| لَقَد لامَني يا هِندُ في الحُبِّ لائِمٌ | مُحِبٌّ إِذا عُدَّ الصِحابُ حَبيبُ |
| فَما هُوَ بِالواشي عَلى مَذهَبِ الهَوى | وَلا هُوَ في شَرعِ الوِدادِ مُريبُ |
| وَصَفتُ لَهُ مَن أَنتِ ثُمَّ جَرى لَنا | حَديثٌ يَهُمُّ العاشِقينَ عَجيبُ |
| وَقُلتُ لَه صَبراً فَكُلُّ أَخي هَوى | عَلى يَدِ مَن يَهوى غَداً سَيَتوبُ |
قصائد حب قصيرة
أشعار و أبيات عربية قصيرة في الحب و الغرام قصيدة حب قصيرة رائعة للحبيب و الحبيبة.
تباكر أم تروح غدا رواحا
| تُبَاكِرُ أمْ تَرُوحُ غداً رَوَاحا | وَلَنْ يَسْطِيعَ مُرْتَهَنٌ بَرَاحَا |
| سقيمٌ لا يُصَابُ له دواءٌ | أصَابَ الُحبُّ مُقْتلَهُ فَنَاحَا |
| وعذَّبهُ الهوَى حتَّى بَرَاهُ | كَبَرْيِ القَيْنِ بالسَّفنِ القداحَا |
| فَكَاَد يُذِيقُهُ جُرَعَ المَنَايَا | وَلَوْ سَقّاهُ ذلِكَ لاسْتَرَاحَا |
| بِنَفْسِيَ مَنْ قَلْبِي لَهُ الدَّهْرَ ذَاكِرُ | وَمَنْ هو عَنِّي مُعْرِضُ القَلْبِ صَابِرُ |
| وَمَنْ حُبُّهُ يَزْدَادُ عِنْدِي جِدَّة ً | وحُبِّي لديهِ مُخلِقُ العَهْدِ دَاثِرُ |
ماتت لبينى فموتها موتي
| ماتَتْ لُبَيْنَى فموتها موتي | هَلْ تَنْفَعَنْ حَسْرَة ٌ على الفَوْتِ |
| وَسَوْفَ أبْكِي بُكَاءَ مُكْتَئِبٍ | قَضَى حياة ً وجداً على مَيْتِ |
وكيف يرجى وصل ليلى وقد جرى
| وَكَيفَ يُرَجّى وَصلُ لَيلى وَقَد جَرى | بِجَدِّ القُوى وَالوَصلِ أَعسَرُ حاسِرُ |
| صَديعُ العَصا صَعبُ المَرامِ إِذا اِنتَحى | لِوَصلِ اِمرِئٍ جَذَّت عَلَيهِ الأَواصِرُ |
يا صاحبي ألما بي بمنزلة
| يا صاحِبَيَّ أَلِمّا بي بِمَنزِلَةٍ | قَد مَرَّ حينٌ عَلَيها أَيُّما حينِ |
| في كُلِّ مَنزِلَةٍ ديوانُ مَعرِفَةٍ | لَم يُبقِ باقِيَةً ذِكرُ الدَواوينِ |
| إِنّي أَرى رَجَعاتِ الحُبِّ تَقتُلُني | وَكانَ في بَدئِها ما كانَ يَكفيني |
| لا خَيرَ في الحُبِّ لَيسَت فيهِ قارِعَةٌ | كَأَنَّ صاحِبَها في نَزعِ مَوتونِ |
| إِن قالَ عُذّالُهُ مَهلاً فُلانٌ لَهُم | قالَ الهَوى غَيرُ هَذا القَولِ يُعنيني |
| أَلقى مِنَ اليَأسِ تاراتٍ فَتَقتُلُني | وَلِلرَجاءِ بَشاشاتٌ فَتُحيِيني |