جمال القلب

وأسود وجهِِ سِماه ُ ترسم ُ جنه ًو أبيض ٌ تراه ُ من أهل الحجيم
بياض القلوب يغطي الوجوه كرامة ًوسوادها يطغو على وجه اللئيم
كتبها الشاعر رشيد حازم رشيد

محمد

لغاتُ الهوى ما عرفت عذورو ُفقلبي اليوم في الهوى معذور ُ
دخلت الروح ولم تبديني نظرهفليتك كنت َ تبادلني الشعور ُ
وكل صفات الحسن فيك تجلتفأنت الصدق في كل الأمور
حبيب الله سيدنا محمدطريق الحق في كل العصور
بعث برحمه ٍ للعالمين هلتملئت الأرض في الظلمات نور
كالزهر ِ باق ٍ في العمر محمدوهيهات نجني من العمر زهور
كتبها الشاعر رشيد حازم رشيد

حوار غير مكتمل

فالصمت هو سيد موقفي،
بؤرة المواجهة الأبدية بيني وبين عيونها.
إنها قصة حوار غير مكتمل،
تُرسم على لوح صمت بلا نهاية.
فتلك العيون تتحدث بكلام الروح،
وجليس الصمت في داخلي يجيب بلغة الأفق البعيدة.
يبقى حوارنا خالدًا،
فوق صفحات الصمت،
حيث تترجم النظرات إلى كلامٍ لا يُنطق.
كتبها الشاعر بطرس ناسيا – حسابه على تويتر @peter_nasya

مولاي قلبي

مولاي قلبي من أساهُ تقطعا
رجوتك معترفاً.. بذنبي أشهد ُ
فأغفر لذنبي وأجتبيني برحمهً
لأجل عينّان َ حبيبك محمد ُ
كتبها الشاعر رشيد حازم رشيد

مقطوعه حظي في الهوى

يامن يعذبني ولا يدري بحاليعمرٌ مضى وما فارقت بالي
حاولت نسياك فأذدت شوقاًأكأن نسياك أشبه بالمحالِ
وأعلم أنك قد نسيت أسميفلما حّنينك لا يخلو خيالي
ولا أسفاً عليك ولا ندامهوأن عدت َ يوماً لي ماكنتُ أبالي
ولاذكرتك في حال ٍ كئيباًولا ذرفت عليك دمعي في الليالي
لكن ما ألقاهُ شي َ عجيباًأراك في نفسي من غير ِ سؤالي
ياساكنّ ً بالروح من غير المودأكنت سحر ً لي أم ماذا جرى لي
كتبها الشاعر رشيد حازم رشيد

لا تسل سيفي

لا تسل سيفي اذا السيف نبا ذاع فيه العزم والعزم أبى
خفض المذياع وأهجر صوته أن في الاخبار قوما تستبى
يا شباب القوم هبوا وأغضبوا أن تركتم كل أعمال الصبا  
ضمت والالآم تغزو امتيما رأيت الحزم فينا لاعبا
مرحبا بالحرب ترجوني أذاكانت الهيجاء فيها مطلبا
لا أبالي أن رجتني حربهاأن في العلياء وجها صاخبا
يا شباب القوم صونوا أرضهاغابة أضحت ظلاما ساغبا
هكذا الاوطان هذا حالهاغير خاف كل ضعف يستبى
عجبي من كل هذا عجبىقد لمسنا مستجدا خائبا
هكذا الاوطان ترجو نصرهاكل حق كان فينا واجبا
هكذا الدنيا كغاب حالهاوسماها سار عنها راهبا
كنت أرجو في حياتي غرةأحسن الله لها ما وجبا
ضجت الأوطان تشكو هولهاليس عدلا  حين قال الغاصبا
وتذكر كل أطفال الخبىأن في الابدان أما وأبا
غادر القوم وولى جمعهمخوفهم أدمن كلبا سائبا
قد رأيت الوهن فيهم دارساقد رأيت الوهن فيهم واصبا
ما لقيت في ضياعي مرتعا أن أراد الله صان العربا
طارق الشر هباء سعيه ما علمنا أي خطب قد جبى
خلط الاوراق في ألعابهوالتمسنا فيه فعلا رائبا
نحضن الطير ونصلي جلدهكم رجاه الطير ناب الثعلبا
يركب الجو ويرجو أمنهلسلام كان رمزا صائبا
كنت اعدو في ضياعي آمناطاردتني كل أنياب الظبا
أطلب الحسنى وأرجوا وصلهاأن أرانا الدهر وجها شاحبا
كتبها الشاعر علي جبار صكيل طاهر الاسدي