وتكثم النفس ما في القلب والله يعلم أني بها مغرم و متيم |
وتأبى علي همتي أن أذلها – و أطلب الوصل من التي بها صمم |
أعرضي عني كيف ما بدا لك – فما أنا وأنتي إلا كعابد صنم |
ما الحسن يدوم لك ولا الصبا – ولا صبيحة وجهك العلم |
لاكن ما أملته من وصلك هو هوا – شب في النفس محتكم |
أطلت الهجر مدا طويلا فلكأنما – سأصيح من فرط وجدي مما أكثم |
لا والذي برأ الأنام ماكنت بالذي – بعد شيب الرأس به زخم |
إن هواك لا محالة موهن كبدي – لاكن صبري منه تسقى الهمم |
إن القلب الذي يهواك كسفينة – لم يبقى فيها من بحر هواك سوى الحطم |
الله وحده يعلم كم أحببتك – وكم حلمت بلقياك لاكنه حلم |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
لا بد من تغيير الحال للافضل
لَتُغَيِّرُنَّ الحَالَ مِنْ بَعْدِ الَّذِي |
أَمْسَى بِنَا يَا أُمَّةَ الإِسْلَامِ |
وَتَنَدَّمِي يَا أُمَّةً مِمَّا جَرَى |
مَنْ نَوْمِكُمْ عَنْ طَاعَةٍ وَعَلَامِ |
وَتَعَلَّمِي وَتَقَدَّمِي يَا أُمَّةً |
وَتَيَقَّظِي مِنْ شَرِّهِمْ بِسَلَامِ |
فَتَقَاعَسَتْ مِنْ شِهْوَةٍ أَمْسَتْ بِهَا |
كَانَتْ لَهَا مِنْ شُؤْمِهَا بِظَلَامِ |
أَصْغِي إلَيَّ وَكَلِّمِي يَا أُمَّتي |
فَتَقَدِّمِي بِعَزِيمَةٍ وَصِرَامِ |
لَا بُدَّ لِلْعِصْيَانِ مِنْ مِتُرَدَّمِ |
يُمِسِي بِنَا بِغَزَارَةٍ وَحُطَامِ |
بلد العزة
يا بلد العزة يا غزة |
يا أمل العائد من غربة |
يا شوقا هز جوارحنا |
سعدت أيامك يا غزة |
~~~~~~~~ |
أبناؤك نحن نحييك |
وردا وزهورا نهديك |
بركات الخالق تنجيك |
من غدر الغاصب يا غزة |
الله.. الله |
سيرعاك |
وليحفظ عزمك وخطاك |
فلنعمل دوما لبنائك ( التصرف لبناك) |
بلدا محبوبا يا غزة |
~~~~~~~~ |
سنشيد يا بلدي فيك |
صرحا للحب يقويك |
فلنبدأ نبني في عزم |
أمجادا تسمو يا غزة |
هي
أقبل الليل وجاءتني الفكر |
وتحركت في الأماني والعبر |
ورأيت طيف أميرتي |
بين النجوم كما القمر |
الفجر يزحف من جديد |
وأنا وحيد… |
أتذكر الأيام والأحلام والأمل الطريد |
وأخاطب الماضي بصمت ! |
~~~~~~~~ |
كانت سفينة راحتي.. |
وبحور عشقي.. |
تلقي إلي شراعها.. |
تختار قربي |
رحلتي ليل عميق دون فجر |
دونما شطان ! |
البراءة
أيّـتُـهـا الـبَـراءةُ الـرّقـيـقـة |
الـمـكْـنـونـةِ فـي الأطـفـال |
والـمـذبـوحـةِ كـالـعَـقـيـقـة |
هـل تـسـمـعـيـن؟ |
هـذا نِـداءُ الـحـقـيـقـة |
يُـنـاشِـدُ مِـن خـلـفِ الـسِّـتـار |
إنّـنـا نـحـنُ الـكِـبـار |
مـهـووسـونَ بـالـخـطـيـئـة |
ونـحـن أوّل من ادّعـى الـفـضـيـلـة |
ولا نـفـقـهُ الاعـتـذار |
إلا فـي الـقـامـوسِ تـعـريـفـه |
~~~~~~~~ |
أيّـتُـهـا الـعـذبـةُ الـدّفـيـقـة |
تـسـامَـي عـنّـا |
فـإنّـنـا تُـرْبٌ وثَـرَى |
وأنـتِ سُـحُـبٌ وأمـطـار |
تـسـامَـي فـوقَ الـثُّـريّـا |
ضـوءاً بـهِ نُـسـتَـنـار |
فـإنّ أغـوارَ فُـسـقِـنـا عـمـيـقـة |
وغـيـاهِـبِ مُـجـنِـنـا سـحـيـقـة |
وأنـتِ الـخُـلـودَ الأزَلـيّ |
ونـحـنُ مـوتٌ وانْـدِثـار |
أسئلة أزلية
أينَ النُّخبة الذكيّة |
في هذي البلاد الشّقيّة |
وأينَ ضمائِر البشرية |
ماتت أم لا تزالُ حية |
أين شيوخ المساجد |
وأين أسقف الأبرشية |
عفواً، نسيتُ فَتِلك وثنية |
وليست لها هنا شعبية |
فأين إذاً الإنسانية |
تِلكَ والتي تُدعى الحرية |
هل أُزيلت من الأبجدية |
أم ضاعت وصارت منسية |
قُلتُ والقيم الأخلاقية |
أهْذي أم ليست لنا أحقّية! |
سألتكم بطريقة أدبية |
وبكل هُدوءٍ ورويّة |
أسئلةً تبقى أزلية |
ليست أشياءً أثرية |
هل كُنتُ أُدَنْدِنُ أُغنُيّة! |
أم أتكلم بالأعجميّة؟ |