| اي سنة جديدة واي احتفال؟ |
| سنة سعيدة، صعب ان تقال |
| والانسانية في فلسطين تغتال |
| والقوى العظمى تدعم الاحتلال |
| إبادة الاطفال ليس عندها إشكال |
| لوقف المجزرة ليس هناك استعجال |
| اه نسيت القضية في فلسطين وليس البرتغال |
| منظمات حقوق الانسان أعلنت الاعتزال |
| شعاراتها تبقى وتظل مجرد اقوال |
| العالم كله حتى العرب اوقفو الاتصال |
| لكن لفلسطين رب معين في كل الأحوال |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
رثاء الأحياء
| أرثيكَ حيًّا فقد ماتت مفاخِركُم | من بعد عزٍّ فيَا حُزنِي ويا كَمَـدِ |
| يُخزَى القريبُ وكوني لست مقتدرًا | ذبحَ العدوِّ وليسَ العُذرُ بالعددِ |
| كان القريبُ عدوًّا ظالمًا جَـهِلًا | نفسًا لدَيهِ ولم يسئل ولم يَرِدِ |
| لو راد سُقيًا لِعلمٍ أُغدِقَت يَـدُهُ | مِن كُلِّ عِلمٍ و مالٍ طيِّبِ المدَدِ |
| راحَت صِغَارُ أسودٍ مع ضباعِ عرًا | فدَنَّسَ الشِّبلُ حُمقًا لُبدَتَ الأسدِ |
| أغازِلُ الموتَ ما دامَت معَالِمُهُم | تأتي إليَّ فأُغضِي الطَّرفَ من لَهَدِ |
| رحماك ياربُّ قد قلّت مَعَارِفُنا | عن أن تُحِيطَ بِحُكمِ اللَّهِ في البلدِ |
| مولاي فالصَّبرُ فِعلِي مُذ أمَرتَ وإذ | لَم أستَطِع فيه صبرًا أين معتمدِي؟ |
| يطَالُنَـا قَـذِرٌ فـي أصلِـه كَمُـنَت | خُبْثُ الأُصُولِ وخُبثُ النَّـفسِ والجَسَدِ |
| ونَحنُ نـَحنُ بَـنو عـزٍّ أيُـنزِلـنَا | عن المعالي قليل الأَصلِ و السَّنَدِ |
| وربِّ موسَى لئِـن نالتهُ راحُ يَدِي | لأُسكننَّهُ قـبرًا ضيِّقَ اللحَدِ |
ناشز
| مُقِرٌ بِذنْبي عِندَ بَابِك واقف |
| وأنْتَ بِحَالي يَا مُهيْمِنُ عَارف |
| فقيرٌ إلى إحْسانِك الثَّرّ مُؤمن |
| بِغُفرانِكَ المُودِي بِمَا هُو سَالف |
| بَسَطْتُ يَدي أشْكو ذُنوبِي وَحوبَتِي |
| وَكُلَّ الذّي بِالأمْسِ كنتُ أُقَارف |
| وأرْسُفُ فِي قيْد الخَطايَا، تقودُني |
| إلى الغَيِّ نفسٌ نَاشِزٌ و سَفاسِفُ |
| فَزعْتُ إلى رُحْماكَ أرْجو نَوالَها |
| ضَراعَةَ مَنْ يدْعوكَ والدَّمعُ واكِف |
| وَإنَّ رَجائِي مَحْوَكَ الذَّنْبَ واسِعٌ |
| وَحِلمُكَ ظلٌّ حِينَ ألقاهُ وَارِفُ |
مجيء الذهاب
