| حرة بلادي وهتحرر |
| وبرغم ألمنا وجراحنا |
| بكرة النور يطلع يتسرسب |
| ويجَمع شوقنا وافراحنا |
| وسط الزرع يقوم فلاحنا |
| يقوم المصري ويلحلحنا |
| ونلملم جوعنا وأطراحنا |
| بكرة النور يطلع يتسرسب |
| وهنلضم واحد في التاني |
| يتمزع خوفنا الانساني |
| يخضر شجرنا البستاني |
| نتجمع نتأهب |
| بكرة النور يطلع يتسرسب |
| وبلادنا هتحرر |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
الحب المتطرف
| لا أملك سوى ثمانية وعشرين حرفًا وقلم |
| وكيف تريدين أن أعبّر لك عن حب ذاق منك الأمل والألم |
| ذاق منك الحب والهوى، وأصبحت أنا منّي سيّدًا على ذاتي وعبدًا لمشاعر الغرام |
| أصبحت متيّمًا في عشقك ووصلت إلى درجة الهيام |
| تائهًا، سائحًا في ثنايا الخيال، أصبحت مؤمنًا بدون إيمان |
| وجسرًا للعشّاق، ناصحًا لهم ألّا يستعملوا الثمانية والعشرين حرفًا والقلم |
| كأنّني شجرة حزينة تنتظر الخريف ليسقط أبناؤها وتنعَم بالعزلة والسلام |
| وفي فراقكم، لا سلام ولا قوة ولا إيمان ولا وئام |
| ورغم كل السبل التي قطعت قلبًا هيامًا للوصول إليك |
| سوف يصل يومًا مجددًا للسكينة والطمأنينة ويسقط مجددًا في برّ الأمان |
المحيط الأطلسي
| ما زلت اذكرُ دمعها لما جرى | في خدها الباهي النقي الاملسِ |
| وانا اقول وقد غرقت بحزنها | عيناك تلك ام المحيط الاطلسِ |
| حتى اذا ابتسمت وقالت مرحباً | وبدت صباحاً بعد ليلٍ أغلسِ |
| ورأت عيوني من إضاءة وجهها | شمساً تدفئني بها قُلت ..اجلسِي |
| بيني وبينك انتِ الف رواية | يروونها بلسان الف مدلسِ |
| والان نحنُ وقد بقينا وحدنا | نروي الصحيح لقلب كل مفلّسِ |
| منذ التقينا والمشاعر بيننا | فواحة كعبيرِ ورد النرجسِ |
| لا إثمَ فيها إن تقَوَّلوا آثمٌ | أو جاءه بالإفكِ كل موسوسِ |
| وانا بعمق مشاعري فإذا بيا | اصحو من الغفله وشوقٌ اكتسي |
| وبإذن ربي نلتقي في جنةٍ | علياء طاهرة ..كرامَ الأنفسِ |
| وعلى الأرائك عاشقانِ تلاقيا | بعد النوى وثيابهم من سُندسِ |
| دنيا العباد وضيعة مهما ارتقت | تبقى رديئة مثل خِلّ نرجسي |
تولت جدة الدنيا
| تَولت جدّة الدنيا | فكُل جديدها خَلقُ |
| و خان الناس كلهم | فما أدري بمَن أثِقُ |
| كأن معالم الخيرا | ت قد سُدّت لها الطُرقُ |
| فلا دين ولا حسبٌ | ولا كرم ولا خلُقُ |
غفلت وليس الموت عني بغافل
| غَفَلتُ وَلَيسَ المَوتُ عَنّي بِغافِلِ | وَإِنّي أَراهُ بي لَأَوَّلَ نازِلِ |
| نَظَرتُ إِلى الدُنيا بِعَينٍ مَريضَةٍ | وَفِكرَةِ مَغرورٍ وَتَدبيرِ جاهِلِ |
| فَقُلتُ هِيَ الدارُ الَّتي لَيسَ غَيرُها | وَنافَستُ مِنها في غُرورٍ وَباطِلِ |
| وَضَيَّعتُ أَهوالاً أَمامي طَويلَةً | بِلَذَّةِ أَيّامٍ قِصارٍ قَلائِلِ |
تفكر ولا تغتر
| ناس تبني دور وتزين قصور | وناس تبني للقاء و دار البقاء |
| فرق بين اللي تصدر للظهور | وبين لي قدم له أعماله بخفاء |
| الليالي شاهده بمر الدهور | والحوادث تفجئ أوقات الصفاء |
| كم للتاريخ في الدنيا نشور | يغفل التاريخ لي ما به قراء |
| خذ من الراحات أوقات السرور | واغتنمها كل ما وقتك دعاء |
| الرصيد الباقيات اللي تدور | ولي جمعته من حطام كالهباء |