مشيت على مبدأ الإسلام |
حفظت ما تيسر من القرآن |
محمدية ان شاء ربي المنان |
ألقب به واتمسك بالإيمان |
وطلب العلم لا يمنع بالاحسان |
الى خالق الكون علام الغيوب الرحمان |
سبحانه ان يقل له كن فيكون |
فيا رب الكون قل له كن |
لنكن من عبادك يا رحيـم |
ونرث الخلق من نبينا الكريم |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
ماذا أشاهد هاهنا
مَاذَا أَشُاهِدُ هَاهُنَا ؟ | وما أشُمُ أَنَا هُنَا ؟ |
أَرَى نَسَاءً عَارِيَاتْ | وأشُمُّ رَائِحَةَ الزِّنَا |
دَيّوثَ يَحْمِلُ أَهَلَهُ | عَلَى الرْذِيّلةِ وَالخَنَا |
تَخْرُجْ بِزِيّنَةِ زَوْجِهَا | وَلا يُحَرِكُ سَاكِنَا |
وَيَقُودُهَا بَيّنَ المَلا | وَيَجُولُ فِي أَوْسَاطِنَا |
وَكَأَنَّهُ .. مُتَفَاخِرٌ | بِمَاتَرَى.. أَبْصَارُنَا |
يَاأَيُّهَا العَرَبِي لَا | مَاهَكَذَا أَخْلَاقُنَا |
وَلَيّسَ هَذَا دَأْبُنَا | وَلَيّسَ ذَا مِنْ دِيْنِنَا |
فَأَتِ عِرْضَكَ حَقَهُ | وَصُنْهُ عَنْ أنْظَارِنَا |
وَجِدْ في حِشْمَتِهِ | تَسْلَمْ لنا أَعَرَاضُنَا |
قصيدة زرعة فلسطين
احنا نبت الارض الحي |
احنا النور احنا الوحي |
مبنعرفش الاستسلام |
احنا الثورة والاحلام |
احنا زرعة فلسطين |
احنا نسل الفدائين |
احنا بسالة ليوم الدين |
احنا نسيج بدر وحطين |
احنا زرعة فلسطين |
احنا رجال ونسا وايتام |
مبنعرفش الاستسلام |
مرفوع الرأس والشام |
علشانك يا فلسطين |
احنا الشهداء والاحرار |
ومحطم الاستعمار |
احنا مقاومة كبار وصغار |
احنا نبتك يا فلسطين |
احنا المستقبل منصور |
عتمة ليل ومسيرها تغور |
ايدينا واحدة نخطي السور |
نعبر لطريق الحرية |
علشانك يا فلسطين |
خسئتم أيها السحرة
خسئتم أيّها السَّحَرةْ | وخبتم أيها الكفرةْ |
فإن يَنْبُتْ لكم زرع | ولن تُجنى لكم ثمرةْ |
سُيُبْطِلُ سِحْرَكُمْ رَبّي | بأياتٍ .. من البقرةْ |
هو القرآنُ ويلكمو | شَرَارٌ ..كُلُّها .سُورَةْ |
فلا عينٌ تقاومهُ | ولا سِحْرٌ لهُ أثرهْ |
فلن نجلبْ لكم خيطاً | ولن نحضر لكم شَعَرَةْ |
ولن نذبح لكم جَدْيّاً | ولاكبشاً ولا بقرةْ |
ولن نسعى على قبرٍ | ولن نأتِي.إلى.شجرةْ |
فهذا كلهُ. شركٌ | وكفر أيها. السحرةْ |
فهم بالوحي. كُفَارٌ | إذا هم صدقوا خَبَرَهْ |
وأن هم كذبوا وأتوا | فتلك طريّقُهم وعِرهْ |
لنا ربٌّ سيحمينا | من الأسَحَارِ والنُّشَرَةْ |
وسُحْقاً أيّها الكُهْانِ. | والعُرافِ ياكَفَرةْ |
وذي التَنْجِيّمِ قبّحَكُمْ . | كفاكم دَجَلَ يافَجَرَةْ |
فلا نَجْمٌ لهُ أثرٌ | ولاشمسٌ ولاقَمَرةْ |
نحبُّ الفألَ لانَحسٌ | ولاعدوى ولاطِيَرَةْ |
ولا حِرّزٌ لهُ نَفْعٌ | ولانَعْلٌ ولا بَعَرَةْ |
ولامِلّحٌ يُذَرُ بهِ | على طِفْلٍ لَدَى صِغَرَهْْ |
