طقوس حب الحسين

أَحُــبُّ الحُسَيْنِ بِهَذِي الطُّقُوسْ .؟بِضَرْبِ الصُّدُورِ وَشَجِّ الرُّؤُوسْ
وَلَــطْمِ الــخُدُودِ وَهَــيْلِ الــتُّرَابِوَيَــبْدُو الــجَمِيعُ بِــوَجْهٍ عَــبُوسْ
إلامَ تــــظــلُّ كــعــبــدٍ ذلــيــلٍلِــنَعْلِ كبارِ اللُّصُوصِ تَبُوسْ.!
وَتَــتْرُكُ كُــلَّ الــدروبِ الصحاحِوَتَمْضِي كَمَا العِيرُ خَلْفَ التُّيُوسْ
لُصُوصٌ تَعِيشُ عَلَى الحزنِ دوماًوَمَــا هَــمُّهَا غَــيْرُ جَــمْعِ الفُلُوسْ
تُــــؤَجِّــجُ حِــقْــدًا لِــثَــأْرٍ قَــدِيــمٍوَتَــدْفَعُ جــيلاً لِــحَرْبِ الــبَسُوسْ
حُــسَــيْنٌ يَــثُــورُ لأَجْــلِ الــسَّلامِوَلَــمْ يَــدْعُ يَوْمًا لِحَرْبٍ ضَرُوسْ
حُــسَــيْنٌ حَــفِــيدُ نَــبِــيٍّ كَــرِيــمٍأَتَــى كــي يُــحَرِّرَ كُــلَّ الــنُّفُوسْ
بِــدِيــنٍ صَــحِيحٍ جَــلِيٍّ صَــرِيحٍبَــدَا وَاضِــحًا كَوُضُوحِ الشُّمُوسْ
حُــسَيْنٌ إِمَــامُ الــهُدَى فِــي الأنامِحـــريٌّ لــتؤخذَ مِــنهُ الــدروسْ
فــكــيفَ اقــتــفاءُ خــطاهُ ونــحنُنــقــيمُ الــشَّعَائِرَ مــثلَ الــمَجُوسْ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي – حسابه على تويتر @nasseraliw

مغادرة في إنتظار العودة

غَادَرَتُ فِي طَلَبِ الْأَرّزَاقِ مُجْتَمَعِيوَكم تمنيت لو أبْقَى عَلَى شِبْعَي
أَعِيشُ فِي كُوخِ أَحْبَابِي وَعَائِلَتِيبِقُوتِ يَوْمِيّ فِي أَمْنٍ وَفِي وَدَعِ
لَكِنْ وَقَدْ. عَزَّ فِيهِ الْمَاءُ وَانْقَرَضَتْخُبْزُ الشَّعِيرِ فَفِي الْأَفَاقِ مُتَّسَعِ
غَادَرَتْهُ وَيَدُ الْأَلَآمُ تَخْنُقُنِيحُزْناً وَكَفِي عَلَى جُرْحِي مِنْ الْوَجَعِ
أبْكِي عَلَى وَطَنِي.. وَمَنْ وَطَنِيأبْكِي وَمِنْ أَوْضَاعٍ مُجْتَمَعِي
غَادَرَتْهُ مُكْرَهًا ـ لَا رَغْبَةَـ جَسَدًاوَدِدْتُ لَوْ أَنَّ رُوحِي غَادَرْتُهُ مَعِي
إِنْ تَبْقَ فِيهِ تُعَانِي كُلُّ مُعْضِلَةٍكَأَنَّ. فِيكَ صُدَاعُ الْمَسِّ وَالصَّرْعِ
كُلُّ الْمآسِيَ تَلَقَّاهَا بِجُعْبَتِهِفِي ذِمَّةِ الْحَرْبِ وَالْأَطْمَاعِ وَالْجُرَعِ
إذْ أصْبَحَ الْقُوتُ فِي صَنْعَاءَ أَوْ عَدَنَ ٍخُبْزَ الزَّوَامِلِ مَفْتُوتًا مَعَ ( الْبَرَعِ)
تَفَرَّقَ النَّاسُ أَشْيَاعًا بلُقْمَّتِهِمْوَتَقْطَّعَ الْوَطَنُ الْغَالِي إِلَى قِطَعِ
وَإِنْ تُغَادِرْهُ أَيْضًا … يَالِوَحْشَتِهِتَعِيشُ. فِي غُرْبَةٍ تَهْمِي مِنْ الْوَلَعِ
وَآ لَهَفَ قَلْبِي إِلَيْهِ الْيَوْمَ فِي شَغَفٍيَظَلُّ رَغْمَ أَنْهِيَارِ الْوَضْعِ مُجْتَمَعِيٍّ
وَمَا اغْتِرَابِي عَنْهُ فِي الْوَرَى عَبَثًاأبَداً وَلَا غِيَابِي سِنِيّاً مِنْ الطَّمَعِ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/7/21م

