| أَلا هَل يَحسُنُ العَيشُ | لَنا مِثلُ الَّذي كَنا |
| وَهَل تَرجَعُ يا نا | ئِلُ بِالمُعتَزِّ دُنيانا |
| عَدِمتُ الجَسَدَ المُلقى | عَلى كُرسي سُلَيمانا |
| فَقَد أَصبَحَ لِلَّعنَ | ةِ نَقلاهُ وَيَقلانا |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
نهرنا رمزنا
| يا نهرا أحبر به الشعراءُ | يا نهرا كان مائها عذبا |
| أحبر الشعراء بوصفها | وذكر الباري ذكرها |
| يا من نطق به الرسالة | يا من اصبح ثروة ممتلكه |
| يا نهرا أصبحت تراث الزماني | يا من عرضه وطوله مشيت به الكتاب |
| يا من كان محور عيشة المعاشي | يا نهرا أخفيت تحتها المعاجز |
| يا فراتا ثمرت به المحاصد | أفرا شكلها من عظمته |
| نهرا أصبحت خالية من كتابها | يا نهرا أثمرت بها الخيراتي |
يا رب أرجوك لا سواك
| يا رَبِّ أَرجوكَ لا سِواكَ | وَلَم يَخِب سَعيُ مَن رَجاكَ |
| أَنتَ الَّذي لَم تَزَل خَفِيّاً | لا تَبلُغُ الأَوهامَ مُنتَهاكَ |
| إِن أَنتَ لَم تَهدِنا ضَلَلنا | يا رَبِّ إِنَّ الهُدى هُداكَ |
| أَحَطتَ عِلماً بِنا جَميعاً | أَنتَ تَرانا وَلا نَراكَ |
قمري الموعود
| وحيد في ظلمة حياتي |
| أبحث عن قمري الموعود |
| أين أنت يا قمري |
| تعالي أنيري حياتي |
سأنهض
| سأنهض للعلياء أمضي | بعزمي قيود اليئس تمزق |
| فكم مجدٍّ نال بجده | حلو الوصول ونيل المرام |
| انهض اخيا لا تكن قعددِ | وعمل لعزك وعلو المقام |
| ولا تكن دابة تعيش وتردى | بل ابن مجدا بالتاريخ تعمرُ |
| دهرك ايام تتصرم | وذكراك عمراً تخلدُّ |
النساء والبطيخ
| إنَّ الــجَمِيعَ بِــبَحْرِهِنَّ يَــضِيعُ | وَلَــوِ ادَّعَــى فِي فَهْمِهِنَّ ضَلِيعٌ |
| الــخَوْدُ كَــالبِطِّيخِ يَزْهُو ظَاهِرًا | وَالــقَلْبُ بَعْضُ صِفَاتِهِ التَّنْوِيعُ |
| إِنْ كَانَ أَحْمَرَ نَالَ بَعْضَ مُرَادِهِ | وَإِذَا سِـــوَاهُ رَفِــيقُهُ الــتَّرْوِيعُ |
| يَــا شَــارِيَ البِطِّيخِ كُنْ مُتَيَقِّظًا | بَــعْدَ الشِّرَاءِ سَيَصْعُبُ التَّرْجِيعُ |