خمرة في بابل قد صهرجت

خَمرَة ٌ في بابلٍ قد صُهِرجَتْهكذا أَخْبَرَ حاخَامُ اليَهُودْ
أوْدَعُوها جَوفَ دَنٍّ مُظلِمٍولَدَيْه بَشًّرُوها بالخُلُودْ
سألوا الكُهّانَ عن شارِبِهاوعَنِ السَّاقي وفي أيِّ العُهُودْ
فأجابُوهُم: فَتى ً ذو مِرَّة ٍمن نَبي مِصرٍ له فَضلٌ وجُودْ
مُغْرَمٌ بالعُودِ والنايِ مَعاًمُولَعٌ بالشُّربِ والناسُ هُجُودْ
هَمُّه فَصدُ دِنانٍ ونَدى ًوأبوهُ هَمُّه جَمْعُ النُّقُودْ
شعر حافظ إبراهيم

أخشى مربيتي إذا

أَخشَى مُرَبِّيَتي إذاطَلَعَ النَّهارُ وأفزَعُ
وأظلُ بين صواحبِيلعِقابِها أَتَوَقَّعُ
لا الدَّمعُ يَشفَعُ لي ولاطُولُ التَّضَرُّعِ يَنْفَعُ
وأَخافُ والِدَتي إذاجَنَّ الظَّلامُ وأجزعُ
وأبيتُ أرتقِبُ الجزَاءَ وأعْيُنِي لاَ تَهْجَعُ
ما ضَرَّني لو كنتُ أسْـتمعُ الكَلامَ وأخضعُ
ما ضَرَّنِي لو صُنْتُ أثْـوابِي فلاَ تتقطَّعُ
وحَفِظْتُ أوراقي بمَحْـفَظَتِي فلاَ تَتَوَزَّعُ
فأعيشُ آمِنَة ً وأَمـْرَعُ في الهناءِ وأرتعُ
شعر حافظ إبراهيم

لن للزمان وإن صعب

لنْ للزمانِ  وإنْ صعبْوَإذَا تَبَاعَدَ فَاقْتَرِبْ
لا تَكْذِبَنْ، مَنْ غَالَبَ الـأيامَ كانَ لها الغلبْ
شعر ابو فراس الحمداني

من كان أنفق في نصر الهدى نشبا

من كانَ أنفقَ في نصرِ الهدى نشباًفأنتَ أنفقتَ فيه النفسَ والنشبا
يُذكي أخوكَ شِهَابَ الحربِ مُعتمداًفَيَسْتَضِيءُ، وَيَغشَى جَدُّكَ اللّهَبَا
قصيدة قصيرة لأبو فراس الحمداني

ندل على موالينا ونجفو

نُدِلّ عَلى مَوَالِينَا وَنَجْفُوو نعتبهمْ وإنَّ لنا الذنوبا
بِأقْوَالٍ يُجَانِبْنَ المَعَانيو ألسنة ٍ يخالفنَ القلوبا

إرث لصب فيك قَد زِدته

إرْثِ لِصبٍّ فِيك قَدْ زِدْتَهُ، عَلى بَلايَا أسْرِهِ، أسْرَا
قدْ عدمَ الدنيا ولذاتها ؛ لَكِنّهُ مَا عَدِمَ الصّبْرا
فهوَ أسيرُ الجسمِ في بلدة ٍ ، وهوَ أسيرُ القلبِ في أخرى ‍!