وَمُعَوَّدٍ للكَرّ في حَمَسِ الوَغَى

وَمُعَوَّدٍ للكَرّ في حَمَسِ الوَغَى ، غادرتهُ ؛ والفرُّ منْ عاداتهِ
حَمَلَ القَنَاة َ عَلى أغَرَّ سَمَيْذَعٍ، دَخّالِ مَا بَينَ الفَتى وَقَنَاتِهِ
لا أطْلُبُ الرّزْقَ الذّلِيلَ مَنَالُهُ فَوْتُ الهَوَانِ أذَلّ مِنْ مَقْنَاتِهِ
علقتْ بناتُ الدهرِ ، تطرقُ ساحتي لما فضلتُ بنيهِ في حالاتهِ
فالحربُ ترميني ببيضِ رجالها وَالدّهْرُ يَطرُقُني بِسُودِ بَنَاتِهِ

و ما هوَ إلاَّ أنْ جرتْ بفراقنا

و ما هوَ إلاَّ أنْ جرتْ بفراقنا يَدُ الدّهرِ حتى قيلَ، مَن هُوَ حارِثُ؟
يُذَكّرُنا بُعْدُ الفِرَاقِ عُهُودَهُ، وَتِلْكَ عُهُودٌ قَدْ بَلِينَ رَثَائِثُ

قامتْ إلى جارتها

قامتْ إلى جارتها تشكو ، بذلٍ وشجا
أما ترينَ ، ذا الفتى ؟ مَرّ بِنَا مَا عَرّجَا
إنْ كانَ ما ذاقَ الهوى ، فَلا نَجَوْتُ، إنْ نَجَا

جَارِيَة ٌ، كَحْلاءُ، ممشوقَة ٌ

جَارِيَة ٌ، كَحْلاءُ، ممشوقَة ٌ، في صدرها : حقانِ من عاجِ
شَجَا فُؤادي طَرْفُهَا السّاجي، وكُلّ سَاجٍ طَرْفُهُ شَاجِ

ألا أبلغْ سراة َ ” بني كلابِ “

ألا أبلغْ سراة َ ” بني كلابِ “ إذا ندبتْ نوادبهمْ صباحا
جزيتُ سفيههمْ سوءءاً بسوءٍ فَلا حَرَجاً أتَيْتُ وَلا جُنَاحَا
قَتَلْتُ فَتى بَني عَمْرِو بنِ عَبْدٍ وَأوْسَعَهُمْ عَلى الضِّيفَانِ سَاحَا
قَتَلْتُ مُعَوَّداً عَلَلَ العَشَايَا، تخيرتِ العبيدُ لهُ اللقاحا
ولستُ أرى فساداً في فسادٍ يَجُرّ عَلى طَرِيقَتِهِ صَلاحَا

عجبتُ ، وقدْ لقيتَ بني ” كلابٍ “

عجبتُ ، وقدْ لقيتَ بني ” كلابٍ “ و أرواحُ الفوارسِ تستباحُ
و كيفَ رددتُ غربَ الجيشِ عنهمْ وَقَدْ أخَذَتْ مَآخِذَهَا الرّمَاحُ