من كانَ أنفقَ في نصرِ الهدى نشباً | فأنتَ أنفقتَ فيه النفسَ والنشبا |
يُذكي أخوكَ شِهَابَ الحربِ مُعتمداً | فَيَسْتَضِيءُ، وَيَغشَى جَدُّكَ اللّهَبَا |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
ندل على موالينا ونجفو
نُدِلّ عَلى مَوَالِينَا وَنَجْفُو | و نعتبهمْ وإنَّ لنا الذنوبا |
بِأقْوَالٍ يُجَانِبْنَ المَعَاني | و ألسنة ٍ يخالفنَ القلوبا |
أقر له بالذنب والذنب ذنبه
أقرُّ لهُ بالذنبِ والذنبُ ذنبهُ | وَيَزْعُمُ أنّي ظَالِمٌ، فَأتُوبُ |
وَيَقْصِدُني بالهَجْرِ عِلْماً بِأنّهُ | إليَّ على ما كانَ منهُ حبيبُ |
و منْ كلِّ دمعٍ في جفوني سحابة ٌ | و منْ كلِّ وجدٍ في حشايَ لهيبُ |
فديتك ما الغدر من شيمتي
فديتكَ ما الغدرُ منْ شيمتي | قديماً وَلا الهَجرُ مِن مَذْهَبي |
وهبني كما تدعي مذنباً | أما يقبلُ العذرَ منْ مذنبِ |
وَأوْلى الرّجالِ بِعَتْبٍ أخٌ | يكرُّ العتابَ على معتبِ |
ألا ليت قومي والأماني مثيرة
ألا ليتَ قومي والأماني مثيرة | شهُودِيَ وَالأَروَاحُ غَيرُ لَوَابِثِ |
غداة ً تناديني الفوارسُ والقنا | تردُّ إلى حدِّ الظبا كلَّ ناكثِ |
أحارثُ إنْ لمْ تصدرِ الرمحَ قانياً | و لمْ تدفعٍِ الجلى فلستَ بحارثِ |
أقبلت كالبدر تسعى
أقبلت كالبدر تسعى | غلساً نحوي براح |
قلت أهلاً بفتاة | حملتْ نورَ الصباح |
عَلّي بِالكَأسِ مَنْ أصْـ | بحَ منها غيرَ صاحِ |