لِلَّهِ دَرْكَ سَـيِّـدِي وَأَمْـجَــــادِكَ | أَتْعَـبَـتْ وَقْـتَـكَ وَبِالْفَخْرِ يُطْرُونَكَ |
طَـوَّرَتْ مَنْظُـومَـةَ عَمَلِ وَبِلَادِكَ | صَارَتْ مَزَارَ اَلْقَاصِـدِينَ أَيُـونُكَ |
كُـلَّ اَلـدُّوَلِ حَطَّـتْ هُـنَـا وَتُبَـارِكُ | وَجَـاءَتْ قِيَـادَاتُ اَلـدُّوَلِ يُلَفُّونَكَ |
نَعِـمَ اَلْوَطَـنُ دَاركْ وَنَعَـمْ دِيَاركَ | صَارَتْ إِمَارْتْ اَلْفَخْـرُ فِي مُزَوَنِّكْ |
وَحَنَّا شَعْبَـكَ اَلْمُخْلِصِـينَ نُشَارِكُ | وَنَهْدِي اَلْفَخْرَ وَالْمَجْدَ لِجُلِّ لِعُيُونِكَ |
وَحَنَّا جُنُودكَ سَيِّــدِي وَإِعْصَارَكَ | وَحَنَّــا اَلْجِبَالَ اَلرَّاسِـيَاتِ حُصُـونِكَ |
يَـا رَبُّ تَحَفُّـظ ذَا اَلْـوَطَـن وَتُبَــارِكُ | فِي كُـلِّ شَعْبِـهِ عَــدَّ مَا يَدْعُـونَكَ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
الآخرة خير وأبقى
أَزِح كُلَّ همٍّ يُعيق المسِير | بِذكر العلِيم الحكِيم القدِير |
يُضعِّف عَزمِي شذَا غَادَةٍ | فهيْهَات أُمْسِي لِطَرفٍ أسير |
أحبٌّ يُزعزِع عَزمَ الرِّجَال؟ | بعيد عليْه مَنَال عسير |
إِذَا مَا تَبدَّت بِغَير حيًا | أشَحتُ بِطَرفيْ غضِيضًا نفِير |
أَجَدت بِشعرِيَ وصف الغزَال | فَعُذرِيُّ حُبٍّ وَإلَّا بعير |
تُرَاوِد نَفسِي مُرَاد الفُجور | أَعَار إِلى مُسْتقِيمٍ يصير ؟ |
وَشَّح الزَّمَان عليَّ بِأَمرٍ | عفيفٍ جميلٍ نَقَاء الحرِير |
فمَا هدَّ عَزمِي ولم أَرتَجي | نَوَال الحرَام بِقَلب ضرير |
أُهدِّد نَفسِي بَحْر اللَّظى | وأنَّ البشِير بِمَثلٍ نذير |
تَطاوُل دَهرِي لِمَا قد بدا | لِنفسِيَ نَزعٌ وَزنٌّ كثير |
فضع فِي الفُؤاد إِله الدُّنَا | لِغَير الوَلِي حَرَامٌ كبير |
فَقلبِي وَروحِي لِربِّ السَّمَا | وخَيرِ الهُداة وخير الأمِير |
لِطـٰه وليْث الوغى حَيدَرٍ | أُباذِلُ مُهجَة عَبدٍ فقير |
لِيَومٍ تَردَّى بِه كُلُّ قَرْم | ويغْنى فقيرٌ بِأَمر الخبِير |
فمن كان ضَيْف الدُّنَا هَا هُنَا | خفيفًا عليْهَا يُريد المسِير |
يَذُوق مُصفَّى خُمُورِ السَّمَاءِ | ويُطرَبُ سمعًا بِصَوتِ الزَّمِير |
يُصَادِف حُوريَّةً متـنُـهَا | كَناصِع غَيمٍ وَطرَفٍ مَطير |
تَقُول أُقِـرَّت عُيُون الأنَام | بِأقدامِك المسْتقرَّ الأخِير |
فَحكِّم بِعقلك يَبْن الكِرَام | أَدنَيا تُريد وَعُمرٌ قصير؟ |
أمِ الخُلد تصبوا بِصبرك هذَا | فنعم الفِعَال وَنِعم الضمِير |
تَنَالُ الجِنَان وحورًا كَعابًا | وتحيَا نعيمك فَوق السرِير |
أيا آل أَحمَد هَلَّا أجبتم | أَمانِي عُبَيدٍ بِكم مُستجِير |
فطابوا وَطِبنَا بِهم منطقًا | وعقلا وقولا وَسُكْن القَرِير |
فَكُـنَّا بِهم مِن أَهالِي الجهَاد | فيومٌ بِرَغدٍ ويومٌ مَرِير |
ومَا زِلتُ فِي مُدْلَهِم الحيَاة | وَفِي راح كَفِّي سِرَاج مُنير |
غُزَاة بِغَـزَّة رادُو البلاد | وظنُّوا لِصلحِهِمُ نَستخِير |
مُقيمَ العدالة نَفسِي فِدَاك | لِنُرجِع أَمجَاد يَوم الهَرير |
أيا قَائِم الآل عجِّل فلَا | لِردِّ الحُقوق سِوَاك الظهِير |
