ندل على موالينا ونجفو

نُدِلّ عَلى مَوَالِينَا وَنَجْفُوو نعتبهمْ وإنَّ لنا الذنوبا
بِأقْوَالٍ يُجَانِبْنَ المَعَانيو ألسنة ٍ يخالفنَ القلوبا

أقر له بالذنب والذنب ذنبه

أقرُّ لهُ بالذنبِ  والذنبُ ذنبهُ وَيَزْعُمُ أنّي ظَالِمٌ، فَأتُوبُ
وَيَقْصِدُني بالهَجْرِ عِلْماً بِأنّهُ إليَّ  على ما كانَ منهُ  حبيبُ
و منْ كلِّ دمعٍ في جفوني سحابة ٌ و منْ كلِّ وجدٍ في حشايَ لهيبُ

فديتك ما الغدر من شيمتي

فديتكَ ما الغدرُ منْ شيمتيقديماً وَلا الهَجرُ مِن مَذْهَبي
وهبني  كما تدعي مذنباً ‍أما يقبلُ العذرَ منْ مذنبِ 
وَأوْلى الرّجالِ بِعَتْبٍ أخٌيكرُّ العتابَ على معتبِ
أبيات أبو فراس الحمداني

ألا ليت قومي والأماني مثيرة

ألا ليتَ قومي والأماني مثيرة شهُودِيَ وَالأَروَاحُ غَيرُ لَوَابِثِ
غداة ً تناديني الفوارسُ  والقناتردُّ إلى حدِّ الظبا كلَّ ناكثِ
أحارثُ إنْ لمْ تصدرِ الرمحَ قانياًو لمْ تدفعٍِ الجلى فلستَ بحارثِ
قصيدة أبو فراس الحمداني

أقبلت كالبدر تسعى

أقبلت كالبدر تسعى غلساً نحوي براح
قلت أهلاً بفتاة حملتْ نورَ الصباح
عَلّي بِالكَأسِ مَنْ أصْـبحَ منها غيرَ صاحِ
أبو فراس الحمداني

لقد كنت أشكو البعد منك وبيننا

لقدْ كنتُ أشكو البعدَ منكَ وبيننابِلادٌ إذا ما شِئتُ قَرّبَها الوَخْدُ
فكيفَ وفيما بيننا ملكُ قيصرٍ وَلا أمَلٌ يُحيي النّفُوسَ وَلا وَعدُ
قصيدة شعر أبو فراس الحمداني