| تاهتْ على درْبِ الزَّمانِ خُطايا |
| وضَلَلْتُ وحْدي في الظلامِ هُدايا |
| وأنا الغريبُ على الطّريقِ ولم أَجِدْ |
| في غُربتي رغْمَ الزِّحامِ مُنايا |
| يا ألفَ حُلْمٍ في الضَّمِيرِ غَرَسْتُها |
| ورَوَيْتُها مِنْ دمْعِ عَيْنِ صِبايا |
| أهديْتُها زَهْرَ الشّبابِ وَيَنْعَهُ |
| ووهبْتُها في التِّيهِ كُلَّ حَشايا |
| ومَضيْتُ وثبًا في الطّريقِ لعلّني |
| أَلْقى الذي قد كانَ فيهِ هَوايا |
| و طَويْتُ عُمرًا في الزَّمانِ ولم أزَلْ |
| أحْيا الذي قد كان مِنهُ ضَنايا |
| تلك الجِراحُ مِنَ الجراحِ تهُزُّني |
| وتُذيبُ قلبًا عاشَ مِنهُ بقايا |
| تلك الوجوهُ مِنَ الأنامِ بَغيضةٌ |
| لمْ يَكفِها كُلُّ الأنامِ ضحايا |
| تاهَ الطّريقُ معَ الصّديقِ وبُغْيَتي |
| ما عُدتُ أرْقُبُ في الفضاءِ سِوايا |
| يا غُربَتِي لا للظّلامِ ووَحْشتِي |
| هل مِن وَنيسٍ لو يكونُ عِدايا |
| وأظلُّ أصرُخُ في الفضاءِ وغُربتِي |
| فَيُجيبُني طيَّ الفضاءِ صدايا |
| وكأنّ صوتًا في السّماءِ يرُدُّني |
| كلُّ الخلائقِ تزْدريكَ حَشايا |
| فأنا المُغيثُ أنا الأنيسُ ورحْمتي |
| وسِعتْ عبادًا تحْتمي بِحِمايا |
| أُعْطيكَ عبدي ما رَجوْتَ وعِزّتِي |
| لا تَنْفَدَنْ في الغَيْبِ أيُّ عطايا |
| رُحماكَ ربّي ما سلَوْتَ عِبادَكَ |
| ما خابَ ربّي فيكَ قطُّ رجايا |
نثر وخواطر
مجموعة من خواطر الأدب و النثر الأدبي العربي.
من حكايا الزمان
| مأساتُنا أقوى من النسيان |
| أحزانُنّا لا تُشبه الأحزان |
| لا نَنّتَمي لأي ….. مكان |
| نحن قوماً من خارج الأزمان |
دق وأنت ساكت
| علامات ما تحت العينين تحكي قصصًا عن جُلِّ ما مر بي. |
| أرق الليالي أذاق القلب مرًّا أتعبني عدد الليالي لا فرق للبحر من قُطَرِ، |
| وإن زادت فمالها غارة ولا ألمُ غريق البحر لا يعطي للبلل همُّ . |
| في ليلة من تلك الليالي آرِقَتِي سمع الجسد للأعضاء ما يُهَمُّ. |
| سمعَ القلب يبكي ويقول يا حزني، والعقل يحكي كعادته بمنطق القلمِ |
| أيا قلب ما لك للبكاء من فَصْلٍ بعيد القمر لا يهوى له قربا |
| أما علمت أن الحب للجسد مرا. قل شيئا يا جسد أقنعه كرا |
| قال الجسد ما للقلب من عيب، فقد حزن وهذا حاله اقتربا |
| أيا عقل دعه إنَّ الوقت شافيه، وصبِّره لا تخمده بكلامك فيه |
| قالت الروح ويحك يا جسد ما فيك، ما للوقت لذا مرض بشافيه |
| كذبت إن قلت ينسى أو يتغاضَى، كل عضوٍ ينسى إلا القلب حتَّايَ |
| رد العقل زادت الروحُ الطينَ بلة. قالوا غريقا قالت اسقوه شربة |
| تب العقل لها وقال اصرفيها فكرة الحب أنسيها للقلب مرة |
| ما ظننت أن الجرح بمثل العمق (,)مددا، ما اعتقدت ان الأثر بالغَ الوصلِ |
| قلب الجسد فكر معي نجد حلا يناسبك ويرجع موازين الانضباط |
| صاح القلب أن اخسأ عقلاً بالغ الفكر ما للقلب تفكيرٌ ولا عَقَدُ |
| تمنيت لو أن الحب إرادة العقل، ولكن إرادة الله مالها رد |
| اشعر يا عقل بداخلي أرجوك. اوقف منطق التفكير لحظة. |
| قائد الجسد أنى لك التفكير. هيهات هيهات عمَّا مالهُ فِكْرُ. |
| دع القلب والروح بندوبهما. ولا تعط لنا همًّا ولا فكرا. |
| لا يشفي الزمن ندوب القلب يا جسد. أوقد شفى ندوب الجسد. |
| اعمل يا قائد بدون قلبٍ. ما للقلب غير ضخ الدم عَوزا. |
| سكت العقل وجيزًا ثم قال. إذا أيتها الروح امضي نحو الضبابِ |
| أيها الجسد اعمل بصمت. ضخ الدم يا قلبَ الجسدِ المسكينِ |
و متعب العيس مرتاحا إلى بلد
| و متعبُ العيسَ مرتاحاً إلى بلدِ | و الموتُ يطلُبُه من ذَلِكَ البلدِ |
| و ضاحك و المنايا فوقَ هامته | لو كانَ يعلمُ غيباً ماتَ من كمدِ |
| من كانَ لَمْ يُؤْتَ عِلْماً في بقاءِ غدٍ | ماذا تفكرهُ في رزقِ بعد غدِ |
صباح الخير
| صَبَاحُ الْخَيْرِ يَا رُوحِي وَرَاحِي | وَرَيْحَانِي وَرَوْحِي وٱرْتِـيَاحِـي |
| لَقَدْ فَلَـــقَتْ حَلِيمَةُ في جَبِينٍ | تضِيئُ مَعَ الصَّبَاحِ ذُرَا النَّوَاحِي |
| وَزَادَتْ فَـــوْقَ ذَالِكَ بِا ٱبْـتِسَامٍ | صَــبَاحٌ فِي صَــبَاحٍ فِي صَـبَاحِ |
تمرد إمرأة
| تلك المشاكسة |
| العنيدة … المتمردة |
| لا يُطفىء وهجها كائن … |
| تَزيدُ توهّجاً وعناداً وإباء … |
| فدع عنك الغرور … |
| وانصرف بلا رجوع … |