قصيدة اطياف زاروني

النهاردة فاتت عليا اطياف
فاتت اطياف اليتامى والارامل
والعواجيز فى الخيام والحوامل
والاطفال فاتت بقلبها الشفاف
اتمزعت صرخات فى الضلوع
شابة مهمومة عينها مليانة دموع
النهاردة فات عليا كل احلام الربيع
كل ازهار البساتين والطفل الرضيع
كل اشجار الجناين والفروع
كلهم فاتوا يطوفوا ، يشوفوا
يسألوا عن الجراءة
يسألوا عن البراءة
ويسألوا عن الاطياف اللى فاتت
واللى جاية والاحلام الوردية
النهاردة فات هلالى
والتقانى من بعيد
كان حزين وتعيس وخالى
كان جى يبلغنى السلام
من طيف اسير مليان وجيعة
النهاردة النجوم فاتت على اطياف بديعة
وحملوها الهموم والليالى الشنيعة
اتبعرت واتدورت وفاتت ليلنا
فاتت عليا اطياف الشقايق والخلايق
من فوق السما ، اطياف تضئ الليل
زى البدور فى ليلة عتمة أو ليلة كتمة
فاتت بتحكى عن الليالى الحزينة والفجيعة
ولوعات الحروب والويل
فاتت عليا اطياف الشباب تحكى عن الاحلام
وعن ايام
وعن الحلم الطويل
وعن المستقبل الجميل
فاتت بتحكى عن كل قصة وكل حلم
مكتملش
متهزمش
فاتت عليا اطياف واطياف
النهاردة فات طيف شهيد الفجر
وطيف شهيد المدرسة
واطياف بنات تتنهد آسى
وفاتت اطياف جوعى
واطياف حيارى
وفاتت اطياف مفزوعة من الغارة
واطياف فاتت حاملة راية الحرية
وحاملين البشارة
فات النهاردة كل اطياف اليتامى والارامل
والعواجيز فى الخيام والحوامل
كتبها الشاعر مروان سالم

انظري الى اليوم واخبريني عن السعادة

اريدُ رؤيةَ السماء في الصباح
ورؤيةُ الشمس وهي تشرق
فتقول الشمس لي ها قد اشرقتُ من اجلكِ ايتها الحسناء
انظري …لتلكَ الطيور
انظري لتلكَ العصافير تزقزقُ فرحة بدفيء الشمس
انظري الى الطيور تطيرُ ولا تهتم
ولا تفكر بحزنً مضى……وكل همها أن تعيشَ اليوم
انظري الى تلك الحمامة التي تُطعِم صِغارها
اخبريني إلا تشعرينَ بالسعادة؟
كتبتها كاميليا ابراهيم عودة

من أين أنت؟

من أين أنت ؟أجَبتَ؟ أو لا؟فِي الحالتين الموت أولىٰ..!
والنَّازعات الروحَ شَـوقَاً..والقارعات القَـلبَ هَـولَا!.
والباسِطات الشعر ناراًوالطَّارقات النَّاي قَولَا..!
والفاتحات الأرضَ منفىىٰوعَلىٰ السَّماء فتحنَ “مُولا!
لولا بأنهُ في دمِييمنٌ لكنتُ قتلتُ “لَولا”.
ولكُل قلبٍ ملةٌوَيراهُ من عَشقُوهُ مَولىٰ!.
من أين أنت ؟ أما استقاما؟أم عينُ هذا الدهرِ حَولا؟
وطني ، فتاتِي ، يا فُؤاديلهمُا معاً قُرانُ يُتلىٰ!
للحُب ياااامجنون قَتلىٰ؟للحربِ يامجَنون قَتلىٰ..!
فالكونُ حين تَناثرتْنَبضاتهُ مااسطعتَ حَولا!
ودَقائقُ الموتىٰ التينَفدتْ وما هدَّفتَ جَولا!
وَحرائِقُ الآتي ورِيحٌفي الجهاتِ تَعيثُ صَولا!.
من أين أنت ؟ أجبتَ أو لا!في الحالتين الموتُ أولىٰ؟
كتبها الشاعر عرفات معوضه – @Arfat_m01

