إنما في قسوة القلبِ لينُ |
ودمع العينِ مالهُ لا يستكينُ |
وطيفُ حبيبً يأتي آليا |
في كُل حينً وحينُ |
أضمدُ جُرحي وأسعى في تخفيهُ |
ينخرُ عظامي وبدمي يستهينُ |
مالي أرى الأوجاعَ مكدرةً على |
صدري وفي ثنايا قلبي مخَزينُ |
أوبخ زمنً لا يلينُ لمقلتي |
وبعيني كل شيء أراه حزينُ |
ودعتُ حلبَ وروحي تبكي عليها |
وتقول كن على الرجوع إليها آمينُ |
أعوامً وحيد في غربتي بقيتُ |
فما لقيت غير ربي معينُ |
شهباء يادر الزمان الأقدم والجديدُ |
ياريحانة ومسك فاحا وعطرَ بساتينُ |
شهباء المجد أنتي ساطعً |
كمْ عاشقا لهواكِ ماتَ سجينُ |
أرأيت إذ كنتَ بها وجلتَ في أزقتها |
لترا حدائق من الجنانِ وياسمينُ |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
كفاكم يا عرب
صـــــــــراع ٌ بين جلاد ٍعنيد ٍ وبين ضحية ٍ باتت تُـــــقاومْ |
هو الطوفان ُ والطوفانُ أحنى على بيتٍ بقدســــــيّ الدعائمْ |
فــــــما للطفل في الانقاض قبرٌ ولا في الدار أمٌ للتـــــــوائمْ |
ألا تـــــــجري العروبةُ في دِماكم وغزةُ تستباحُ بها المحارمْ |
بــغزةَ تذُبحُ الاطــــــفالُ ذبحاً ومافيكم مغيثٌ للحمـــــــــــــائمْ |
ولا مَن يفتدي الاكبادَ منها ويمسحُ دمع ثكلى في الايــــــائمْ |
فمن ذا لا يعادي من يعادي ومن ذا لا يُخاصمُ من يُــــخاصمْ |
لقد هانتْ عروبتكم عليكم فسَــــــــالمتم عدواً لا يُـــــــسالمْ |
وجوعى لا ســـــلامَ لهم بأرضٍ وماهانت لهم فيها عزائـــمْ |
لقد حرثوا الحصارَ الى حماكم كما حرثوا البحارَ الى العوالمْ |
تنـــــاديكم أُصولٌ لا تُساوم وماهي للمنابر والعمـــــــــــائمْ |
وليست في حُصونٍ من خيامٍ أذا رُفعتْ تُطيح بها النــسائمْ |
ألستم خيرَطُــــــــــلاّعِ الثنايا يُزاحمكم بها من لا يــــزاحمْ |
فما لكم انحسرتم فأنكسرتم وكنتم تصعدونَ بلا ســـــــلالمْ |
كفاكم من هُزالٍ في هوانٍ لقد عادت وقائعكم مـــــــــــآتمْ |
كفاكم أنكم عربٌ ولكن أذا نادتْ عروبتكم أَعاجــــــــــــــمْ |
بمؤتمراتكم نبني الاماني وننسى مادفنّا من جمـــــــــاجمْ |
لقد جُــدتم علينا في وعودٍ كما لو أنها كانت نمــــــــــائمْ |
أأنتم تطلبون من الاعادي لتنأى بالـحديد عن الـــــبراعمْ |
خذلتم كلَّ فرســــــان القوافي وما عادت لكم فيها ملاحمْ |
عـــــسى التأريخُ ينصفكم كقومٍ فَضُلتْم كلَّ قومٍ بالـــهزائمْ |
ألا تجري العروبةُ في دِماكمْ وغـــزَّةُ تستباحُ بها المـــحارمْ |
كفى الاعداءَ ضعفاً أن يصولوا على أطفالها صولَ الضراغمْ |
سيندحرُ الغُزاةُ وسوف تبقى رسالتها تدوَّي في العواصــــمْ |
منـــــــاراً للسلام لكلِّ حُرٍ ودرساً في الحياةِ لكلِّ ظـــــــالمْ |
قصيدة فلتحيا فلسطين
يا أيها الذين خنعوا واستسلموا |
راكبين مراكب ورق جاثين |
أليست الوصاية بأن تخشوشنوا |
