المتأبطه

ثم رويت الارض حتى ارتوتفأنتجت طينًا بلا أزهارِ
أضحت تراود نفسها عن نفسهاوتقرب البغض لا الأنصارِ
يامن تأبطت الشقاء أولم تكندومًا تفيض لطافة للسمارِ
يامن تباهت بحسنها وجمالهاونست المرؤة مذهب الأخيارِ
سترين من الدهر ما تجاهلتهيوستذكريني في زحمة الأفكارِ
كتبها الشاعر إبراهيم محمد علي الزهراني

اخوك

اخوك لو دارات دواليب ألأياموتعثرت بينك وبينه العلاقه
لا تهجره ما دمت للود مقدامخلك قريب ولو بحدود الصداقه
واذكر محاسن رفقته طول الأعوامولا تعجل بسوء الظنون لفراقـه
كتبها الشاعر خميس بن نايم الكعبي

الفراق

فراقٌ جَمیلٌ وَدَمعٌ جَمیلُ
فَجِسمي عَليلٌ وقَلبي قَتيلُ
هَجَرتِ وَمالي إلَيكِ سَبيلُ
وَكَيفَ يطيقُ الفراقَ النَّحيلُ
فهَل جاءَفِي العاشقينَ كِتابٌ
بِأنَّ دَمَ العاشِقينَ طَليلُ
أیا مَن قَتَلتِ الفُؤادَ بِلَیل‌‌ٍ
فَإنَّ هَواکِ لِقَتلي يَميلُ
فَبَعدُکِ بِلعَقلِ جنَّتْ جُنونٌ
وَعَيشي عَسيرٌ وَصَبري قَلِیلُ
تَجُنُّ اللَیالِي وَعَینايَ دَمعَاً
كَشَلّالِ جَمرٍ عَلَيكِ تَسِيلُ
تَرَقَّبتُ طولَ الزَّمانِ وَإنِّي
عَليمٌ بِأنَّ الزَّمانَ بَخيلُ
إذا الظَّعنُ سارَ فَدَعهُ يَسيرُ
وكُفَّ فَإنَّ الْمُرادَ رَحيلُ
وإنْ شِئتَ إبكِ عَلَيهِ وَحَتماً
بِذِكرِ الحَبيبِ سَيَحْلُو الْعَويلُ
ولكن تَجَنَّبْ وِشاةً بِثَوبِ
الحميمِ فَسَيفُ الْوِشاةِ سَليلُ
كتبها الشاعر سجاد حسن الفاضلي

ذرب المعاني

الشاعر اللي نومس الطيب معناهسمته سمح و القول عنده فراسه
يرقى على شامخ قوافيه مرقاهذرب المعاني والتواضع مراسه
ما ينطق الشينه على من تحادهولا حط في هجو المعادين راسه
كتبها الشاعر خميس بن نايم الكعبي

نجما في العلى

اعجبت من كان له سداواحببت من كان له تصاعرا
واخشيت على وضعهم الوزرافياليت قومي يعلمون من هو اذنبا
يا سطرا اجريت من عُلاه بطرايا نفسٌ لومي عمله الجرما
فإن للإنسان ربٌ يُحسبُ الحسبةيا نفسٌ لا تكوني في عزلتٍ
فإن الشيطان لهوا به سُرورىيا محبرا كان له وللتاريخ نفعا
يا شمسا اشرقت من امر محدثهيا نفعا انفع من نورهِ عديدا
يا جبلا أُحمِي الخلائق من أمر بارييهايا نهرا أُجريت من اسفلها السرمدا
يا خيلا اخيل به فارسهايا نجما عقلت في مجرات سمائها
يالا ضوئها الساطع في ليلةٍ السَدَفَةيا قمرا تشبه به ما كان له جمالا
يا غرورا اغرت صاحبه وأزْهَقَيا طيب النفس كوني له مُتبسما
فالعقل لا يغوة الغوة إن ادبروالفؤاد يغوة الغوة إن احبب
وللعقل شيئا من الحكمة دون الفوائدواسطرت منه العلم ومنالها
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور

شافك وطن

ما تعشّمت حبك جاني من السماوالهدايا من الله غاليات الثمن
جيت واحييت روح اللي هلكه الضماواشتعل وسط جوفه ما طفى من زمن
نوّر القلب بوجودك وفيك إرتماعاش دنياه في غربه وشافك وطن
معك ماهو مع الغير أشعر بإنتماواتناسى جروحي والشقى والوهن
شوقي لشوفتك شوق البدو للكماوطلتك اعتبرها منه من المنن
داخل القلب حبك والضلوع تحمالا قبل شوفك ولا بعده اللي سكن
كتبها الشاعر بندر العمران – @Bandaralshamary