البَرع.. هي رقصة شعبية في اليمن (البرعة)

نزغة من نفسي

ألِأَنَّنِي يَوْمًا خَضَعْتُ لِحَدْسِيقَدْ يُنْتَهَى بِي فِي مَآزِقِ بُؤْسِي؟
لَمَّا اِلْتَقَيْتُكَ كِدتُ أُشعُر أننيمَلَكٌ أُديرُ الكون .. وجهُك شمسي
أَسْهَبْتُ عَنْكَ وَخِلْتُ أَنَّكَ خَالِدٌتوَهمتُ أَنَّكَ لِي حَدِيثٌ قُدْسِي
وَحَلَفْتُ أَنَّكَ رَكْعَةُ فِي مكّةٍأَو ريحُ حظٍ جئتَ تَقْتُلَ نَحسِي
أَوْ رَأْسُ خَيْطٍ نَحْوَ دِينٍ مُخْلِصٍأَوْ رُوحُ مَلَكٍ لِي تَمَثّلَ إِنْسِي
قَدْ خُيلَ لِي أَنِّي بِدُونِكَ تَائِهٌفَغَدَوْتُ أُصْبِحُ فِي الْهُيَامِ وَأُمْسِي
وَظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْحَى إِلَيَّوَجَهِلْتُ أَنَّكَ نَزْغَةٌ مِنْ نَفْسِي
فَلَمَحْتُ أَطْوَاداً بِصَدْرِكَ تقتدرأَن تُثْلِجَ الْقَهَوَاتِ دَاخِلَ كَأْسِي
فَقَبَسْتُ مِنْ ثَمَرَاتِكَ الْيُنْعِ الَّتِيمِنْ بَعْدِهَا سُمِّيتُ ظَالِمَ نَفْسِي
أَسَهَوْتُ عَنْ رَبِّ الْخَلَائِقِ كُلِّهَا؟أَأَضَعْتُ عَقْلِي أَمْ سُلِبْ مِنْ رَأْسِي؟
هل كان شيطانٌ يُجَرجِرني إليك ؟أَنَسْيتُ أنّي راهبٌ في الأمسِ؟
أَنَا لَيْسَ عَاصٍ بَلْ أَنَا مَعْصِيَةٌلَطَخْتُ كَوْنًا كَامِلًا مِنْ رِجْسِي
أَنَا مَنْ عَصَيْتُ اللَّهَ رَغْمَ حُلُولِهِفِي مَهْجَتِي، هُوَ بَهْجَتِي هُوَ أُنْسِي
رَبَّاهُ إِنِّي بِتُّ مِنْ أَلَمِ النَّدَمِأَبْكِي وَأَصْرُخُ فَوْقَ حَدِّ الْهَمْسِ
أَضْحَتْ زَوَايَا غُرْفَتِي مُحْتَارَةًلَمَّا رَأَتْنِي قَدْ قُتِلْتُ بِفَأْسِي
فَتَارَةً أَصْرُخُ لِمَوْتِي طَالِبًاوَتَارَةً أَرْضَى بِعَيْشِ الْحَبْسِي
كتبها الشاعر أحمد نجيب المريسي – حسابه على تويتر @ahmed_almurisi

