لِمَنْ أُعاتِبُ؟ ما لي؟ أينَ يُذهَبُ بي؟

لِمَنْ أُعاتِبُ؟ ما لي؟ أينَ يُذهَبُ بي؟ قَدْ صَرّحَ الدّهْرُ لي بِالمَنعِ وَاليَاسِ
أبْغي الوَفَاءَ بِدَهْرٍ لا وَفَاءَ لَهُ، كَأنّني جَاهِلٌ بِالدّهْرِ وَالنّاسِ!

لما رأت أثر السنان بخده

لَمّا رَأتْ أثَرَ السّنَانِ بِخَدّهِظلتْ تقابلهُ بوجهٍ عابسِ ‍
خَلَفَ السّنَانُ بهِ مَوَقِعَ لَثْمِهَابئسَ الخلافة ُ للمحبِّ البائسِ ‍
أبيات شعر أبو فراس الحمداني

ما أنسَ قولتهنَّ ، يومَ لقينني

ما أنسَ قولتهنَّ ، يومَ لقينني : ” أزرى السنانُ بوجهِ هذا البائسِ! “
قالتْ لهنَّ ، وأنكرتْ ما قلنهُ : أجَمِيعُكُنّ عَلى هَوَاهُ مُنَافِسِي؟
إني ليعجبني ، إذا عاينتهُ ، أثرُ السنانِ بصحنِ خدِّ الفارسِ

المَرْءُ رَهْنُ مَصَائِبٍ لا تَنْقَضِي

المَرْءُ رَهْنُ مَصَائِبٍ لا تَنْقَضِي حَتى يُوَارَى جِسْمُهُ في رَمْسِهِ
فَمُؤجَّلٌ يَلقَى الرّدى في أهلِهِ، وَمُعَجَّلٌ يَلقَى الرّدى في نَفسِهِ

تَنَاهَضَ القَوْمُ لِلْمَعَالي

تَنَاهَضَ القَوْمُ لِلْمَعَالي لمّا رَأوْا نَحْوَهَا نُهُوضِي
تَكَلّفُوا المَكْرُمَاتِ، كَدَّاً، تَكَلُّفَ الشِّعْرِ بِالعَرُوضِ

أيا قلبي ، أما تخشعْ ؟

أيا قلبي ، أما تخشعْ ؟ وَيَا عِلْمي، أمَا تَنْفَعْ؟
أما حقي بأنْ أنظـ ـرَ للدّنْيَا، وَمَا تَصْنَعْ؟
أمَا شَيّعْتُ أمْثَالي إلى ضِيقٍ مِنَ المَضْجَعْ
أما أعلمُ أنْ لاَ بـ ـدّ لي مِنْ ذَلِكَ المَصْرَعْ؟
أيا غوثاهُ ، يا اللـ ـهُ هذا الأمرُ ما أفظعْ !!