| أقُولُ وَقدْ ماتَ زهْرُ الشَّبَاب | فيَاحسْرَةً فِي مَجِيءِ الذِّهَابْ |
| تَنَامُ العُيُونُ وَقَلْبِي يُقَاسِي | حَيَاةً خَلَتْ مِنْ (حَبِيبٍ) عِقَابْ |
| أيَا (صَاحِبِي) كَيْفَ تَمْضِي الحَيَاة؟ | خَيَالَكْ مُصَاحِب لِحَالِي عَـذَابْ |
| أُعَاتِبْ (حَبِيبًا)مَضَى فِي سَـرَاب | وَحَمَّلنِي حُرْقَـــــــــةً فِي جِرابِْ |
| أُُعاتِـبْ زَمَانًا عَجِيبًا غَرِيبًـا | وَلِي فِي زَمَاني بَليغُ الْعتَابِِْ |
| رَجَائِي أَمَانِي رَجَائِي أَمَانِي | رَجَائِي (وَفِيكَ) الرَّجَاءُ ضَبَابْ |
| رَجَائِي أَمَانِي رَجَائِي أَمَالِي | رَجَائِي (وَفِيكَ) الرَّجَاءُ غِيَابْ |
| نَظَمْتُ القَصِيدَ عَلَى بَحْرِ مُتْقَا | رِِبٌ وَآ أَمَالِي تَقَاربْ صِحَابْ |
| كَتَبْتُ القَصِيـدَ ولو كَانَ (يَعْلـم) | بِحَالِـي الَّذِي كُنْتُ فِيهِ هِضَابْ |
| بُكَاءً لِحَالِي وَهَـٰذَا الْبُكَاء | قَلِيلٌ وَفِي كلِّ يـومٍ عَذَاب |
| وَسُقْيَا الْميَاهِ ثوابٌ كَبِيـر | (فَجُودِي) بِسُقْيا فُؤَادِي ثَـوَابْ |
| قَضَى الّلهُ بِالقـــــرْبِ (مِنْهَا) لِغَيْـرِي | وَبِالشِّوقِ والبُعْـدِ لِي ذَا النِّصَاب |
| غَدَاةَ ضُحًا تُشْرِقُ الشَّمْـسُ غَرْبًا | وَيُطْــــوىٰ فِرَاقٌ وَيُبْدَلْ غيابِْ |
| وَدَاعٍ دَعَا (بِاسْمِهَا) أَوْ مُنَادٍ | يُنَادِي بِهِ أَوْ يُخَطُّ الكِتَابْ |
| يُقَاسِي فُؤَادِي وَتُمْطرُ العيون | تَفِيضُ دِمَاءً فَتَسْقِى الجُفُونْ |
| كَتَمْتُ الهَوَىٰ مذْ عَرَفتُ الصَّدِيق | وَمَا الحُزْنُ إلَّا دُمُوعُ العُيُونْ |
| أَنَا فِي عَذَابِي (وَأَنْتُم) هُنَاك | وِفِي (قُرْبِكُمْ) كُلُّ شَيءٍ يَهُونْ |
| (تَغِيبُ) أَهِيـمُ (تُجَافِي) أَلُـوم | وَبَين الهَوَى والهُيَامِ جُنُونْ |
| فَلَا آسِفُن فِي زَمَانٍ عُجَاب | وَفِيهِ تُشِيـبُ الرُّؤُوسَ السُّنونْ |
| وَضَرْبُ الحَيَاةِ كَثِيرُ الصَِعَاب | وَمَنْ لا يُجَارِ الحَيَاة يَهُونْ |
| خِتَامُ الكَلَامِ فَأَرْسِـلْ سَلَامِي | إِلَى (مَنْ جَفَانِي) وَذِكْرُهْ شُجُونْ |
يوم الجمعة
| يَا جُمْعَةَ الْأَيَّامِ يَا عِيدَهَا | تُوِّجْتِ مِنْ أَيَّامِ أُسْبُوعِهَا |
| يَا خَيرَ شَمْسٍ فِي سَمَاءٍ أَتَتْ | بِالْخَيْرِ فِي أَوْقَاتِ سَاعَاتِهَا |
