لي بناء مجد وسعى في هد مجده | لو يعاود للبناء ما عاد شاد |
كم قرينا في الحضارة اسباب عده | للنهايات الحزينه بعد عاد |
الصروح العالية من بعد مده | للفناء هذا المصير ولا يعاد |
هكذا الدنيا جُبلت من دون رده | لين تفناء واللقاء يوم المعاد |
لي يروم يقدم المضمون عده | لي عليه المتقى يا نعم زاد |
من صلاة ومن صيام ودمع خده | في ظلام الليل ركعاته شداد |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
خطبة الوداع
اشراقة الصبح الندي | تكسوا ملامح مولدي |
يا خير من كان الصبي | ابشر بصبرك سيدي |
يا قوم اصغو لأحمدا | في بيان قول العابدي |
قد لا اعود مجددا | واليوم اخر موعدي |
~~~~ | ~~~~ |
يا قوم انى مؤ تمن | والقول صدق لا عجل |
قرأنكم هبة الزمن | وبنوره البدر اكتمل |
وصلاتكم فيها الأمان | والقول يتبعه العمل |
الغر تخدعه الفتن | والعبد يشكر ان فعل |
~~~~ | ~~~~ |
والهكم واحد احد | رفع السماء بلا عمد |
لا قول الا ما وعد | بخشوع عبد ان سجد |
العدل بالحق اتحد | قد خص قوما بالعهد |
الذكر ورد المجتهد | فاذكر وعاهد وابتعد |
~~~~ | ~~~~ |
ابكيتنا يوم اللقاء | فارقتنا زاد العناء |
اخترت قربا للعلاء | فانعم بقربك فى صفاء |
ترحل وتنثرنا هباء | قد كتب للقمر الفناء |
جسد يصارع للبقاء | روحا تعانق فى السماء |
~~~~ | ~~~~ |
القوم تبكى حبيبها | الكل يشهد لا رياء |
من كان يعبد احمدا | قد مات فاسموا للضياء |
قبض الذى زان الدنا | غاب المعلم فى الثناء |
شفى الذى قد عاهدا | اصحاب تصمت فى اللقاء |
تعيش بلادي
بلادي يا قبلة يا نبع النبوة ومسك الختام |
ملوكك ولادك من نبتك الطيب وعطرك الفواح |
جنودك سيوفك دروعك سهام على العدو شداد |
شبابك أمل في الشيم مضرب الأمثال |
بلادي يا نعمة كرامة وأمن وسلام |
يا فخر وعزة على طول الدوام |
بلادي أماني ودعوة جميلة لكل مشتاق |
أرضك مباركة ياشعلة العلم ومنارة الإيمان |
بلادي في جودك وكرمك ما لك مثيل |
والكل في كنفك وخيرك سعيد |
بلادي في عيدك فرحة وسعادة |
ووحدة وحبك وعشقك وسام |
بلادي يا غرسة العروبة في دمانا والوحدة الايثار |
تعيش بلادي في امن وامان وتموت الأعادي ولا تشمت الاوغاد |
غزة يا عزة
فلسطين يا حُرة |
الشدة دي مُرة |
بس أنتِ حمالة |
لو مهما أيه يحصل |
فيكِ رجالة |
يا غزة يا عزة |
غارة ورى غارة |
انتهى وقت السكوت |
وانتهى عصر الحجارة |
يا مدينة السلام |
مبقاش يوفّيكي الكلام |
كل دقيقة شهيد يروح |
وازاي العين تعرف تنام |
دُمت يا أقصى لنا |
يا وصية الرسول |
مهما فعلت اليهود |
لا لا لا لا لن تزول |
وعد ربي سوف يأتي |
عاجلا اه لن يطول |
فتيات اليوم
