اولها سكة |
تانيها زكة |
وتالتها فُرقة |
واخرها عركة |
سكة هنمشيها ومشوارها مش مضمون |
زكة لحد الولى العاشق المسجون |
فُرقة ومين يفارق الاحباب والعشرة |
عركة بين الاحباب اخرتها تهون |
يا مشوارنا العجيب يا سكة الشقيان |
ياما عاشق في حب الوطن حيران |
هون علينا الفٌرقة والغربة للأوطان |
نرجع نشاكس ويرجعلنا الوطن فرحان |
يا بحر يا غادر |
يا مفتري وقادر |
ازاي يهون عليك |
تبلع شباب واديك |
وتقتل المستقبل |
تدمع بعين الغدر |
وتبتسم في الفجر |
ازاي نأمن ليك |
ودمنا يعاديك |
وحلمنا يموت فيك |
يا قاتل المستقبل |
اولها سكة |
تانيها زكة |
وتالتها فُرقة |
واخرها عركة |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
قصيدة عبث
عبث … عبث |
ماشي بسكات قام اتحبس |
كتب بيان برده اتحبس |
رسم الألم ..برا القلم |
وكتب كلام مليان امل |
برده اتحبس |
عبث … عبث |
عيشة الفلس |
جني ولبس |
قام اتحبس |
سك البيبان |
سد الودان |
وقرأ عبس |
برده اتحبس |
عبث … عبث |
ما لي
رمتني بنظرة نجلاء ذات العيون |
الزرق سمراء تعتمر الخمارا |
ما لي اراكي يا فوز و قد نويتي |
بقصد البين و أسدلتي الستارا |
وقفتُ عند بينكِ على النهرِ في |
صوبِ الرصافةِ من بغداد محتارا |
و كيف بخافقي توديع الاحبة في |
بغداد في وضح النهارِ جهارا |
ارى زوراء العراق و قد بكت فقد |
الحبيب فمدامعها تنهمرُ انهمارا |
أو قد سقَتْهُ بطونُ المزن باكيةٌ |
فقد الأحبة منها الغيث مدرارا |
تواسيني على أغصان سدرٍ حمامةٌ |
إذ بكت لي و فراخها اسجعن تكرارا |
ألم الصبابة متعةٌ في خافقي أبداً |
تحيا بها النفس إن ناب الزمان و جارا |
كأنها نقيع الخمر يستشفى به |
و هي الدواء لمن اصابه داء الخمارا |
إنّي طويتُ خافقي منكِ على الجوى |
و به بنيت لتذكار الحبيب مزارا |
ثُمَّ اعترفت بأن هجرك من ذنوبيَ |
ذنبٌ في كل يوم يوجبُ استغفارا |
و بعثت اشواقي من النسيم و خلته |
الى دار الحبيب يعرف وجهةً و مسارا |
كن كريما
يا أبهل الأُمة أصغوا و انصِتوا | فَتَّشَوا على نورِ الأمجَادِ |
دار ما حال بدار تَبَعْزَقِ | دون مؤازَرَة المُعْوَزِ |
شَحِيح السَخَاءِ والصَعْتَرِيّ | وجعل ما جعل بهم الخالقي |
غَيْظ بهم و همم لهم العلي القديري | ونَحنُ قومٌ بِطَانَة السَخَاءِ والرخَاعي |
قصيدة حرة بلادي
حرة بلادي وهتحرر |
وبرغم ألمنا وجراحنا |
بكرة النور يطلع يتسرسب |
ويجَمع شوقنا وافراحنا |
وسط الزرع يقوم فلاحنا |
يقوم المصري ويلحلحنا |
ونلملم جوعنا وأطراحنا |
بكرة النور يطلع يتسرسب |
وهنلضم واحد في التاني |
يتمزع خوفنا الانساني |
يخضر شجرنا البستاني |
نتجمع نتأهب |
بكرة النور يطلع يتسرسب |
وبلادنا هتحرر |
الحب المتطرف
لا أملك سوى ثمانية وعشرين حرفًا وقلم |
وكيف تريدين أن أعبّر لك عن حب ذاق منك الأمل والألم |
ذاق منك الحب والهوى، وأصبحت أنا منّي سيّدًا على ذاتي وعبدًا لمشاعر الغرام |
أصبحت متيّمًا في عشقك ووصلت إلى درجة الهيام |
تائهًا، سائحًا في ثنايا الخيال، أصبحت مؤمنًا بدون إيمان |
وجسرًا للعشّاق، ناصحًا لهم ألّا يستعملوا الثمانية والعشرين حرفًا والقلم |
كأنّني شجرة حزينة تنتظر الخريف ليسقط أبناؤها وتنعَم بالعزلة والسلام |
وفي فراقكم، لا سلام ولا قوة ولا إيمان ولا وئام |
ورغم كل السبل التي قطعت قلبًا هيامًا للوصول إليك |
سوف يصل يومًا مجددًا للسكينة والطمأنينة ويسقط مجددًا في برّ الأمان |