كنت في الموت والحياة كبيرا

كنت في الموت والحياة كبيراهكذا المجد أولا وأخيرا
ظلت في الخلق راجح الخلق حتىنلت فيهم ذاك المقام الخطيرا
فوق هام الرجال هامتك الشماءتزهو على وتزهر نورا
عبرة الدهر أن ترى بعد ذاك السجاهفي حد كل حي مصيرا
ما حسبنا الزمان إن طال ما طالمزيلا ذاك الشباب النضيرا
إن يوما فيه بكينا حبيباليس بدعا أن كان يوما مطيرا
شعر جبران خليل جبران

يا ليلة الأنس عودي

يا ليلة الأنس عوديفعيد إلياس عيدي
عهد قديم من الودكان خير العهود
يظل ملء فؤاديفي غيبتي وشهودي
بيت النبوغ وكهفالمجد القديم الجديد
كائن أضفت طريفاإلى الفخار العتيد
ليحيى إلياس وليحيىآله في سعود
أبيات جبران خليل جبران

يا معدن الذهب الذي في لونه

يا معدن الذهب الذي في لونهللشمس مسحة بهجة ورواء
يا مدني الأرب البعيد منالهولقد أقول منيل كل رجاء
يا مرخصا من كل نفس ما غلاحاشا نفوس العلية النبلاء
إن ألهتك الناس كن عبدا هناواخضع لهذي الشيمة الشماء
وزن التي دفعت ضلالك بالهدىوسواد مكرك باليد البيضاء
Khalil Gibran Poem

ألا يا بني غسان من ولد يعرب

ألا يا بني غسان من ولد يعربوأجدادكم أجدادي العظماء
أخوكم وقد أضحى غريبا بزيهأعاد له السمت الأصيل رداء
قفوا وانظروني في العباءة رافلامهيبا وبي في مشيتي خيلاء
تروا كيف تكسو ربة الفضل عاطلاوكيف يكون المجد وهو كساء
بها قصب تخشى العيون بريقهوصوف رقيق حيك منه هباء
جزى الله كل الخير من أنعمتبها وهل عند مسؤول سواه جزاء
قصيدة جبران خليل جبران

يا لها من فتاة عز نماها

يا لها من فتاة عز نماهاعنصر يرتقي إلى الجوزاء
في بناة العلى أبو شنبشادوا صروحا للعزة القعساء
حسب زاده سنى وسناءنسب جامع السنى والسناء
زف عذراءهم إلى كفؤ ليسله في السراة من أكفاء
Khalil Gibran Poem

يا أخا النبل والنهى والمعالي

يا أخا النبل والنهى والمعاليزادك الله نعمة وعلاء
وأدام الأعياد في بيتك العامربالبر والندى ما شاء
إن يوما فيه فتاتك أمستوهي البدر بهجة وبهاء
تمه تمها وغر لياليهسنوها تتابعت غراء
عدها أربع وعشر وعمرالحور هذا يخلدن فيه صفاء
لهو اليوم أوجب السعد فيهأن تعم المسرة الأصدقاء
فالتقى الأصفياء فيه ومامثلك ممن يستكثر الأصفياء
يشربون الصهباء فوارةثوارة بوركت لهم صهباء
يأكلون النقول قضما وكدماوسليقا معللا وشواء
يغنمون الحديث أشهىمن الشهد وأذكى من السلاف احتساء
يجدون الأزهار باهرة الأبصارنبتا وأوجها حسناء
شهدوا للذكاء والطهر عيدارأوا النبل عفة وذكاء
نظروا في فريدة مجتلى علوإذا الروح في التراب تراءى
صدقت ما عنى اسمها وقليلفي القوافي من صدق الأسماء
قصيدة جبران خليل جبران