موتى فاتحينا

عد يا صلاح الدين فينانُعيدُ القدسَ والأقصى إلينا
وهيئ جيش حطينٍ لغزوٍفأقصانا بأيدي الغاصبينا
تدنسُ طهرَهُ فينا يهودٌعيانًا رغم أنف المسلمينا
ولا تسأل أذا ما كان صدقاًفقم تبصر بعينيك اليقينا
أعرنا سيفك المصلوت يومأنُحرره.. ومعصمَك اليمينا
فإنا…رغم …كثرتنا غثاءٌيحقرنا …العدو ويزدرينا
ترى أعلامنا كثرت لكن.كمثلِ جيوشنا كثرت علينا
تقابلُ قسوةَ الكفارِ لِيناًوتُظهرُ غلظةً ….للمؤمنينا
وبدلنا بشرع الله فيناقوانين الطغاة الكافرينا
فكيف لنا نكمن ياصلاحُبغيرِصلاحِ أو إظهارِ دينا
فهذ المستحيلُ فقم بجيشٍمن الأجداثِ كانوا صادقينا
أعيدوا لنا الأقصى وعودواإلى الأجداث موتى فاتحينا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٢١ شوال ١٤٤٤هـ

سعوديون

سعوديون من راقٍإلى أرقى إلى أنقى
ومن خيرٍ إلى خيرٍيسوقُ اللهُ لهم رِزّقِا
ومن أقوى إلى أقوىفموتوا أيها الحمقى
بلادً العلمِ والتقوىودارُ العروةِ الوثقى
وبيتُ الكعبةِ العظمىومأوى الهجرة الأرقى
فذُقْْ من زمزمٍ كأساًوذُقْ من عجوةٍ عِذقا
بلادُ الخير ما برحتتجودُ بخيرها حقا
فمن يأتي ويقصدهاينالُ بِأرضها. رِزّقَا
جنوبٌ ضَمَّ شَمْأَلهَاوعانقَ غربُها الشَّرقَا
فأبها رونقٌ حسنٌورضُ رياضِها عبقى
وجَدَةُ سُحْبُها هطلىفكم في بحرها غرقى
وطيبةُ كم يطيبُ بهامقامٌ للذي يبقى
وأمّا مكةُ الحسناءْفكم نضمر لها عِشّقَا
وكم نرجواالوصال بهانسابقُ نحوها. سَبْقَا
بلادٌ قد. عشقناهانقولُ لها بِنَا رِفْقَا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣م

تشدق إفكاً

تشدق إفكآ في البرية وافترىفصدقَ لاأدري لمَ؟ كيف بررا؟
ومن قال صدقاً لايُصدق قولُهُيُشكُ به أن قال حقآ وأخبرا
ومن كان عرقوباً أراهُ سمؤلاًوأبو الرغالِ على كليبِ تصدرا
ومن كان لصاً يسرق العين كحلهاأراهُ.. أميناً بل ويحرسُ متجرا
ومن كان يخشى ظل سيفٍ بغمدهِتقلدَ سيفاً بل وأصبح عنترآ
ومن كان فينا ذروةَ. العيّ باقلاًترقى كسحبانَ اليمانيّ .منبرآ
ومن لايصلي صار فينا مؤذناًيؤمُ بهِ إبليس.ُ. إذ هو كبرا
وحتى أسود الغاب لانت لثعلبٍٍفزمجزَ بل هيمن عليهاوسيطرا
وثورٌ له خورٌ تزعمَ ثورةًفمن خالهُ يومآ يقود معسكرآ؟
وكل مُضلٍ بل وصاحب منكرٍأطل علينا كي يُغيرَ مُنكرآ
ومن تطوع والتحى قيل مجرمٌومن عاث جرمآ بالصلاح تعطرا
وصار لذيذآ كل من كان علقمآوهاهو ملح الأمس أصبح سكرا
وكل ديوثٍ بذيءٍ .مُخنثٍيباهي ويمشي معجباً متبخترا
ومن أكتسى قالوا قديمٌ. و جاهلٌومن تعرى. قيل عنه تحضرا
ومن كان بالامس القريب مؤنثآطوى نونهُ.. من ثمْ صار مذكرا
ومن كان في جمع الذكور مكرماًأتى جمع الإناث مُكحلاً ومعطرا
وكم من غيورٍ، لم تعد فيه غيرةٌعلى عرضةِ ،بل كل شيء تغيرآ
فها أنا لا. أدري كتبتُ قصيدةً ولم أتخذْ حبراً لذاك ودفترا
فإنّا على وشكِ القيامةِ. مالنا ؟في غفلة عنها نسير ولا نرى
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في اليمن السابع من مايو 2023م

