حديث القرض

وصَلتْ إليّ عَروضُ بحرِ الكاملِفأخذتُ أكتبُ ناظِما في شكلهٖ
مع قِلّة الألفاظ أنّي عازملكنّ خوفي في النظام وأصلهٖ
فـبدأتُ أبحثُ في المعاجم كلِّهاطيرًا كنحلٍ فـي الزهـور وأهلِهٖ
قد طاش قـلبي فـي البداية هائماطـيشانَ إنسٍ حائر في رَحلهٖ
وعلِمتُ أن الشعر ليس بأسهلِإلّا لِمن وَهَبَ الإلٰهُ بفضلهٖ
ما لي سِوٰى ربّي مِـنَ المُتكفِّلِفلئن رُدِدْتُ فَليْس لي فـي شَمْلهٖ
يا ربّ سهّل قـرْضَ أشعارٍ عليْإنّي سأكتُبُ في رضاكَ وحولِهٖ
كتبها الشاعر حسن محمد عبد الله