أرى فتياتِ اليوم صِرنْ طرائدا | ويطردنَ صيداً لا يُحاذرن صائدا |
فما حيلةُ. الصيادِ إلا اصطيادها | إذا ما رأى بين الشّباكِ الطرائدا |
أيتركُ غُزْلاناً تجودُ بنفسها | وتَرّمِي أليه الطُعْمَ، ساقاً وساعداً |
وفي لحظِها سهمٌ إذا ما رمتْ بهِ | أصابتْ بهِ قلباً فأردتهُ هامدا |
وفي ثغرها العُنابُ يُقطرُ حُمْرةً | وفي جيدِها عقدٌ تحلى قلائدا |
وقد أسدلت شَعراً وأرخت ظفائراً | كما باسقاتِ النخلِ ارخت جرائدا |
وفي العينِ كحلٌ لايفارق رمشها | وفي وجهِها خدُ يُريحُ الوسائدا |
وفي كفها نقشُ يذوّبُ لحمهُ | ليصبح لون الدمِ و العظمِ أسودا |
وليت المفاتن هذهِ طُعْمَ صيدها | ولكنّ تعرتْ فوق هذا وأزيدا |
فصارت كزوجٍ بين أحضانِ زوجها | حلالٌ على الزوجينِ ريّاً ومُوردا |
حرامٌ. على مادونهم لو تزينتْ | ولو كان إبناً في صباهُ ووالدا |
أيسلمُ. هذا لو رَمَتْهُ غزالةٌ | بألحاظِ طرفٍ لا ولو كان عابدا |
ولو كان أعمى للأذانِ مرتلاً | ويسمعٌ صوتاً ناعماً يتركُ الندا |
فهنْ فتنةُ الدنيا وزهرةُ عيشِها | يميلُ لهن القلبُ لو كان جلمدا |
فهاهنّ في كل الشوارعِ لو ترى | ترى ما يسوءُ العينُ منهُ مشاهِدا |
نزعنِ جلابيبَ الحياءِ ومُرطَها | وألقيّنَ. بُردَ الإحشتامِ مع الرِدَا |
وأبدينَ عن شغلِ البيوتِ .تمرداً | ليحجزن في شُغلِ الرجالِ مقاعدا |
ترى للنساء في كل سوقِ.ومحفلٍ | وفي كل أعمال الرجال تواجدا |
فمادام هذا الحالُ حالُ نساءِنا | ضعوا فوق أعناق الرجال القلائدا |
وجزوا شواربهم لكي لا .نلومهمْ | يعدون في البيت الغدا والموائدا |
أغلظتُ قولي غاضباً عن فعالهم | لقد أشعلوا مابين صدري..مواقدا |
أهذي نساهم لا يغارون ويحهم | يخالطنْ كلَ الناس بَراً وفاسدا |
أقول لهم عُفوا نساكمْ وحافظوا | على عرضكم وابنوا لهن المراقدا |
وأهمس في أذن الذي لايطيعني | أفدتُكَ لكن لا تحبُ الفوائدا |
الحوادث
الحوادث والفقر والدين وكبار المصايب |
كلها من ربي الرحمن واحمده عليها |
كل شي مقدره إلهنا مجري الهبايب |
هذي اقدار الولي ولا حدن يشك فيها |
وكل شي له من الرحمن تدبير وسبايب |
والسعادة من عقب الاحزان لازم تقتفيها |
والرجاء في ربي اللي منشيٍ غر السحايب |
ناس محرومه وناسٍ خير ربي في يديها |
والبنادم لاجعلو من فوقه طوال النصايب |
مابقى له حاجةٍ عقب الوفاة بيرتجيها |
كود رحمة ربي المعطي وهو جزل الوهايب |
ربي اللي لاعطى عطيةٍ ماشح فيها |
فيالله يامعبود تقبل توبة اللي جاك تايب |
الذنوب كبار لكن رحمتك تقدر عليها |
وانا لولا رحمتك تأكلني النار اللهايب |
عزتي للي دخلها وعزي لمن طاح فيها |
احسب اني باقي صغيّر وقدني اليوم شايب |
والهوى والنفس والشيطان كل.ٍ عجز فيها |