| عُفّوا تَعُفُّ نِساؤُكُم في المَحرَمِ | وَتَجَنَّبوا ما لا يَليقُ بِمُسلِمِ |
| إِنَّ الزِنا دَينٌ فَإِن أَقرَضتَهُ | كانَ الوَفا مِن أَهلِ بَيتِكَ فَاِعلَمِ |
| يا هاتِكاً حُرَمَ الرِجالِ وَقاطِعاً | سُبُلَ المَوَدَّةِ عِشتَ غَيرَ مُكَرَّمِ |
| لَو كُنتَ حُرّاً مِن سُلالَةِ ماجِدٍ | ما كُنتَ هَتّاكاً لِحُرمَةِ مُسلِمِ |
| مَن يَزنِ يُزنَ بِهِ وَلَو بِجِدارِهِ | إِن كُنتَ يا هَذا لَبيباً فَاِفهَمِ |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
لا خير في حشو الكلام
| لا خَيرَ في حَشوِ الكَلا | مِ إِذا اِهتَدَيتَ إِلى عُيونِهِ |
| وَالصَمتُ أَجمَلُ بِالفَتى | مِن مَنطِقٍ في غَيرِ حينِهِ |
| وَعَلى الفَتى لِطِباعِهِ | سِمَةٌ تَلوحُ عَلى جَبينِهِ |
إذا في مجلس نذكر علياً
| إِذا في مَجلِسٍ نَذكُر عَلِيّاً | وَسِبطَيهِ وَفاطِمَةَ الزَكِيَّه |
| يُقالُ تَجاوَزوا يا قَومُ هَذا | فَهَذا مِن حَديثِ الرافِضِيَّه |
| بَرِئتُ إِلى المُهَيمِنِ مِن أُناسٍ | يَرَونَ الرَّفضَ حُبَّ الفاطِمِيَّه |
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
| وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي | جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما |
| تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ | بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما |
| فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل | تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما |
| فَلَولاكَ لَم يَصمُد لِإِبليسَ عابِدٌ | فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيَّكَ آدَما |
| فَلِلَّهِ دَرُّ العارِفِ النَدبِ إِنَّهُ | تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما |
| يُقيمُ إِذا ما اللَيلُ مَدَّ ظَلامَهُ | عَلى نَفسِهِ مَن شِدَّةِ الخَوفِ مَأتَما |
| فَصيحاً إِذا ما كانَ في ذِكرِ رَبِّهِ | وَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما |
| وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِ | وَما كانَ فيها بِالجَهالَةِ أَجرَما |
| فَصارَ قَرينَ الهَمِّ طولَ نَهارِهِ | أَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما |
| يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي | كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما |
| أَلَستَ الَّذي غَذَّيتَني وَهَدَيتَني | وَلا زِلتَ مَنّاناً عَلَيَّ وَمُنعِما |
| عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلَّتي | وَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدَّما |
اعترافات مفكر (تنويري)
| وخَــرْتِــيــتٌ لـــه ذيـــلٌ | كــمــا الأنــعــامِ والــعــيرِ |
| أهــالــي الــحــيّ تــعــرفُهُ | كــمــنــحرفٍ ومــغــمورِ |
| وتــخــرجُ مــنهُ أصــواتٌ | كــنــفْخِ الــنــارِ بــالــكيرِ |
| يٌــسَــمَّــى فـــي ثــقــافتِهمْ | ســفيهُ الــفكرِ (طَــنِّيري) |
| غـــدا الإعـــلامُ يُــبْرِزُه | كــمُــنْــفَــتِحٍ وتَــنــوِيــري |
| يــقــولُ أَتَــيتُ فــي عِــلمٍ | أتــى مــن مَحْضِ تفكيري |
| فــأهلُ الــضادِ قد عَجِزوا | وأَعْــيَــتْــهُمْ تــفــاســيري |
| فــهــمْ لــمْ يَــفهموا عَــبَثِي | وتَــخْــريفي وتــحــويري |
| وإنَّ الـــثـــاءَ أَنْــطِــقُــها | كــســينٍ فـــي تــعابيري |
| غـــدوتُ مُــفَــكِّراً عــلماً | كــبــدرٍ فـــي الــدّيــاجيرٍ |
| بـــيَ الإعـــلامُ مُــنشغـلٌ | وكــمْ يــسعى لــتصويري |
| دلــــيــلٌ أَنَّــهــمْ دُهِــشُــوا | بــتــحــليلي وتــنــظــيري |
| وظــــنُّــوا أنَّــنــي حَــبْــرٌ | خــبــيرُ فـــي الأســاطيرِ |
| فــجهلُ الــناسِ ســاعدَنِي | بــــلا عــــلــمٍ وتــدبــيرِ |
| وجــدتُ الــقومَ قــد زاغوا | ومـــالـــوا لــلــمــهــاذيرِ |
| فـــبـــتُّ الآنَ قُــدوَتَــهُــمْ | وقِــبْــلَةَ كـــلِّ مَــسْــحُورِ |
| أُسَـــوِّقُ فِــكْــرَتي قــمحاً | طــــعــامــاً لــلــزرازيــرِ |
| فــــهــذا بـــاتَ دَيــدَنَــهُمْ | ومَــنــهجَ كـــلِّ مَــشهُورِ |
| حــذارِ حــذارِ مِنْ ضَحِكٍ | عــلــى فِــكْــرِ الــنحاريرِ |
| ســتــوصفُ بَــعْدَهُ حَــتْماً | بــرَجــعــيٍّ وتــكــفــيري |
قلت لي نفسي
| قالت مابال ُ وجهك َ عابساً | وأمامك العمر تملوه ُ الورود |
| قلت ُ مأساتي أني شاعر ُ | والشعر يطلب ماليس موجود |
| سنين ُُمضت والأفكار تأكلني | والكبت ُ في صدري فاق الحدود |
| فلا تعجبي أن أطلقت ُ سَحابتي | وحشدت ُ فيها صواعق ً ورعود |
| ولاتقلقي مني فالشعر ليس محرماً | أن ناصر الدين فحسنهُ محمود |
| فكم تمنى الحب أن يزور قصائدي | فزارها كالطفل مُحمر الخدود |
| تقلبت عيناي على الحياه عرفتها | فكل مخلوق ِ خلق لله سوف يعود |
| ألزمت ُ نفسي الدين منذو طفولتي | فلولا الدين مامعنى الوجود |