وسارعوا إلى نٌصرة المستضعفين |
هل هلال الكفاح واستبشرنا |
حق المقاومة مباح على الأرض سطرنا |
المجد للأحرار والعار لليائسين |
فلتحيا فلسطين |
لتحيا فلسطين مرفوعة الرأس والهامة |
التضحية ركن وفرض للعيش بكرامة |
يا محنى لا تدبحني وأنضم للصامتين |
وليسقط كل مشين |
ليسقط كل مشين ويعيش كل مقاوم |
ويعيش كل شهيد وليسقط كل مساوم |
رح ضلي على أرضي ما اتركها ليوم الدين |
فليحيا الفدائيين |
المجد للصامدين |
فلتحيا فلسطين |
في محنة الظلم: شكاوى الضمير
وإني ظلمت نفسي بغير حق كثير |
خشية شيطان كانت للإنسان غدير |
أوهمني أن فيه من الصلاح فسير |
إلا أني أؤنب نفسي واللوم عسير |
على وقوعي في الظلم وما ذلك بيسير |
حيث أصبت به غيري وما ظننته خطير |
كيف لي أن أقع ولي من العلم كثير |
فذكرت أني إنسان ولكن لي ضمير |
فرجوت المولى الرحمة والرشد، إنه غفير |
ومن المظلوم السماحة وحكم به تيسير |
قصيدة زرعة فلسطين
احنا نبت الارض الحي |
احنا النور احنا الوحي |
مبنعرفش الاستسلام |
احنا الثورة والاحلام |
احنا زرعة فلسطين |
احنا نسل الفدائين |
احنا بسالة ليوم الدين |
احنا نسيج بدر وحطين |
احنا زرعة فلسطين |
احنا رجال ونسا وايتام |
مبنعرفش الاستسلام |
مرفوع الرأس والشام |
علشانك يا فلسطين |
احنا الشهداء والاحرار |
ومحطم الاستعمار |
احنا مقاومة كبار وصغار |
احنا نبتك يا فلسطين |
احنا المستقبل منصور |
عتمة ليل ومسيرها تغور |
ايدينا واحدة نخطي السور |
نعبر لطريق الحرية |
علشانك يا فلسطين |
خسئتم أيها السحرة
خسئتم أيّها السَّحَرةْ | وخبتم أيها الكفرةْ |
فإن يَنْبُتْ لكم زرع | ولن تُجنى لكم ثمرةْ |
سُيُبْطِلُ سِحْرَكُمْ رَبّي | بأياتٍ .. من البقرةْ |
هو القرآنُ ويلكمو | شَرَارٌ ..كُلُّها .سُورَةْ |
فلا عينٌ تقاومهُ | ولا سِحْرٌ لهُ أثرهْ |
فلن نجلبْ لكم خيطاً | ولن نحضر لكم شَعَرَةْ |
ولن نذبح لكم جَدْيّاً | ولاكبشاً ولا بقرةْ |
ولن نسعى على قبرٍ | ولن نأتِي.إلى.شجرةْ |
فهذا كلهُ. شركٌ | وكفر أيها. السحرةْ |
فهم بالوحي. كُفَارٌ | إذا هم صدقوا خَبَرَهْ |
وأن هم كذبوا وأتوا | فتلك طريّقُهم وعِرهْ |
لنا ربٌّ سيحمينا | من الأسَحَارِ والنُّشَرَةْ |
وسُحْقاً أيّها الكُهْانِ. | والعُرافِ ياكَفَرةْ |
وذي التَنْجِيّمِ قبّحَكُمْ . | كفاكم دَجَلَ يافَجَرَةْ |
فلا نَجْمٌ لهُ أثرٌ | ولاشمسٌ ولاقَمَرةْ |
نحبُّ الفألَ لانَحسٌ | ولاعدوى ولاطِيَرَةْ |
ولا حِرّزٌ لهُ نَفْعٌ | ولانَعْلٌ ولا بَعَرَةْ |
ولامِلّحٌ يُذَرُ بهِ | على طِفْلٍ لَدَى صِغَرَهْْ |
فإن النافعَ اللهُ | ولا ضرٌ بلا قدرهْ |
فإن. مِتّمْ بكفركُمُ | سيرديكم الى سَقَرهْ |
هنالك تعلموا حقاً | ماكنتمْ سوى حشرةْ |
ولاجدوى ولاندمٌ | يفيد اليوم. ياسحرةْ |
فتوبوا قبل موتكم | تنالوا الزرعَ والثَمَرةْ |