تعجب لأمر في الأمم |
ينحني له السقم فالعمى |
الظل لم يدري أي مأوى |
فتناغم فلا جدوى من العلا |
خزائن العقل في المنطق |
أما الجزاء لا يرجى بعد الفناء |
لا عجب في زمن ينثث السقم |
لن يخلو من مجراه البلاء |
بلاء الورى أنهى الأمم |
فعجز القلم من سوء الفناء |
تحررت العقول فجفت |
جفت الأقلام تغيرت الأجواء |
تخطى الزمن قفزة السراب |
فقصر أوشك على الإنتهاء |
فالعقول مصيرها التلاشي |
فلا لوم ربما إمتد البلاء |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
أرقام في عتمة الزمن
بين يدي الدهر حقبا طوالا |
بين صفحات التاريخ انقبالا |
هيمن الفساد وأمسى دالا |
فطغى ولقب الحرام حلالا |
أمست سطور الباطل نظام |
بالجهل انفجر الفكر مقالا |
أمسى الرصاص به نتواصل |
ستشفى الجروح تسكن الآلام |
ديار بنيت سلاما فلم تسع |
لجثث تتبع ركام الأورام |
نقول أقوالا فاقت مقالا |
فلا فعلا فوق القول وشالا |
سواد الذل
شاع فتعالی بهِ الدنيئُ والحقِرُ | وساد فالعرش والتيجان تأتمِرُ |
واغشی الدجی النير بظلمتهِ | فجال في الأعراب ينتصِرُ |
صنعت سيوف اليوم تحرسهُ | منها من أجل الذُل يعتمِرُ |
كأنهُ للمآذن فحوی رسالتها | و للوجود يستعبد و يحتقِرُ |
جل الهموم والأوهام تحسِبهُ | و بفكرها المُخزي فيه تنغمِرُ |
باتت علی التيجان تسكُنهُ | تحناناً تقول الحُسن ننتظِرُ |
أساری العقول والحق لهُ | يسلبهم النفعَ ويجلب الضرِرُ |
ساد بحكمةٍ و للغباء يستبلُ | لسُلالةٍ من الذكاء تنحدِرُ |
وما حاز الامجاد بصنع يده | إنما خارت نفوس العز تقتبِرُ |
كل كذبهٍ يرهب الناس بها | يشنها الإعلام زيفاً فيزدهِرُ |
هنا
هنا بوح الكلمات المنشنقة |
هنا أوراق ذكريات ممزقة |
هنا لقاءٌ يتيم ومحطة تفرقة |
هنا فقد وأحزان منمقة |
هنا وطن ينزف |
وجرح ما أعمقه |
هنا رحيل وأحلام منسرقة |
هنا قلب في بحر الأحزان أُغرقَ |
هنا بقايا نبض |
في عمق المحرقة |
هنا أوجاعُ معتقة |
هنا أنطفاء |
هنا سكون المقابر |
هنا مصائب متدفقة |
لك الحمد حتى ترضى
لَكَ الحَمْدُ ربي أنت الصمد |
لَكِ الحَمْدُ أَنْتِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ. |
لَك الحَمْدُ أَنْت غَنِيُّ حَمِيدُ |
وَكُلٌّ سِوَاكَ فَقِير ٌ يُعَدُّ |
لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ عَلِيمُ حَكِيمُ |
وَعِنْدَ الحَكِيمِ اِبْتِغَاء الرُّشْدَ |
لَك الحَمْدُ أَنْت رَزَقْتَ الجَنِين |
على غير سعي بِحَبْل يُمَدُّ |
لَك الحَمْدُ أَنْت كَفَلْتَ العِبَاد |
بِخَيْر تليدٍ وَخَيْرٍ يَجِد |
لَك الحَمْدُ أَنْت نَصَرْتَ الضَّعِيف |
عَلَى كُلِّ طَاغِيَةٍ مُسْتَبِدٍّ |
لَك الحَمْدُ أَنْت خَذلْتَ العَدُو |
فَبَاءَ بِخْسَر وَيَوْم نَكَدٍ |
لَك الحَمْدُ أَنْت كَشَفْتَ الكروب |
فَيَا حَظّٓ عَبْدِ عَلَيْك َ اعْتَمَدَ |
لَك الحَمْدُ أَنْت خَلَقْتَ الجَمَالَ |
فَمِنْكَ الجَمَالُ إِلَهِي اُسْتُمِدَّ |
لَك الحَمْدُ أَنْت بَعَثْتَ الرَّسُولَ |
