| ولَو ترى خصمي إذا نازَلتُهُ |
| فتِلكَ لقطَةٌ وقَد شاهَدتُها |
| رأيتُهُ مهُتهِتًا¹ تَهتِها² |
| أقوَالُهُ بسُرعَةٍ يقُولُها |
| بلُكنَةٍ³ فلا يبِينُ قصدُهَا |
| كنَملَةٍ خائِفَةٍ في جحرِها |
| وخوفُهُا يبينُ في عيونِها |
| كأَنّهُو بالخوفِ فَاضَ وجهُها |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
ساءني خطبي
| سأني خطبي وأعياني الضجر وتخطتني دهاليز الكدر |
| لا سواد الليل يشفي علتي وضياء الصبح قد بات أمر |
| فكدير الخطب ما أن ينضوي وهدير العشق ما أن ينتظر |
| بين أشجان وقلب موله لم يزره السعد في يوم أغر |
| لا حبيب يرقب الشكوى ولا وتر غنى ولا ذنب غفر |
| وسألت القلب عن حب لها أنما الايام في الحب قدر |
| فرجاني الشوق أن لا أنثني ورأيت القلب قد بات صقر |
| كلما رمت لأدنو قربها جاءت الايام أمرا لا يسر |
| كلما عدت لأرجو وصلها ما رأيت الحظ في يوم بدر |
| ليس بطرا كلما غبت أسيت قد طربت فوق فنجان السمر |
| قد يراني غير صوت صادح كان عزفي فوق ألحان القدر |
| لست أخشى بعد كل ما رأيت من دواهي سحرها او ما بدر |
| هل شهدت ميتا في جلد حي أوكزته كل ألوان الشرر |
| يا ألهي كم رقاني حلمك كنت وقدا مثل أسناء الدرر |
| كلما جئت رباك لائذا لذت عني مثل سيف قد نصر |
| نعم بالله الذي في أضلعي وهو يجزي حق من كان صبر |
| يا ألهي لست أخشى ما أسيت عمر غاب فوق أوصاب الضجر |
| ورجوت في صلاتي محسنا زال عني كل مشؤوم القدر |
| عدت أحيا في رباك صامتا ورجائي مثل تسبيح القمر |
| هذه الدنيا سراب زائل أضرمتها كل أنفاس الشرر |
| هذه الاولى متاع راحل ما رجاها الا وهن قد غرر |
| نعم بالله الذي في أنفسي قد شفيت كلما سئت غفر |
| عندما صرت ضيائي مشرقا ما ربتني الا أسرار الظفر |
| سطع البدر علينا بعدما طالت الاحزان أغصان الشجر |
البحر
| و كم سألتُ عنه فقالوا لي |
| أنني حتما لحبه بن أنجلي… |
| إنه لامع بقدر القمر |
| من فرط حبي له كاد ينهمر |
| لونه ازرق كالسماء |
| فأنا منه قد أصبت بالعناء |
| إنه البحر يا سادة |
| مراقبته اصبحت لي عادة |
| من شرفة غرفتي ارى جماله |
| متى سأنزل و اجلس أمامه |
| و اشكي له بعضا من همومي |
| فإنه حقا قد يصنع يومي |
| على خليجه دموعي منهمرة |
| و قد أحصل بحديث معه على فكرة |
| تلهمني و ترد لي الأمل |
| تشرق دربي و تقول لي ماذا أفعل |
بين السطور
| نَكْهةُ الصِدقِ في القَوافي دليلُ | انَ قـلباً صوْبَ النـقاءِ يميلُ |
| واذا العينُ أفْصَحتْ عن رِضاها | فـكلامٌ فــي المُـقلَتين يَجُولُ |
| كُـلُ لـفْظٍ إنْ زوَّقـتْهُ النـَوايا | دون إذنٍ مِن الأصولِ ، ثـقـيلُ |
| غـيـرُ مُجْدٍ، تصنُّعٌ فيه وَهْمٌ | عمْرُه الزيف فــي الحياةِ ذليلُ |
| بعدَ حينٍ، ضوْءُ الحقيقـةِ يـَروي | ما نَوى السوءُ والوِصالُ العليلُ |
