| أقُولُ وَقدْ ماتَ زهْرُ الشَّبَاب | فيَاحسْرَةً فِي مَجِيءِ الذِّهَابْ |
| تَنَامُ العُيُونُ وَقَلْبِي يُقَاسِي | حَيَاةً خَلَتْ مِنْ (حَبِيبٍ) عِقَابْ |
| أيَا (صَاحِبِي) كَيْفَ تَمْضِي الحَيَاة؟ | خَيَالَكْ مُصَاحِب لِحَالِي عَـذَابْ |
| أُعَاتِبْ (حَبِيبًا)مَضَى فِي سَـرَاب | وَحَمَّلنِي حُرْقَـــــــــةً فِي جِرابِْ |
| أُُعاتِـبْ زَمَانًا عَجِيبًا غَرِيبًـا | وَلِي فِي زَمَاني بَليغُ الْعتَابِِْ |
| رَجَائِي أَمَانِي رَجَائِي أَمَانِي | رَجَائِي (وَفِيكَ) الرَّجَاءُ ضَبَابْ |
| رَجَائِي أَمَانِي رَجَائِي أَمَالِي | رَجَائِي (وَفِيكَ) الرَّجَاءُ غِيَابْ |
| نَظَمْتُ القَصِيدَ عَلَى بَحْرِ مُتْقَا | رِِبٌ وَآ أَمَالِي تَقَاربْ صِحَابْ |
| كَتَبْتُ القَصِيـدَ ولو كَانَ (يَعْلـم) | بِحَالِـي الَّذِي كُنْتُ فِيهِ هِضَابْ |
| بُكَاءً لِحَالِي وَهَـٰذَا الْبُكَاء | قَلِيلٌ وَفِي كلِّ يـومٍ عَذَاب |
| وَسُقْيَا الْميَاهِ ثوابٌ كَبِيـر | (فَجُودِي) بِسُقْيا فُؤَادِي ثَـوَابْ |
| قَضَى الّلهُ بِالقـــــرْبِ (مِنْهَا) لِغَيْـرِي | وَبِالشِّوقِ والبُعْـدِ لِي ذَا النِّصَاب |
| غَدَاةَ ضُحًا تُشْرِقُ الشَّمْـسُ غَرْبًا | وَيُطْــــوىٰ فِرَاقٌ وَيُبْدَلْ غيابِْ |
| وَدَاعٍ دَعَا (بِاسْمِهَا) أَوْ مُنَادٍ | يُنَادِي بِهِ أَوْ يُخَطُّ الكِتَابْ |
| يُقَاسِي فُؤَادِي وَتُمْطرُ العيون | تَفِيضُ دِمَاءً فَتَسْقِى الجُفُونْ |
| كَتَمْتُ الهَوَىٰ مذْ عَرَفتُ الصَّدِيق | وَمَا الحُزْنُ إلَّا دُمُوعُ العُيُونْ |
| أَنَا فِي عَذَابِي (وَأَنْتُم) هُنَاك | وِفِي (قُرْبِكُمْ) كُلُّ شَيءٍ يَهُونْ |
| (تَغِيبُ) أَهِيـمُ (تُجَافِي) أَلُـوم | وَبَين الهَوَى والهُيَامِ جُنُونْ |
| فَلَا آسِفُن فِي زَمَانٍ عُجَاب | وَفِيهِ تُشِيـبُ الرُّؤُوسَ السُّنونْ |
| وَضَرْبُ الحَيَاةِ كَثِيرُ الصَِعَاب | وَمَنْ لا يُجَارِ الحَيَاة يَهُونْ |
| خِتَامُ الكَلَامِ فَأَرْسِـلْ سَلَامِي | إِلَى (مَنْ جَفَانِي) وَذِكْرُهْ شُجُونْ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
يوم الجمعة
| يَا جُمْعَةَ الْأَيَّامِ يَا عِيدَهَا | تُوِّجْتِ مِنْ أَيَّامِ أُسْبُوعِهَا |
| يَا خَيرَ شَمْسٍ فِي سَمَاءٍ أَتَتْ | بِالْخَيْرِ فِي أَوْقَاتِ سَاعَاتِهَا |
| فِيهَا صَلَاةٌ بَدْؤُهَا خُطْبَةٌ | هِيَ مِنْبَرُ الْوُعَّاظِ فِي ظُهْرِهَا |
| قَدْ شَرَّفَ الْقُرْآنُ فِي ٱيَّةٍ | ذِكْراً لَهَا فِي سُورَةٍ بِاسْمِهَا |
| يَخْطُو إِلَيْهَا كُلُّ مُضَّرِّعٍ | سَاعٍ إِلَى مَكْنُونِ أَوْقَاتِهَا |
| فِي جَمْعِ عُبّادٍ أَتُوْا رَغْبَةً | فِي طَاعَةٍ سُنَّتْ بِأَذْكَارِهَا |
| مُسْتَبْشِرِينَ الْعَفْوَ فِي سَاعَةٍ | إنْ وَافَقَتْ مَنْ كَانَ يَدْعُو بِهَا |
| حَتَّى إِذَا حَادَتْ بِهِا شَمْسُهَا | غَرْباً وَقَدْ مَرَّتْ عَلَى عَصْرِهَا |
| حَانَتْ لَهَا فِي سَاعَةٍ دَعْوَةٌ | يَدْعُو بِهَا مَنْ كَانَ فِي حِينِهَا |
| أَوْفَتْ لِمَنْ أَمْضَى بِهَا ذَاكِرًا | بِالْوَصْلِ فِي نُورٍ لِمَا بَعْدَهَا |
إنتصار الحق
