| البيْنُ دَنَا تَبّتْ يدُهُ |
| ومضى أَمْسٌ وأتى غَدُهُ |
| القِلعُ يُبَثُّ لِمَرْكَبِهِ |
| وَيَفُكُّ الهَوْجَلَ مُعْقِدُهُ |
| يَغْشى مَرْسَاهُ مُرْتَطَمٌ |
| فيُقيمُ المَتْنَ ويُقْعِدُهُ |
| واليَمُّ بنَى بالمَوجِ رُبىً |
| وَمَضَى يُرغيهِ ويُزبِدُهُ |
| القلبُ سَبَاهُ مرتحِلٌ |
| والروحُ وما ملَكتْ يدُهُ |
| أزهارُ صِبىً عَشْرٌ لَفَظَتْ |
| عمراً في الصَّبْوَةِ تَنْشُدُهُ |
| مَا بَالُ هَوىً أبْلَى حَدَثاً |
| والعُمْرُ الأعْوَدُ أمْرَدُهُ |
| عِشْتَارُ الوَجْدِ ومَعْبَدُهُ |
| معبودُ الحَرْفِ وَسَيِّدُهُ |
| مَعْسُولُ الطَّرْفِ وأَحْورُهُ |
| أزَلِيُّ الحُسنِ مُخَلّدُهُ |
| القلبُ سَرَى في مَوْكِبِهِ٠ |
| ودَنَتْ روحِي تَتَعَبَّدُهُ |
| جَحَدَ البوحُ ضنى كَلَفِي |
| والجفنُ وَشاهُ تَسَهُّدُهُ |
| كَتَمَتْ عيناكَ مُراقَ دَمِي |
| والخد يفوح تَوَرُّدُهُ |
| بدرٌ وإذا ما سامَرَهُ |
| ليلٌ مسحومٌ يَرصُدُهُ |
| لاَ جَفْنَ يَرِفُّ علَى حَدَقي |
| من جذْوةِ نارٍ تُوقِدُهُ |
| والأعينُ ذِي منْ لَوْعَتِهِ |
| فيْضٌ فالدَّيْمَةُ تَحْسُدُهُ |
| يُضْنِي الزُّهَّادَ تَضَرُّعُهُ |
| وَشُمُوعُ الدِّيرِ تُناشِدُهُ |
| وَالنُّورُ خَبَا فِي عِزِّ ضُحىً |
| عَبَثاً يخْتالُ تَوقُّدُهُ |
| لا ألْوي بَعْدُ على نَفَرٍ |
| شَبَحاً يتمثلُ مَشْهَدُهُ |
| يا بحرُ مُنَايَ شَقِيتُ به |
| أتُرى يَتَجَدَّدُ موْعِدُهُ؟ |
| إما فُسَحٌ من طَلْعَتِهِ |
| أوْ غَيهَبُ رمْسٍ أُغْمَدُهُ |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
مسك الروح
| أَقُوْلُ وَ قَد هَامَ الفُؤَادُ بِحُبِّهَا أَيَا قَلْبُ أَقصِر قَد تَعَاظَمَ دَائِيَا |
| تَعَاظَمَ بُعْدٌ لِلدِّيَارِ وَإِنَّمَا لِقَاءُ الَّذِي أَهوَى شِفَاءٌ لِمَا بِيَا |
| لَأَرجُو تَدَانٍ لِلدِّيَارَ أَقُلْ لَهَا أَيَا دَارَ مَن أَهْوَى عَلَيكِ سَلَامِيَا |
| سَلَامٌ لِمِسْكِ الرُّوحِ مِنْ قَلبِ عَاشِقٍ تَقَطَّعَ شَوقًا مِن هَوَاكُم مَثَانِيَا |
| أَشَاقَكَ قَلبِى لَحْظُهَا وَضِيَائُهُ لِيُسلِيكَ مَا يُردِي وَ يُودِيكَ تَالِيَا |
| عُيُونٌ لِوَرْدٍ مُسكِرَاتٌ وَ إِنَّهَا لَحَورَاءُ كَحلَا ثَاقِبَاتٌ فُؤَادِيَا |
| تُغِيرُ سِهَامٌ قَاتِلَاتٌ لِلَحظِهَا فُؤَادًا وَ فِكْرًا، هَل تَسَاقَطَ رُكنِيَا؟! |
| وَشَعرٍ كَمَوجٍ لِلفَضَاءِ عِنَانُهُ أَسِيرُ حَيَاءٍ أَن يَثُورَ فَيُرْدِيَا |
| وَ كَانَ قَضَاءُ اللَّهِ بِالبُعدِ بُكْرَةً فَأَرجُوا مِنَ الرَّحمَانِ يُمْسِي |
نفحات ريفية
| دُومِي حياةً في تَعابِيري | كالرُّوحِ في رَفِّ الزَّرازيرِ |
| حطِّي على وِديانِ أورِدَتي | واستتنزِفي نَبضي وتَفكيري |
| حتَّى يفيضَ الحُبُّ في حَرثِي | زرعًا على كُلِّ المقاديرِ |
| ولنَحتَفي بالأُنسِ ما أغنَى | ساعاتِنا خَطوُ المَشاويرِ |