| فِيهَا صَلَاةٌ بَدْؤُهَا خُطْبَةٌ | هِيَ مِنْبَرُ الْوُعَّاظِ فِي ظُهْرِهَا |
| قَدْ شَرَّفَ الْقُرْآنُ فِي ٱيَّةٍ | ذِكْراً لَهَا فِي سُورَةٍ بِاسْمِهَا |
| يَخْطُو إِلَيْهَا كُلُّ مُضَّرِّعٍ | سَاعٍ إِلَى مَكْنُونِ أَوْقَاتِهَا |
| فِي جَمْعِ عُبّادٍ أَتُوْا رَغْبَةً | فِي طَاعَةٍ سُنَّتْ بِأَذْكَارِهَا |
| مُسْتَبْشِرِينَ الْعَفْوَ فِي سَاعَةٍ | إنْ وَافَقَتْ مَنْ كَانَ يَدْعُو بِهَا |
| حَتَّى إِذَا حَادَتْ بِهِا شَمْسُهَا | غَرْباً وَقَدْ مَرَّتْ عَلَى عَصْرِهَا |
| حَانَتْ لَهَا فِي سَاعَةٍ دَعْوَةٌ | يَدْعُو بِهَا مَنْ كَانَ فِي حِينِهَا |
| أَوْفَتْ لِمَنْ أَمْضَى بِهَا ذَاكِرًا | بِالْوَصْلِ فِي نُورٍ لِمَا بَعْدَهَا |
أعتذر
| سَلَامِي مِنْ أُمِّ اَلدُّنْيَا وَسَتَظَلُّ | لِأَرْضِ كَنْعَانْ اَلْحُرَّةِ دَائِمًا |
| هَذَا لَيْسَ بِرِثَاءٍ وَإِنَّمَا | لَهُوَ فَخْرِ وَعِزَّةِ بِبَلَدِ اَلْأَحْرَارِ |
| سَامِحُونِي ي إِخْوَانِي وَأَخَوَاتِي | فَمَا أَنَا إِلَّا بِمُوَاطِنٍ عَرَبِيٍّ |
| لَا حَوْل لِي وَلَا قُوَّةً | وَالْحَلُّ فِي أَيْدِي أُوتُوقْرَاطِيٍّ |
| لَا أَعْلَمُ مَا أَنَا بِفَاعِلٍ | وَلَا أَمْلِكُ سِوَى اَلدَّعَاوِي وَالْأَمَلِ |
| فَيَا حُكَّام اَلْعَرَبِ أَنْصَتُوا | أَلَمٌ تَمَلُّوا مِنْ هَزَّ اَلذَّيْلُ غُلُوَّ |
| عَلِي حِسَابٍ إِخْوَانِيٍّ وَأَخَوَاتِي | مُقَابِلَ ثَمَنِ بِخِيثْ مِنْ اَلْأَمْوَالِ |
| كُلًّا وَرَبِّ اَلْعَرْشِ لَتَحَاسَبُوا | كَيْفَ لَا تُسَاعِدُ وَلَوْ حَتَّى بِكَسْرَةٍ |
| أَنَا رَجُلٌ مِصْرِيٌّ مُسْلِمٌ عَرَبِيٌّ | وَأَفْتَخِرُ بِدِمَاءِ أَجْدَادِي |
| لَمَّ أَنَسْ مَا حَيِيَتْ مَا فَعَلَ | أَجْدَادِي لِلْعَالَمِ اَلْإِسْلَامِيِّ وَالْعَرَبِيِّ |
| وَلْأُكَنَّ يَا أَسَفَاه فَلَمْ نَرِثْ سَوِيٌّ | اَلْأَرَاضِي وَالْمَالُ وَالْمَبَانِي |
| وَتَرَكْنَا اَلْإِخْلَاصَ وَالْوَفَاءَ لِلْإِسْلَامِ | وَرَدْمُنَا عِزَّتَنَا وَفَخْرَنَا بِالتُّرَابِ |
| وَهُدِّمَنَا أَسَاسِ اَلْعَدْلِ وَرَفْعِ اَلظُّلْمِ | وَبِنِينِيَّ اَلسُّوءُ وَالظُّلْمُ وَالِاسْتِبْدَادُ |