لله درك

لِلَّهِ دَرْكَ سَـيِّـدِي وَأَمْـجَــــادِكَأَتْعَـبَـتْ وَقْـتَـكَ وَبِالْفَخْرِ يُطْرُونَكَ
طَـوَّرَتْ مَنْظُـومَـةَ عَمَلِ وَبِلَادِكَصَارَتْ مَزَارَ اَلْقَاصِـدِينَ أَيُـونُكَ
كُـلَّ اَلـدُّوَلِ حَطَّـتْ هُـنَـا وَتُبَـارِكُوَجَـاءَتْ قِيَـادَاتُ اَلـدُّوَلِ يُلَفُّونَكَ
نَعِـمَ اَلْوَطَـنُ دَاركْ وَنَعَـمْ دِيَاركَصَارَتْ إِمَارْتْ اَلْفَخْـرُ فِي مُزَوَنِّكْ
وَحَنَّا شَعْبَـكَ اَلْمُخْلِصِـينَ نُشَارِكُوَنَهْدِي اَلْفَخْرَ وَالْمَجْدَ لِجُلِّ لِعُيُونِكَ
وَحَنَّا جُنُودكَ سَيِّــدِي وَإِعْصَارَكَوَحَنَّــا اَلْجِبَالَ اَلرَّاسِـيَاتِ حُصُـونِكَ
يَـا رَبُّ تَحَفُّـظ ذَا اَلْـوَطَـن وَتُبَــارِكُفِي كُـلِّ شَعْبِـهِ عَــدَّ مَا يَدْعُـونَكَ
كتبها الشاعر خَمِيسْ بْنْ نَايـمٍ اَلْكَعْبِي