فإن النافعَ اللهُ | ولا ضرٌ بلا قدرهْ |
فإن. مِتّمْ بكفركُمُ | سيرديكم الى سَقَرهْ |
هنالك تعلموا حقاً | ماكنتمْ سوى حشرةْ |
ولاجدوى ولاندمٌ | يفيد اليوم. ياسحرةْ |
فتوبوا قبل موتكم | تنالوا الزرعَ والثَمَرةْ |
جراح صنعاء
أبديتُ من ألمِ الجِراحِ تَلَمْلُمِي | فَبَدتْ عليِّ نواجذُ المُتَبَسِمِ |
فأتيتُ من صنعاء أُنافِحُ باسمِها | كلَ الذين بصرحِ هذا المَوسِمِ |
سأُنازِلُ الشعراءَ كلَ مُفَوهٍ | بلسانِ صلّتٍ رغم كل ثَلَعْثُمِي |
وأُجالدُ الفرسانِ لأجلِ عُيونِها | لو أنهم من أجلها سفكوا دمي |
هي كل ما بقيت لنا من مجدِنا | صنعاءُ ياوجهَ النهارِ تبسمي |
رغم الجراحِ ورغم كلِ بليةٍ | أرجوكِ ياأماهُ لا تستسلمي |
هي مِحْنَةٌ. كالسَّابِقِاتِ وتنجلي | بقي القليلُ فقاومي لا تُهزمّي |
قرب المخاضُ فلاتخافي طَلْقَهُ | صَيٍحَاتُ تُطْلِقُها النِفَاسُ كمريمِ |
فتجيئها البشرى ويجري تحتها | نَهْرٌ لتُروى بعد طيبِ المَطْعمِ |
فكُلي وقَرّي واشربي لاتحزني | فالفجرُ يأتي بعد ليٍلٍ مُعتمِ |
فلعلَّ في هذا المخاضِ مُخَلِصٌ | يكفيكِ ابن سلول وابن العلقمي |
فترقبي ميلادَهُ في لهفةٍ | فلربما قد يَنْتَشِلكِ من الدَّمِ |
وثِقِي كهاجرَ بين مروةِ والصفا | تسعى. على أمل بموردِ زمزم |
في أرض لا زرعٌ ولا ماءٌٍ ولا | أُنسٌ لتأنسَ بعد ذاك بجرهمِ |
ياأرض سامِ قفي على قدميّكِ | في أعلى. ذُرى عيبانِ أو نُقمِ |
مهما أدعى العنسي فيكِ نبوءةً | وطغى يطيحُ برأسهِ ابن الديلمي |
مهما أقامَ الليلُ في أجفانكِ | فبمقلتيكِ شعاعُ فجرٍ قادمِ |
ألا تريّ بغدادَ كم هي تشتكي | وتئن من طعناتِ كلِ مُعَمْمِ |
أوما سَمِعْتِ عن دمشقِ ومابها | فيٍ كل يوم بالمدافعِ تُهدَمِ |
والقدسُ ياصنعاء تَطلعُ رُوحُها | في كل يومٍ من حفاها لِلفمِ |
وتهدها الآلام. تنهك جسمها | قد أُبْرحت ضرباًبسوطِ المُجرمِ |
وكل بلادِ. العُربِ تشكي مثلما | تشكين ياصنعاء فلا تتألمي |
فلابد من يومٍ تطيبُ جراحُها | ورجوعهأ للدينِ أفضل مَرْهَمِ |
حنان الأم
نثرت ورود الحبّ نحوَ صغارها فتناثرت باللينِ والبسماتِ |
غزلت حناناً من خيوطِ دموعها بأكفّها في الليل والعتماتِ |
ومضت تجاهدُ حولنا بحياتها وتضيء درب حياتنا بركاتِ |
كالشمعة احترقت تنوّر حولها بتواضعٍ وتناغم الكلماتِ |
كلماتها عسلٌ مصفّى نادرٌ يشفي جروحَ العمر والسقماتِ |
يمسحن دمعاً قد جرى من مقلةٍ يرسمن سعد الوجه في الوجناتِ |
يا أمُّ إنّ حنانكِ لا ينتسى طول الحياة ودائم الساعاتِ |
وعناقكي وكلامكي وصفاتكي ضحكاتي سحرٌ بديع صفاتِ |
ألقيتُ يا أمي إليك محبّتي ورجوتُ أسمعُ خالص الدعواتِ |
ربّاه فارحم سعي أمي إنها دأبت تربينا على الآياتِ |
حقّق لها دعواتها ورجاءها ياربِّ إنّك واسع الرحماتِ |