| في حَضرَةِ الإشراقِ ذِي النَّجوى | في الصُّبحِ بينَ الحقلِ والبِيرِ |
| في غَمرَةِ الرّعيانِ إذ هَتفوا | يشدونَ في شَمِّ التَّنانيرِ |
| وعلى خُطا “الطّليان” ريحُ سنابل | تُهدِي المَحَبَّةَ بِالحَذافِيرِ |
| وعلَى كؤوسِ الشَّايِ إيذانٌ | وهديرُ تحنانِ البَوابيرِ |
| فلقَ السَّنا بالفَجرِ مُنتشيًا | وانشقَّ جلبابُ الدَّياجيرِ |
| أعجوبةٌ شهدَ الزَّمانُ لها | ليسَت كأضغاثِ الأساطيرِ |
أنشودة الشوق
| أشفار جفنيك |
| تخترق فؤادي |
| أحد من ضربة السيف |
| لون عينيك لغز يحيرني |
| إن كان أزرق فزرقة عينيك |
| أصفى من سماء الصيف |
| °°°°°°°° |
| إن كان أخضر فخضرة عينيك |
| أزهى من فصل الربيع |
| أصفى من ماء الينابيع |
| °°°°°°°° |
| كلما امْتَرَقْت عينيك من الغمد |
| قتلتني عن عمد |
| °°°°°°°° |
| شعرك الكستنائي |
| هو دائي |
| هو دوائي |
| °°°°°°°° |
| ثغرك إذ يبسم |
| هو قاتلي |
| هو لجروحي البلسم |
| °°°°°°°° |
| حبة الخال على خدك الأيسر |
| أشد غموضا من عاصفة المشتري |
| أشد جمالا من نفيس الجوهر |
| °°°°°°°° |
| صوتك يشدو كالكروان |
| يشدو بأجمل الأغاني |
| يا من فقت جميع نساء الأرض جمالا |
| قلبي إليك قد مالا |
| يا كريمة الأخلاق |
| فؤادي إليك في اشتياق |
| سأهديك أجمل الفساتين |
| سأطوف بك الدنيا |
| من باريس إلى الصين |
| سأهديك باقات الدنيا |
| من زهور النرجس والياسمين |
| فلا تتركيني |
| أرجوك.. |
| لا تتركيني |
قصيدة يا زارعين الأمل
| يا زارعين الأمل بالكفاح المبين |
| أهدي سلامي للمكافح الشقيان |
| صباح مبتسم بالرضا وبالعرق |
| وبالمشاكسة والصدام الدائمين |
| الأرض دوارة ما بين ضحكة ودموع |
| والفقير بجسارة ما بين الشقا والجوع |
| والعجلة دوارة بمقاومة أو بخضوع |
| ويتامى بين خًذلان وأنين |
| دم الشهيد مطموس بالثروة والطغيان |
| والشرف مغموس بين سجن أو سجان |
| والفقير مدهوس في غيطان النسيان |
| والطريق عايز الجرئ |
لاحت تباشير النصر
| في ليال لم أسلم من الأرق |
| من أجل غزة استسلمت للحزن والقلق |
| أحبس دمعي.. |
| فالرجال لا يبكون |
| رغم أن قلبي بحب غزة مسكون |
| °°°°°°°° |
| رُبَّ طوفان أحيى ذكرى طارق وخالد |
| ذكرى كل ذي مجد خالد |
| فبشرى للمسلمين من عجم ومن عرب |
| بتحقيق المنى والأرب |
| بشرى لنا إذ لاحت تباشير النصر |
| بعودة فلسطين من البحر إلى النهر |
| °°°°°°°° |
| يا عدو سنحيي ذكرى خيبرا |
| والجواب لا ما تسمع |
| بل ما ترى |
| يا عدو لنا عودة إلى حطين |
| سنمرغ أنفك في الطين |
| °°°°°°°° |
| بالبنادق |
| بالصواريخ |
| سنصنع المجد |
| ونكتب التاريخ |
| فإما منصورون في القدس |
| أو شهداء في الفردوس |
| °°°°°°°° |
| ستنجلي الأحزان عن رفح |
| ستنقلب دموعها دموع فرح |
| سينجلي الكرب عن خان يونس |
| كما أنجى الله من الغم نبيه يونس |