| لا تنامُ العيونُ في رأسِ شَهْم | إنْ رأَتْ صارِما، بظُلمٍ يصولُ |
| حِكمةُ القولِ (في التأني سـلامٌ) | وخُطى العِزِّ، أفْـقُها التفعـيلُ |
| إنْ خَطا ذو الحِجا بعِـفـّةِ نَـفْـسٍ | يـشرقُ الأمْـنُ ، والظلامُ يزولُ |
| سُـؤدَدُ الجهْـدِ ، في صفاءِ النوايا | وسُـموُ النُفوسِ ، إرثٌ أصيلُ |
| رُبَّ بـيـنَ السطور، لَمْحُ قضايا | في نصوصٍ قد ابدعَتْها العقولُ |
| فيـها بُـعْـدٌ ، مـن البلاغةِ يـروي | ما انطوى فيه والـبديعُ جميلٌ |
| صـورٌ للـبيانِ ، فـيها بـريـقٌ | يُـرْسِلُ الضوءَ ، والـنسيمُ كـفيلُ |
| واذا طافَ في المضامـينِ عِـطْـرٌ | مِـنْ سَـنا عِـفَـةٍ ، يَـدومُ الوِصالُ |
| وبه الحُبُّ يَسْـتَـقي خيرَ غَـرْسٍ | لِـنماءٍ ، فـيه الـتعـفـفُ جِـيلُ |
| إن أردتَ المَبِيتَ في قلب حُرٍّ | (عش عزيزا) والخيرُ عنك يقولُ |
| وإذا الخُلْدُ ، للعـلومِ ضـمانٌ | فسُـموّ الأخلاق خلدٌ جَلِيلُ |
راية التوحيد
| راية التوحيد حي من شالها |
| عبدالعزيز في قلوبنا طول العمر |
| دايم لدارنا شمسها وظلالها |
| ما يموت حرٍ على الطيبه كبر |
| دارٍ على العزه تربى عيالها |
| لبى محمد اللي من نسله حدر |
| ختّم اصول المرجله وأفعالها |
| محدن يباري هيبته إلا خسر |
| ترقى له العليا محال يشقى لها |
| فوق متن المجد صيته إستقر |
| وش الشموخ؟ حتى الثريا طالها |
| هيبة ملوك تفردبها دون البشر |
| دوم الأسود تشبه لها أشبالها |
| ودوم الشجاعه لآل سلمان حكر |
| قد التحدي يوم قال حنا لها |
| لنا الصداره وبعدنا باقي البشر |
| حنا سيوف العزه وحنا أنصالها |
| من يوم تأسسنا على عز وفخر |
| تشمخ روس المجد دامنا عقالها |
| ثوب الكرامه ما يليق إلا لحُر |
| من بدينا قصه حنا أبطالها |
| قد طوينا صفحة أيام القهر |
| من بدينا رؤيه تشع آمالها |
| كنا بنينا سمعة خلدها الدهر |
نجم في سماء القلب
| إلى أبي : “نجم في سماء القلب” |
| كنت قمراً |
| في سماء الليل المظلمة يا أبي |
| كنتَ قمراً مضيئاً يضيء لي الطريق |
| وكنتَ نجماً يهديني في كل خطوة |
| كنتَ زهرة في بساتين الحياة |
| •••••• |
| شوقي إليك كالبحر الذي لا ينضب |
| الحب في عينيك كلمعان القمر |
| حنانك مثل نسمات الليل الهادئة |
| وحبك كعبير الزهور |
| •••••• |
| رحيلك كالغروب يأخذ النور معه |
| ولكن لا يزال انعكاسك في عيني |
| أنت القمر في سمائي، والنجم في ليلي |
| أنت القمر في سمائي، والنجم في ليلي |
| والزهرة التي لا تذبل أبدا في حديقة قلبي |
| •••••• |
| كلماتي تعجز عن وصف مدى شوقي إليك |
| كم هو عظيم الفراغ بداخلي بعد رحيلك |
| لكنني أعلم أنك تحلّق في سماءٍ أخرى |
| متألقاً كما كنت دائماً في حياتي |
| •••••• |
| أبي العزيز، ستبقى ذكراك محفورة في قلبي |
| وسأحمل شوقي إليك معي |
| ستبقى نجما ساطعا في سماء قلبي |
| وزهرة نابتة في ترابه |