أنا وخصمي

ولَو ترى خصمي إذا نازَلتُهُ
فتِلكَ لقطَةٌ وقَد شاهَدتُها
رأيتُهُ مهُتهِتًا¹ تَهتِها²
أقوَالُهُ بسُرعَةٍ يقُولُها
بلُكنَةٍ³ فلا يبِينُ قصدُهَا
كنَملَةٍ خائِفَةٍ في جحرِها
وخوفُهُا يبينُ في عيونِها
كأَنّهُو بالخوفِ فَاضَ وجهُها
كتبها الشاعر عمر عادل