صنعاء في ثوبها الأخضر

أرى ربيعاً. في ربيعِ الأولِيزهو بميلادِ النبِيّ المُرسلِ.
فانظر إلى صنعاءَ تعبقُ خضرةً.والى تهامةِ. في ثيابِ الأهدلِ.
ثوبٌ على الأنسانِ أخضر لونهُ.وعلى المراكبِ مثل ثوبِ المَنْزِلِ.
تمشي المراكبُ موكباً في موكبٍمشي الهوينى. دون. أيةِ. أرجُلِ
حتى القبور على. ثراها روضةٌ.خضراء تنفح من شذاها للولي
حتى سواد الليل أصبح أخضراًإلا ككحلٍ. في. عيونِ الأكحلِ.
ماهذه .الأضواءُ كيف تشعشعت.متى أيها الليل المُخضِّرُ تنجلي
هل هذه صنعاء؟. كيف ترنجتوغدت كزرعٍ بعد حصد السُّنبُلِ
قالوا هو الميلادُ. حفلُ نبيناياشافعيٌ أنت أو. يا حنبلي
أو لا ترى (لبيك) ضمن شعارنا(ومحمداً) ضمن. الشعار ( ياعلي)
ماأنت. إلا. مُرجفٌ. ومنافق ٌ.لو تحتفلْ.تُؤمنْ وتصبحُ كالولي
يبدو احتفالاً رائعاً من. لونهِ.لكنّهّ في. شرعنا. لم. يُنقلِ
حاشا الرسول. وآل بيت محمدِمن فعلهم وكذا الرعيل. الأولِ
ماحبهُ. إلا اتباع. . سبيلهِنصٌ. تنزلَ في الكتابِ المنزلِ
صلى عليه الله ماغيثٌ همىوماجرى ماءُ السماءِ بجدولِ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في العاشر من ربيع الأول ١٤٤٥هـ اليمن

الحياة الرقطاء

يبدو لنا الثعبانُ ينفثُ سُمَّهُوتخفى علينا الحيةُ الرقطاءُ
فنقارعُ الثعبانَ ندهسُ رأسَهُوتنهشنا الحيّاتُ كيف تشاءُ
وترفع باسم الدين رأيةَ نصرِهاعلينا.فنحنُ الشَّهدُ والشُّهداءُ
يتعجبُ الثعبانُ كيف تفوقُهُخُبثاً. ففيها حِنْكةٌ ودهاءُ
فيضمها خلاً الى. أحضانهوتَضُمُّهُ منها مودةٌ وولاء ُ
فيُمدها بالسُّم تلدغُنا بهِفبخبثها يستنصر الأعداءُ
فمن الحماقةِ أن تقارعَ أفعةًوالحيةُ الرقطاءْ عليك رداءُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣م

قلب تحت شفرة شوق

ياشوقَ يكفي كم ذبحت قلوبالوكنت تعقل لأختنقت ذنوبا
مزقت أعصابَ الفوادِ ونبضَهُوجعلت قلبي عبرةً مصلوبا
وفضحتني أبديت ما بضمائريوحلفت لي من ثم صرت كذوبا
بُحْ كيف شئت فلا أبالي لحظةًوإني لأرقب للرياح هُبُوبا
فلعل ريحَ. العاشقين تمرُ بيفاشمُ ريحةَ عاشقي المحبوبا
أتلومني في غربتي ياعاذليتبا لعذلك هل عذلت غُيوبا
لوكنت تدري ماالفراق عذرتنيوعذلت نفسك نادماً لتتوبا
لوكان فجركُ ساطعاً بشموسهِفي غربةٍ لعشقتَ منهُ غُروبا
وعشقت دفئ الليل بين لحافهِلوكان قرصُ الثلجِ فيهِ يذوبا
بالله قلي ما استفدت بغربةِهل ياصديقي قد ملأت جُيوبا
دعني وشأني لاتزيد مرارتيمراً. فيصبحُ علقماً. مخضوبا
وعجبت من هذا الذي هوسائلٌمابال هذا. عابساً. وغضوبا
أتراه يغضب من قُبالةٍ نفسهِأم قد دهتهُ مصائباً وخُطوبا
لله نشكوا. ما يُؤرقُ نومناويقضُ مضجعنا .يفك كروبا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ١٧ ذي الحجة ١٤٤٤هـ