| قوموا يا عَربُ وتكتفوا | اليومَ على الأعداءِ نَنتصِرُ |
| إخوَتكَ في الإسلامِ تَبَّرحوا | إِن الشضايا بينَهُم تَتنقلُ |
| كُلِ أُمٍ عربيةٌ فَرِحة بما أنجَبَتْ | واليوم اليهودُ بِمَقتَلِهُم، تَبرجت! |
| كانت شجرة الإتحادِ ذابلةٌ | واليوم بإبناءِها قد أثمَرَتْ |
| اليوم الطُغاة قد زُلت | واصواتُنا اليوم قد عَلَت |
| في أرواحنا كلماتٌ | لـِ سَلبِ اليهود تغلغلت |
| بلادي اليوم مِرْآةٌ | أجاسدنا فيها ترعرعت |
| فـ طوبى لـِمن مِنا فازوا | وسُفلى للذين من حِقدُهم الأرواحُ تَمزقت |
احبك بكل ما فيني
| احبك بكل ما فيني |
| إذا غبت يوم عن عيني |
| يضيق الكون وألقاني |
| أكره عمري وسنيني |
| ~~~~~~ ~~~~~~ |
| أعاف الكون من بَعْدك |
| أنا مقوى على بُعدك |
| ليش تحرمني من ودك |
| دام فرقاك يشقيني |
| ~~~~~~ ~~~~~~ |
| ملكت قلبي وإحساسي |
| وروحي لآخر أنفاسي |
| خضعت لقلبك القاسي |
| عسىاه بالحب يحييني |
| ~~~~~~ ~~~~~~ |
| من زود إحساسي بغلاك |
| صار همي بس رضاك |
| ودام قلبي صار معاك |
| طبيعي يرضيك مو بيديني |
| ~~~~~~ ~~~~~~ |
| الدنيا ما تسوى بدونك |
| حتى لو تقسى أصونك |
| متى تشرق في عيونك |
| شمس حبي وتحتويني |
| ~~~~~~ ~~~~~~ |
| مهما أزعل أو أعاني |
| مستحيل أبخل بحناني |
| لو عافك الخاطر ثواني |
| يرجع يغلبني حنيني |
أعتذر
| سَلَامِي مِنْ أُمِّ اَلدُّنْيَا وَسَتَظَلُّ | لِأَرْضِ كَنْعَانْ اَلْحُرَّةِ دَائِمًا |
| هَذَا لَيْسَ بِرِثَاءٍ وَإِنَّمَا | لَهُوَ فَخْرِ وَعِزَّةِ بِبَلَدِ اَلْأَحْرَارِ |
| سَامِحُونِي ي إِخْوَانِي وَأَخَوَاتِي | فَمَا أَنَا إِلَّا بِمُوَاطِنٍ عَرَبِيٍّ |
| لَا حَوْل لِي وَلَا قُوَّةً | وَالْحَلُّ فِي أَيْدِي أُوتُوقْرَاطِيٍّ |
| لَا أَعْلَمُ مَا أَنَا بِفَاعِلٍ | وَلَا أَمْلِكُ سِوَى اَلدَّعَاوِي وَالْأَمَلِ |
| فَيَا حُكَّام اَلْعَرَبِ أَنْصَتُوا | أَلَمٌ تَمَلُّوا مِنْ هَزَّ اَلذَّيْلُ غُلُوَّ |
| عَلِي حِسَابٍ إِخْوَانِيٍّ وَأَخَوَاتِي | مُقَابِلَ ثَمَنِ بِخِيثْ مِنْ اَلْأَمْوَالِ |
| كُلًّا وَرَبِّ اَلْعَرْشِ لَتَحَاسَبُوا | كَيْفَ لَا تُسَاعِدُ وَلَوْ حَتَّى بِكَسْرَةٍ |
| أَنَا رَجُلٌ مِصْرِيٌّ مُسْلِمٌ عَرَبِيٌّ | وَأَفْتَخِرُ بِدِمَاءِ أَجْدَادِي |
| لَمَّ أَنَسْ مَا حَيِيَتْ مَا فَعَلَ | أَجْدَادِي لِلْعَالَمِ اَلْإِسْلَامِيِّ وَالْعَرَبِيِّ |
| وَلْأُكَنَّ يَا أَسَفَاه فَلَمْ نَرِثْ سَوِيٌّ | اَلْأَرَاضِي وَالْمَالُ وَالْمَبَانِي |
| وَتَرَكْنَا اَلْإِخْلَاصَ وَالْوَفَاءَ لِلْإِسْلَامِ | وَرَدْمُنَا عِزَّتَنَا وَفَخْرَنَا بِالتُّرَابِ |
| وَهُدِّمَنَا أَسَاسِ اَلْعَدْلِ وَرَفْعِ اَلظُّلْمِ | وَبِنِينِيَّ اَلسُّوءُ وَالظُّلْمُ وَالِاسْتِبْدَادُ |
على جنبات هذه الأرض نمشي
| على جَنَباتِ هذه الأرضِ نمشي | زماناً ثم ندفُن في ثراها |
| ويأتي بعدنا قومٌ وقومٌ | يعيشونَ الحياةَ كما تراها |
| يذوقون النعيمَ بها وَطْوراً | يَذُوقون المرارةَ من أساها |
| وكم من قد مضى من ألفِ جيلٍ | على منوا لِهمْ نخطو رباها |
| وليس يعادُ للإنسا نِ دهرٌ | إِذا صَفَحاته يوماً طَواها |