مدينتي الدجيل

خليليَّ منْ رهطِ السلاميَ و خزرجٍ
عوجا عليَّ بالدارِ و انتظرانيْ
و قصّا عليَّ الحوادثَ كلها و عنْ
صروفِ الدهرِ قولا و حدثانيْ
وافياني بأخبارِ الأحبةِ كلهمُ و مآثرَ
الجيلِ من الفتياتِ و الصبيانِ
تذكرتُ المرابعَ و ايامَ الصبا
و هاجتْ ليَ الذكرى اسى الوجدانِ
يقرُ بعينيْ أنَّ الدُجيلَ فخورةٌ
بأننيَ صغتُ الجراحةَ طوعَ بنانيْ
أُقَلِبُ أطرافَ الحَديثِ و صُحبَةٍ
كأني أُناجيَ التوبادَ و الريانِ
يا حبذا ارضُ الدجيلُ اذا سرتْ
ريحُ الصبا و إخضَّرتْ الوديانِ
فيها بساتينُِ النخيلُ ظليلةٌ و بها
لذيذُ التمرُ و الأعنابِ و الرمانِ
هنا تعلمتُ الحديثَ و نظمه و
تداولتْ اطرافَ الكتابِ بنانيْ
فان ليَّ في ارضِ الدجيلِ لبانةٌ لما
تزلْ تُشجي سويدا القلبِ بالخفقانِ
خذاني إلى كلِ الأزقةِ بالحمى و خبرا
جميعَ اهلِ الحي و الجيرانِ
خذاني إلى دارِ المعلمِ كي اشيدُ
بهم و أواسيهمُ بالشكرِ و العرفانِ
خذني إلى النهرينِ جفتْ منابعهمْ
و أقرأُ على تلِ الأببترِ شجوَ أحزاني
بلغني أنَّ المنونَ وافتْ بعضهمْ
خبرٌ يهيّجُ الوجدانَ و الأشجانِ
فكتبتُ ابياتاً حزينةً ومزجتُ
المدادَ بدمعِ العينِ سطّرتُ بيانيْ
تغربتُ فاصبتُ بها شهداً و صاباً
و نقشتُ بها على جدارِ الصمتِ احزانيْ
إنّي التمستُ قاضي الدهرَ ثمَ
اشتكيتُهُ فالويلْ كلَ الويلِ للحدثانِ
كتبها الشاعر الدكتور صالح مهدي عباس المنديل

يا أم هالة

يا أم هالةَ جودي علينا بلقاء
و نظرةٍ فيها اللقاءُ بموعدِ
هل تحكمْ الأيامُ أنْ لا لقاءَ
لنا بعدَ اليومِ حكماً مؤكدِ
ألمُ الصبابةَ صاحبٌ يراودُني
في كلِ يومٍ ينامُ معي ثم يقعدِ
ألمُ الصبابةَ ثوبٌ البكاءِ ارتضيتهُ
و مَسحتُ مجرى المدامعِ باليدِ
و لمْ أرى مثل الصبابة ألماً
استزيدُ منهُ و هو يجود و يزددِ
جرّبتُ بناتَ العُربِ من حضرٍ
و ما عرفت ُالاكِ يا ابهى فصائدي
ما الود بعدكِ إلا صحراءَ مقفرةً
شحتْ عليَّ و شُلَتْ ايادي المساعدِ
ما زالَ شَوقي إليكمْ يؤرقني ولنْ
يهونَ و قد هانتْ جميع الشدائدِ
عودي ولو طالتْ الأزمانْ يا أمَ
هالةِ و لا تبخلي علينا بموعدِ
أنا بعدكمْ في صحراءِ مقفرةٍ
كأنَ دنيايَ ما بها قطُ من أحدِ
كتبها الدكتور صالح مهدي عباس المنديل

البشر

شفت من البشر اشكال وألوانواعرف من الناس مليون
فيهم الوفي ومن خانومن عليه العشرة تهون
ياكثر الي يخيب الظنويا قلة الي وفاء وصان
يفرق أنسان وأنسانلا من وين ولا من يكون – (كان)
ناس تملى قلوبها ايمانوناس رديه يوزها الشيطآن
اعمل بأصلك يا فلانتكسب اجر في الميزان
وذكر مهما طال الزمانمالك غير الاهل عون
كتبها الشاعر احمد محمد الحوسني