| كأن الدمع يخشى من فراقى |
| و ساق الحزن قد عثرت بساقى |
| وساقى الفرح راح ولم يرانى |
| و تركنى فى الورى ظمآن باقى |
| و فى حرب الحياة خسرت نفسى |
| و بالأغلال قد شدوا وثاقى |
| وكل الناس قد وجدوا حبيبا |
| و تركونى لسقمى و اشتياقى |
| فرحت إلى الصديق أبث همى |
| وجدت الضيق من أغلى الرفاق |
| أيا رباه قد زادت همومى |
| و قدمى فى الذنوب إلى انزلاق |
| سألت الناس إلحافا و ذلا |
| فسارعت الهموم إلى لحاقى |
| نسيت بأنك الهادى الغفور |
| نسيت أن وجهك لى بباق |
| وساقتنى ظنونى إلى البقاء |
| و تهت فى الحياة و فى السباق |
| و عدت أدق بابك بعد حين |
| و أتخذ هواك هو اعتناقى |
| و قلت إلهى أريد أن ألقاك |
| و قدمى إليك لا تخشى التلاقى |
| أريد برحمتك أن تنظر إلى |
| وعين السخط كن لى منها واقى |
قصيدة سهلة
أسهل أبيات الشعر العربية قصيدة سهلة في القراءة و الحفظ لأكبر شعراء العرب مجموعة كبيرة من القصائد السهلة.
مدح
| لابتي مضرب مثال لشهامه |
| والرجوله لابتي ضربه |
| بخناجر والسيوف الصقيله |
| لابتي اهل البطوله |
| والامجاد معروفه |
| ومن كثر فعولهم صعب تحصده وتعده |
| لابتن له فعل يشهد وسط المملكه شبويتن تعرف عزوايه |
| من قبل حكم إلامام واخوان نوره |
قصيدة نزل المطر
| نزل المطر بالدم وغرق الساحة |
| نزل المطر علي القبر بسماحة |
| الموت رص الفقيد على حافة القبر |
| يعلو صراخ الوليد يوشحه بالصبر |
| نزل المطر على الساحة غمر التراب بالدم |
| يركض عليها الجوعي وتغوص القدم |
| يعلو أزيز الوليد يوشحه بالكفن |
| نزل المطر بالدم |
| والقبر شبر بشبر |
| بكيت علي القبر اللي كان مدفني |
| مش كنت تستني معايا وتسكني |
| وإيه لزوم الفراق والبكا |
| وإيه لزوم الحياة واللقا |
| نزل القمر من سماه مليان حنين |
| طبطب علي قلبي بإيديه اليمين |
| همس في ودني سلام ووعد |
| بكرة هتطلع معاه مشبكين اليد |
| نزل المطر على الساحة كان التراب مغمور |
| وطفلة كانت بتجري بدراع مبتور |
| ودموع الأم في الساحة والدم مجرور |
| نزل المطر بالدم |
| والقبر شبر بشبر |
| يا غربة يا قتالة جنوبها بشمالها |
| نزل المطر على الساحة عكرها |
| غمر التراب بالدم ووحلها |
| عجز شبابها ورضيعها أكهلها |
| نزل المطر بالدم |
| والقبر شبر بشبر |
| غمر المطر القبر |
| شب الوليد للسما |
أخوض أنا الحروب
| أخوض أنا الحروب كما أخوض |
| أحارب بالسيوف ولا أخيبُ |
| ولم أرى طعنة في أي حربٍ |
| كما تلك التي طعن الحبيبُ |
| عجبت أنا ومن قلبي عجبت |
| عجبت فلم أجد شيئا عجيبُ |
| عجبت وقلت كيف يطيب قلبي |
| فإذ إن الفؤاد به يطيبُ |
| فيا شمس النهار ألّا تغيبي |
| فإن العيش دونك لي يريبُ |
| ويا قمر الغياهب كوني جنبي |
| وداويني فقد عجز الطبيبُ |
| لقد ذبلت زهور العشق عندي |
| مللت من الحياة ولم أذوبُ |
| ولما جاء ذاك البدر ذبت |
| وكان البدر عندي لا يغيبُ |
| مشقات الحياة تجوب قلبي |
| ولم تذب الفؤاد كما تذيبُ |
| عشقت البدر من قلبي ولكن |
| لغدر الحب تخالفت الدروبُ |
| ورغم الودِّ ظل البدر يمضي |
| ورغم العشقِ قد ذهب النصيبُ |
سأنهض
| سأنهض للعلياء أمضي | بعزمي قيود اليئس تمزق |
| فكم مجدٍّ نال بجده | حلو الوصول ونيل المرام |
| انهض اخيا لا تكن قعددِ | وعمل لعزك وعلو المقام |
| ولا تكن دابة تعيش وتردى | بل ابن مجدا بالتاريخ تعمرُ |
| دهرك ايام تتصرم | وذكراك عمراً تخلدُّ |
قصيدة جوا الزنازين
| جوا الزنانين ساكن قلبى |
| بده يفط ، نفسه ينط |
| ويهرب بى |
| نفسه يلاقى الزحمة ويلعب |
| ويغنى المواويل ويشط |
| نفسه يحب |
| على السور ويشب |
| ويطلع بى |
| نفسه يحس بملمس شمس |
| يجرى فى شارع |
| يفضل فارع |
| ويخش العكس |
| نفسه يطير عكس السير |
| يركب بدال ويشد السير |
| يملأ الدنيا غنا وصفافير |
| يرجع صبى |
| جوا الزنازين ساكن قلبى |
| لسة بيحبى |
| وهيهرب بى |