صَهايِنةٌ مَالهُم أُلفَـةٌ | فمنهم نُبَاح ومِنَّا الزئير |
لَنَا فِي ثرى غَزَّةٍ مَوعِد | نُصلِّي لِرَبي بِجَمع غفير |
لِحزن أَتانِي لِطفل بدَا | إِذَا كان حَربٌ فمَا لِلصَّغِير |
تَذوُّق أَهوَال قَذف القنابل | تَحت المباني جريحًا عَفِير |
تَحشرَج بَيْن الحشَا صَوتَه | إِليهم إِلَهي عَذَاب السعِير |
لِدعوة طِفلٍ أتاهم هُمَام | سقاهم مِن الموتِ نار الهجِير |
مُفوَّه غَزَّة صَلبُ الطِّبَاع | عزيم قويم وَنِعمَ النصِير |
فألبسهم مِن ثِيَاب المهانة | عَزم الفرزدَقِ هَجيًا جَرير |
فيَسِّر أيَا ربُّ صَعب البلَاء | فَكشَفُ العسِير عليكم يسير |
حسن الظن
لي ما يودك صاحبي لا توده | لكن عليه اصبر عساه يسآل |
واللي قصر عن وصلكم لا تعده | قاطع .. ولكن للزمان احوال |
واللي تغيّر في سلوكه ورده | يمكن عليه الوقت بدّل حال |
واللي لفاك ودمعته في خده | احذر ولكن لا تكن همّال |
واللي بعد مده لفاك بشدّه | لا تمنعه وابذل عليه أموال |
هذا وصلوا عد مزن ٍ مرعد | على الشفيع وصحبه و الآل |
كان هنا
دخلت غمار العشق مبتسماً |
فقاتلت العواصف والحمَمِ |
حاربتني وحاربتُ عيونهاَ |
فقتلتني وتربعت فوق القممِ |
أهديتها فؤادي لا ملتئماً |
فغمسته في الهموم والرُّكمِ |
حاربتُ بقلبي ومن أجلها مغتنماً |
كل زلتٍ منها لبقائها بين الهمَمِ |
فجازتني بآلام ولفعلهَا محترماً |
لأن أصلي ذو كرمٍ محتشمِ |
لا تُخفقني عواصفاً ولا حمماً |
فشهامتي على أشباهكِ تُحترمِ |
تمادى عبدك العاصي كثيرا
تَمَادَى عَبْدُكَ العَاصِي كَثَيّرَا | وَأَقْبَلَ نَادِمَاً وَجِلاً كَسِيّرَا |
يَجُودُ بِدَمْعهِ سُحُبَاً أَفَاضَتْ | عَلَى وجَنَاتِهِ مَطَرَاً غَزِيّرَا |
يَمُدُّ يَدَيّهِ نَحْوَكَ مُسْتَغِيّثَاً | أَغِثْنِي ثُمْ جَنِّبْنِي السَّعِيّرَا |
أَتَيّتُكَ تَائِبَاً أَرّجُو نَجَاةً | وَمَغْفِرَةً وَعَافِيَةً وَنُورَا |
فِإِنِّي مَاعَصَيّتَكَ عَنْ تَعَالٍ | وَمَا أَنَا بِالّذِي يَعْصِي غُرُوْرَا |
وَلَكِنِّيْ عِلِمْتُكَ ذَاتِ عَفْوٍ | فَقَارَفْتُ المَعَاصِيَ والشُّرُوْرَا |
لِظَنِّيْ فِيْكَ خَيّرَاً يَاإِلَهِيْ | وَأَنَّكَ كُنْتَ لِلّعَاصِيْ غَفُوْرَا |
وِإِنِّيْ تَائِبٌ مَنْ كَلِّ ذَنْبٍ | أُأَنِّبُ فِيْ ضَمَائِرِيَ. الضَّمِيّرا |
لَأَنّكَ رُغْمَ عَفْوِكَ ذُو عَذَابٍ | أَتَيّتُكَ مِنْ عَذَابِكَ مُسْتَجِيّرَا |
قصيدة التوحيد
عليك بالتوحيد ثمّ الفرائض | والشرك عنه مبتعد لا يقصك |
و ان رمت ركعات الفجر دوم حافظ | اصبر عليها وبالسنن تم نقصك |
وزكاة مالك لي بدأ المال فائض | والصوم جُِنه في الشهر لي يخصك |
والحج لي من رمت ما عنه عائض | فرض العمر قبل القبر ما يرصك |
وأرحامك أوصل ما بعدهم عوائض | والضيف اكرم منزله لي وصل لك |
وداوم على الطاعات والقلب رائض | لا تشغلك دنياك بأفكار حرصك |
وأعصي الهوى ما رمت بالجهد خائض | النفس والشيطان أثنان لصك |
هذا وصلوا عد مزن العرائض | على الشفيع ويذكر هناك شخصك |