مفاتيح الهوى

أضعت بعينيك مفاتيح الهوى
فانا سجين عشقك مأسور
أما النجاة منك ليست غايتي
فأنا بسجنك هائم مسرور
في القلب مهما بت أخفي محبتي
بركان عشقك ناشط ويثور
فعين المحب مهماأخفت عشقها
فضاحة كالنسر حين يطير
جبروت قلبك قد أطاح بسلطتي
وجيوشه باتت إلى تسير
فمصيبتي ليست إذا أحتليتني
بل عدت عن غزوي وعن تدميري
قد كان قلبي قلعة أبوابها
موصودة وكان فتحها لعسير
وجئت أنت دون أي مشقة
ملكتها وبت أنت أميري
وبعثرت في عيني بقايا شموسك
وتركتني في عشقك بضرير
يعجبني فيك مشقتي ومذلتي
وخضوعي لقلبك ماله تفسير
كتبتها الشاعرة سوزان عبد اللطيف الحسن