأنَّني قد نالني خُسرُ |
الطبال
| أَهْــلُ الْــمَعَازِفِ أَتْــقَنُوا أَدْوَارَهُمْ | وَعَــلَــى الْــجَمِيعِ تَــفَوَّقَ الــطَّبَّالُ |
| ذَاكَ الْــمُــجَوَّفُ لَا عَــقِيدَةَ عِــنْدَهُ | الــسَّــوْطُ يَــمْلِكُ صَــوْتَهُ وَالْــمَالُ |
| فَــتَــرَاهُ يَــجْعَلُ خَــائِفًا مُــسْتَسْلِمًا | بَــطَــلًا تَــخَافُ لِــقَاءَهُ الْأَبْــطَالُ |
| مَــعَ أَنَّــهُ يَــخْشَى الــلِّقَاءَ بِــحُرَّةٍ | إِنْ لَـــمْ تُــكَــبِّلْ كَــفَّهَا الْأَغْــلَالُ |
| كَـــمْ لَــمَّعُوا نَــعْلًا عَــتِيقًا بَــالِيًا | حَــتَّــى ظَــنَــنْتُ بِــأَنَّــهُ جِــنِرَالُ |
| لَوْ ثَعْلَبُ الصَّحْرَاءِ، (رُومِلُ) ذَاتُهُ | ذَاكَ الَّـــذِي قِــيلَتْ بِــهِ الْأَقْــوَالُ |
| لَاقَــى الْــهِزَبْرَ أَبَا الْفَوَارِسِ مَرَّةً | مَـــاتَ ارْتِــعَــابًا أَوْ أَتَــاهُ خَــبَالُ |
| أَوْ (مُــونْتَغَمْرِي) قَــدْ يَفِرُّ مُوَلْوِلًا | إِنْ مَـــا أَتَـــاهُ الْــفَــاتِكُ الْــقَــتَّالُ |
| وَهُــوَ الَّــذِي أَضْــحَى ذَلِيلًا تَابِعًا | وَبِــــأَهْــلِــهِ يَــتَــحَــكَّــمُ الْأَرْذَالُ |
| حَــتَّــى الْــهَزَائِمُ خُــطَّةٌ مــحْبوكَةٌ | لَـــمْ يُــدْرِكُــوا أَبْــعَادَهَا الْــجُهَّالُ |
| قَــدْ كَــادَهَا الــلَّيْثُ الــسَّبَنْتَى لِلْعِدَا | حَــتَّى تُــمَرْطِلَ جَــيْشَهُمْ أَوْحَــالُ |
| مِــمَّــا يُــسَهِّلُ مَــوْتَهُمْ وَهَــلَاكَهُمْ | فَــبِــأَرْضِنَا تَــتَــسَارَعُ الْآجَـــالُ |
| عَــمْرٌو وَسَــعْدٌ وَالــزُّبَيْرُ وَخَــالِدٌ | فِــي سَــيْلِ صَاحِبِهِمْ هُمُ الْأَوْشَالُ |
| كَــلِمَاتُهُ الْــجَوْفَاءُ لُــغْزٌ غَــامِضٌ | فِــيــهَا يَــحَــارُ الْــفُطْنُ وَالْــعُقَّالُ |
| فَــبِهَا مِــنَ الْــفِكْرِ الْــعَمِيقِ مَنَارَةٌ | تَــسْرِي عَــلَى أَضْــوَائِهَا الْأَجْيَالُ |
| إِنِّي لَأَضْحَكُ مِنْ عَقَاعِقَ عَقْعَقَتْ | بِــهُــرَائِهَا مَــا صَــدَّقَ الْأَطْــفَالُ |
| سَــبَقُوا مُــسَيْلِمَةَ الْــكَذُوبَ بِــفَنِّهِمْ | مِـــنْ كِــذْبِــهمْ يَــتَــعَلَّمُ الــدَّجَّــالُ |
| يَـــا أُمَّــةً لِــلْجَهْلِ بَــاتَتْ مَــرْتَعًا | وَبِــأَرْضِهَا قَــدْ سَــاءَتِ الْأَحْوَالُ |
| مِــنْ أَلْــفِ عَامٍ كَسَّرَتْ أَصْنَامَهَا | وَالْآنَ يَــسْــعَى خَــلْفَهَا الــضُّلَّالُ |
| كُــلُّ الشُّعُوبِ تَطَوَّرَتْ وَتَحَرَّرَتْ | هَــلْ يَــا تُــرَى يَــتَحَرَّرُ الْأَنْذَالُ؟ |