يُنِيرُ الدُّرُوبَ يُقيمُ الأَوَد |
لَكَ الحَمْدُ رَغْمَ الكنود الكفور |
وَرَغْمَ العتلِّ وَرَغْمَ الأَلَدّ |
لَكَ الحَمْدُ رَبِّي بِكُلِّ اللُّغَات |
إِلَيْك اِبْتِهَالِي إِلَيْكَ المٓرٓدُّ |
لَكَ الحَمْدُ عُنُدٌ غُدُوِّ الطُّيُور |
وَعِنْدَ الرّٓواح بِمَا لَا يُعدُ |
لَكَ الحَمْدُ عَنَد الزَّمَانِ الرّٓخِيِّ |
وعند-إلهي- السِّنِينَ الأَشَدِّ. |
لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ جَمَالِ الرَّبِيع |
إِذَا الزَّهْرُ فَتْحٌ وَالوَرْدُ ند |
لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ هُبُوبِ الرِّيَاحِ |
وَمَوج يَثُورُ وَمَوج خَمّدَ |
لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ زَئِيرِ الأُسُود |
وَصَوتْ الرُّعُود وَسَحِّ البَرَد |
لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ هَدِيل الحَمَام |
وَصَرخ الجَنِين إِذَا مَا وَلِد |
لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ فَكّاكِ الأَسِير |
وَنعمي تَزُول وَنعمي تُرَدْ |
لَكَ الحَمْدُ سِرًّا لَكَ الحَمْدُ جهِرَا |
وَطُوِّعَا وَكُرِهَا إِذَا الأَمْرُ جَدَّ |
لَكَ الحَمْدُ فَكَّرَا لَكَ الحَمْدُ شُكْرًا |
دُعَاءٌ وَذِكرًا فَمِنْكَ المَدَدَ |
لَكَ الحَمْدُ قَوْلًا لَكَ الحَمْدُ فِعْلًا |
وَنَثْرا وَشَعَرَا يَفُوقُ العَدَدُ |
لَكَ الحَمْدُ لَيْلًا لَكَ الحَمْدُ صَبحًا |
شِتَاءً وَصَيْفًا إِذَا الحَرُّ كَدَّ |
لَكَ الحَمْدُ حُبًّا لَكَ الحَمْدُ وَدَّا |
رَجَاءً وَخُوِّفَا وَلَهُوا وَجد |
لَكَ الحَمْدُ بَرَّا لَكَ الحَمْدُ بَحْرًا |
سَمَاء وَأَرْضَا جِبَالًا جُدَدٌ |
لَكَ الحَمْدُ بِرًّا لَكَ الحَمْدُ طُهرًا |
خُضُوعًا وَذُلًّا وَذُخرًا يُعَدُّ |
لَكَ الحَمْدُ صَمَتَا لَكَ الحَمْدُ نُطقا |
عَطَاءً وَمَنعًا وَأخْذًا وَرَد |
عَطَاؤُكَ رَبِّي لَا يَنْقَضِي |
وَنُعْمَاك تَتَرِيٌّ فَلَيْسَت ْ تُعَدُّ |
فَرُحْمَاكَ رَبِّي لَا تُخَزْنِي |
وأكْرِم وفاديٓ يا ذا الرّٓشٓد |
وجبْرا إلهي جنٓاحِي المهيض |
وجُدْ لي بعٓفْوٍ سٓخِيِّ المٓدد |
وصٓلِّ إلهِي عٓلٓى المُصْطفى |
صٓلاةً تدُومُ دٓوامٓ الأبٓد |
ألم وأمل
– 1 – |
خبر عاجل: |
غارات تلو غارات |
تزف غزة الشهيد تلو الشهيد |
يرفع العرب الشعارات |
يدينون بأشد عبارات الإدانة والتنديد |
– 2 – |
جزء من أهل غزة بين الركام |
وجزء آخر في الخيام |
لا خبز ولا ماء |
لا كهرباء ولا دواء |
– 3 – |
منهم وعد بلفور |
ومن العرب المظاهرات من بغداد إلى طنجه |
منهم قنابل الفسفور |
ومن العرب الطبل والكمنجه |
– 4 – |
سيأتي رجل قوي أمين |
مثل طارق بن زياد أو صلاح الدين |
لكي يعيد للأمة فلسطين كل فلسطين |
– 5 – |
سيأتي من يعيد للأمة العزة والكرامه |
من يعامل العدو بالحزم والصرامه |
– 6- |
سنحطم أسطورة الميركافا |
سندخل القدس إن شاء الله فاتحين |
وسنفرح بقدوم شهر تشرين |
لكي نتذوق.. |
زيتون جنين وبرتقال يافا |