قامتْ إلى جارتها | تشكو ، بذلٍ وشجا |
أما ترينَ ، ذا الفتى ؟ | مَرّ بِنَا مَا عَرّجَا |
إنْ كانَ ما ذاقَ الهوى ، | فَلا نَجَوْتُ، إنْ نَجَا |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
جَارِيَة ٌ، كَحْلاءُ، ممشوقَة ٌ
جَارِيَة ٌ، كَحْلاءُ، ممشوقَة ٌ، | في صدرها : حقانِ من عاجِ |
شَجَا فُؤادي طَرْفُهَا السّاجي، | وكُلّ سَاجٍ طَرْفُهُ شَاجِ |
ألا أبلغْ سراة َ ” بني كلابِ “
ألا أبلغْ سراة َ ” بني كلابِ “ | إذا ندبتْ نوادبهمْ صباحا |
جزيتُ سفيههمْ سوءءاً بسوءٍ | فَلا حَرَجاً أتَيْتُ وَلا جُنَاحَا |
قَتَلْتُ فَتى بَني عَمْرِو بنِ عَبْدٍ | وَأوْسَعَهُمْ عَلى الضِّيفَانِ سَاحَا |
قَتَلْتُ مُعَوَّداً عَلَلَ العَشَايَا، | تخيرتِ العبيدُ لهُ اللقاحا |
ولستُ أرى فساداً في فسادٍ | يَجُرّ عَلى طَرِيقَتِهِ صَلاحَا |
عجبتُ ، وقدْ لقيتَ بني ” كلابٍ “
عجبتُ ، وقدْ لقيتَ بني ” كلابٍ “ | و أرواحُ الفوارسِ تستباحُ |
و كيفَ رددتُ غربَ الجيشِ عنهمْ | وَقَدْ أخَذَتْ مَآخِذَهَا الرّمَاحُ |
أ ” أبا العشائرِ ” لا محلُّكَ دارسٌ
أ ” أبا العشائرِ ” لا محلُّكَ دارسٌ | بينَ الضلوعِ ، ولا مكانكَ نازحُ |
إني لأعلمُ بعدَ موتكَ أنهُ | مَا مَرّ لِلأسَرَاءِ يَوْمٌ صَالِحُ |
وَقَدْ أرُوحُ، قَرِيرَ العَينِ، مُغْتَبِطاً
وَقَدْ أرُوحُ، قَرِيرَ العَينِ، مُغْتَبِطاً | بصَاحِبٍ مِثلِ نَصْلِ السّيفِ وَضّاحِ |
عذبِ الخلائقِ ، محمودٍ طرائقهُ ، | عَفّ المَسامعِ، حتى يَرْغَمَ اللاّحي |
لما رأى لحظاتي في عوارضهِ ، | فيما أشاءَمنَ الريحانِ والراحِ |
لاثَ اللّثَامَ عَلى وَجْهٍ أسِرَّتُهُ | كَأنّها قَمَرٌ أوْ ضَوءُ مِصْبَاحِ |