مالي بالحب علاقة

‏اشتاق له وما أدري وش جابه
‏اروح له أسأل وش الأخبار ما جاوبني
‏الا يا قلبي إذا طول غيابه
‏تتركه يروح ولا بتعذبني
‏أنا ماني ملزوم على ناس ما تبي رفاقة
ولا ناسٍ ملزومة فيني ترافقني
ولا تقولون الحب مو بيد ناسه
سنيني قبل ما ماعنى لي شي
وذا يتغلى علي ويطول غيابه
واذا رد افز له يطمني
عنه وكيفه ووش جراله
ويجاوب ببرود ويطنشني
واغيب عنه اذوقه من كاسه
٢٠ساعه ١٩ درا عني
ويسالني وش سبب الغيابه
وارد له بكذبه وصدقني
ماصدق قلبي انه درابه
واساله عن يومه ويتركني
انتظر وانتظر واثره زاد غيابه
ما تعبت من كثر ما تتركني
انا مالي لسوالف الحب قرابة
واقدر اخليه اخر همي …
لكن سمعت منهم قصته غرابه
قالو لي ماله بالحب والاشياء ذي
حسيته يشبهني والله ادرى به
ان كان صدق ولا كذبو علي
مني من الردي الي محد درا به
كل من شافني سمى بالله وقرا علي
حمال يرجع للكفيف بصاره
والكل يبي قربي ويغار علي
طيب تدون يالي تسمعون كلامه
انه يحبني ويييني ويغار علي
جاني كلام عنه كيف الحب سواله
وتدرون وش الي مصعبه علي
انه يتغلى علي بوصاله
يترك كلامنا وما عرف مقصدي
اسالني عن الحب و اقولك رسالة
تبدا فيها ساعات ما تنتهي
و ذا يقولك اي احد يطلبه ما يردها له
يجيه بابشر فيني على راسي ويابعدي
ويورط نفسه ويومه حتى لو بينهم غرابة
مافرقت يطق لهم الصدر و ييلبي
طيب لو اسالك يا ابو الفزعة والرفاقة
عن وقت اطلبه بينك وبيني تتركه لي
بترد لي طلبي او ببتوصا به
اخبرك حاتم بوقتك لا تخيب مااملي
كتبتها الشاعرة شوق

كف العويل

كف العويل فلا نفعاً به التحقا
ولم يكن فيه الا الرزء ملتصقا
كف الشكاية والمشكو لهم حجراً
إن تشكوَّنَّ له جيلاً لما نطقا
كف العويل وعد لله ملتجئاً
والله يفتح ابواباً لمن طرقا
لو كان همك طوداً فهو ليس سوى
انصاف خردلةٍ بين الرحى سُحِقا
عودا حبيبيّ مهما كان ذنبكما
تلقوا على بابه أن لاتَ حين شِقا
ما كلف الله نفساً فوق طاقتها
الا لمن كان عبداً عاصياً أبقا
عودا حبيبيّ فالأبواب مشرعةٌ
عودا حبيبيّ باب الله ما غلقا
كتبها الشاعر مسلم محي عبد الامير

ملك ليلى

الا لليلى كما ليس لغيرها
فهي تحكم كما تشاء في ملكها
فقلبي لها وانا لها
وروحي إن شاءت فداءً لها
لا يلبي القلب كل من دعاه
ولكنها كانت من أحياه
دبت فيه روحاً فكان روحاً لها
صنعت منه رجلٌ فصار رجلاً لها
أحبها فأرادها فصانها
صنع من نفسه درعا لحماها
سطرت فيه وكأن ليس هناك سواها
راحتها همه وملاذه رضاها
سفينته أبحرت في ملامحها
وفي عينيها مرساها
أحبها ،أحبها ولا أريد سواها
كتبتها الشاعرة سجى السامي