عفوا تعف نساؤكم في المحرم

عُفّوا تَعُفُّ نِساؤُكُم في المَحرَمِوَتَجَنَّبوا ما لا يَليقُ بِمُسلِمِ
إِنَّ الزِنا دَينٌ فَإِن أَقرَضتَهُكانَ الوَفا مِن أَهلِ بَيتِكَ فَاِعلَمِ
يا هاتِكاً حُرَمَ الرِجالِ وَقاطِعاًسُبُلَ المَوَدَّةِ عِشتَ غَيرَ مُكَرَّمِ
لَو كُنتَ حُرّاً مِن سُلالَةِ ماجِدٍما كُنتَ هَتّاكاً لِحُرمَةِ مُسلِمِ
مَن يَزنِ يُزنَ بِهِ وَلَو بِجِدارِهِإِن كُنتَ يا هَذا لَبيباً فَاِفهَمِ
قصيدة للإمام الشافعي

لا خير في حشو الكلام

لا خَيرَ في حَشوِ الكَلامِ إِذا اِهتَدَيتَ إِلى عُيونِهِ
وَالصَمتُ أَجمَلُ بِالفَتىمِن مَنطِقٍ في غَيرِ حينِهِ
وَعَلى الفَتى لِطِباعِهِسِمَةٌ تَلوحُ عَلى جَبينِهِ
قصائد الامام الشافعي

إذا في مجلس نذكر علياً

إِذا في مَجلِسٍ نَذكُر عَلِيّاًوَسِبطَيهِ وَفاطِمَةَ الزَكِيَّه
يُقالُ تَجاوَزوا يا قَومُ هَذافَهَذا مِن حَديثِ الرافِضِيَّه
بَرِئتُ إِلى المُهَيمِنِ مِن أُناسٍيَرَونَ الرَّفضَ حُبَّ الفاطِمِيَّه
من أشعار الإمام الشافعي

ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي

وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبيجَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما
تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُبِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما
فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَلتَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما
فَلَولاكَ لَم يَصمُد لِإِبليسَ عابِدٌفَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيَّكَ آدَما
فَلِلَّهِ دَرُّ العارِفِ النَدبِ إِنَّهُتَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما
يُقيمُ إِذا ما اللَيلُ مَدَّ ظَلامَهُعَلى نَفسِهِ مَن شِدَّةِ الخَوفِ مَأتَما
فَصيحاً إِذا ما كانَ في ذِكرِ رَبِّهِوَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما
وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِوَما كانَ فيها بِالجَهالَةِ أَجرَما
فَصارَ قَرينَ الهَمِّ طولَ نَهارِهِأَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما
يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتيكَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما
أَلَستَ الَّذي غَذَّيتَني وَهَدَيتَنيوَلا زِلتَ مَنّاناً عَلَيَّ وَمُنعِما
عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلَّتيوَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدَّما
من قصائد الإمام الشافعي

اعترافات مفكر (تنويري)

وخَــرْتِــيــتٌ لـــه ذيـــلٌكــمــا الأنــعــامِ والــعــيرِ
أهــالــي الــحــيّ تــعــرفُهُكــمــنــحرفٍ ومــغــمورِ
وتــخــرجُ مــنهُ أصــواتٌكــنــفْخِ الــنــارِ بــالــكيرِ
يٌــسَــمَّــى فـــي ثــقــافتِهمْســفيهُ الــفكرِ (طَــنِّيري)
غـــدا الإعـــلامُ يُــبْرِزُهكــمُــنْــفَــتِحٍ وتَــنــوِيــري
يــقــولُ أَتَــيتُ فــي عِــلمٍأتــى مــن مَحْضِ تفكيري
فــأهلُ الــضادِ قد عَجِزواوأَعْــيَــتْــهُمْ تــفــاســيري
فــهــمْ لــمْ يَــفهموا عَــبَثِيوتَــخْــريفي وتــحــويري
وإنَّ الـــثـــاءَ أَنْــطِــقُــهاكــســينٍ فـــي تــعابيري
غـــدوتُ مُــفَــكِّراً عــلماًكــبــدرٍ فـــي الــدّيــاجيرٍ
بـــيَ الإعـــلامُ مُــنشغـلٌوكــمْ يــسعى لــتصويري
دلــــيــلٌ أَنَّــهــمْ دُهِــشُــوابــتــحــليلي وتــنــظــيري
وظــــنُّــوا أنَّــنــي حَــبْــرٌخــبــيرُ فـــي الأســاطيرِ
فــجهلُ الــناسِ ســاعدَنِيبــــلا عــــلــمٍ وتــدبــيرِ
وجــدتُ الــقومَ قــد زاغواومـــالـــوا لــلــمــهــاذيرِ
فـــبـــتُّ الآنَ قُــدوَتَــهُــمْوقِــبْــلَةَ كـــلِّ مَــسْــحُورِ
أُسَـــوِّقُ فِــكْــرَتي قــمحاًطــــعــامــاً لــلــزرازيــرِ
فــــهــذا بـــاتَ دَيــدَنَــهُمْومَــنــهجَ كـــلِّ مَــشهُورِ
حــذارِ حــذارِ مِنْ ضَحِكٍعــلــى فِــكْــرِ الــنحاريرِ
ســتــوصفُ بَــعْدَهُ حَــتْماًبــرَجــعــيٍّ وتــكــفــيري
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي – حسابه على تويتر @nasseraliw

قلت لي نفسي

قالت مابال ُ وجهك َ عابساًوأمامك العمر تملوه ُ الورود
قلت ُ مأساتي أني شاعر ُوالشعر يطلب ماليس موجود
سنين ُُمضت والأفكار تأكلنيوالكبت ُ في صدري فاق الحدود
فلا تعجبي أن أطلقت ُ سَحابتيوحشدت ُ فيها صواعق ً ورعود
ولاتقلقي مني فالشعر ليس محرماًأن ناصر الدين فحسنهُ محمود
فكم تمنى الحب أن يزور قصائديفزارها كالطفل مُحمر الخدود
تقلبت عيناي على الحياه عرفتهافكل مخلوق ِ خلق لله سوف يعود
ألزمت ُ نفسي الدين منذو طفولتيفلولا الدين مامعنى الوجود
كتبها الشاعر رشيد حازم رشيد