| بلا كُوتٍ وَ أَبحَثُ عَن بِجَامَه |
| وَهَذَا البَردُ سَدَّدَ لِي سِهَـامَه |
| وَحَولِي الرِّيحُ تَصفَعُنِي مِرَارَاً |
| وَفِي شَـفَتِي لِصَفعَتِهَا عَلَامَه |
| وَينزِفُ دَاخِلِي جُرحٌ مُمِيتٌ |
| وَلستُ أرَاهُ يمـنحُنِي التِئامَه |
| وَثُعبَانٌ بِأقـدَارِي كَـبِيرٌ |
| سَيبـلعُ كُل أفـرَاحٍ أمَامَه |
| أَتانِي الحُزنُ مِن صِغَرِي فَألفَى |
| عَلى قَدرِي مِن الأحزَانِ شَامَه |
| وَمَا أهلٌ وَلا صَحبٌ رَثَوا لِي |
| وَخِلِّي آآهِ لم يُبدِ اهتِمَامَه |
| وَحِييييدٌ كُلُّهم عَنِّي تَخَلَّوا |
| كَأنِّي بِتُّ فِي يَومِ القِيامَه |
| فَيا اللهُ عبدٌ مُستَجِيرٌ |
| ينُوحُ كَما تَنوح لكَ الحَمَامَه |
| فَخُذ يدهُ إليكَ وَجُد بِدفءٍ |
| وَأكرم شَأنَهُ وَارفع مَقامَه |
| وُجد لِي بالمَلاكِ تُنيرُ دربي |
| فَهذا الليلُ مَا أقسى ظلامَه |
| مَلاكُ الشمسُ أهدتها جمالاً |
| ملاكُ البدرُ أهداهَا تَمَامَه |
| ولستُ أرى بقلبي من سِواهَا |
| وَليسَ عَليَّ في حُبِّي مَلامَه |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
من أين أنت؟
| من أين أنت ؟أجَبتَ؟ أو لا؟ | فِي الحالتين الموت أولىٰ..! |
| والنَّازعات الروحَ شَـوقَاً.. | والقارعات القَـلبَ هَـولَا!. |
| والباسِطات الشعر ناراً | والطَّارقات النَّاي قَولَا..! |
| والفاتحات الأرضَ منفىىٰ | وعَلىٰ السَّماء فتحنَ “مُولا! |
| لولا بأنهُ في دمِي | يمنٌ لكنتُ قتلتُ “لَولا”. |
| ولكُل قلبٍ ملةٌ | وَيراهُ من عَشقُوهُ مَولىٰ!. |
| من أين أنت ؟ أما استقاما؟ | أم عينُ هذا الدهرِ حَولا؟ |
| وطني ، فتاتِي ، يا فُؤادي | لهمُا معاً قُرانُ يُتلىٰ! |
| للحُب ياااامجنون قَتلىٰ؟ | للحربِ يامجَنون قَتلىٰ..! |
| فالكونُ حين تَناثرتْ | نَبضاتهُ مااسطعتَ حَولا! |
| ودَقائقُ الموتىٰ التي | نَفدتْ وما هدَّفتَ جَولا! |
| وَحرائِقُ الآتي ورِيحٌ | في الجهاتِ تَعيثُ صَولا!. |
| من أين أنت ؟ أجبتَ أو لا! | في الحالتين الموتُ أولىٰ؟ |
قصيدة لسان مربوط
| عالم أعوج بلسان مربوط |
| و غرايز تتنشي بالموت |
| أعراب مالية الدنيا سكوت |
| ويوماتي مجازر ومدابح |
| الناس عايشين ولا اموات |
| اطفال اتولدت و اتؤدت |
| واتحرقت واتمزقت |
| والناس عايشين |
| ماشيين خايفين |
| واكلين الطين |
| عايشين في سكات |
| نايمين في سكات |
| طب ليه راضيين ؟! |
| الدنيا بتتنشء للحر |
| والحال ما يسُر |
| ازاي عايشين |
| ازاي ساكتين |
| طب ليه راضيين ؟! |
| منزوعة الرؤوس ، ايتام فتافيت |
| بسلاح امريكي ومبيد الكبريت |
| أعراب سكاري في الحوانيت |
| ويوماتي مجازر ومدابح |
| والعالم بلسانه المربوط |
رسالة زابيا
| مَالِي وَمَالَكِ؟ أنْتِ مَابِكِ مَابِيَا؟ | مُنْذُ التَقَيْنَا مَاعَرَفْتُ مَآبِيَـا |
| مَزَّقْتِ فِي قَلْبِي رَنَينَ طُفْولَتِي | فَنَسِيْتُهَا …أسَتَقْتُليْنَ شَبَابِيَا…؟؟ |
| …رِفْقَاً إذَا قَرَّرْتِ لا أدْرِي لِمَا | فَعَلىٰ عُيُونُكِ أسَتَلِذُّ عَذَابِيَا؟! |
| وَكَأنَّ نُوْرَكِ مِنْ عُيُونِكِ آيَةٌ | فَتَحَتْ لقَلْبِي فِي سَمَائِكِ بَابِيَا! |
| وَكَأنَّمَا سِلسَالُ شَعْرَكِ سُوْرَةٌ | نَثَرَتْ مَحَاسِنَهَا فَصِرْتِ كَتَابِيَا.. |
| مَالِي؟ وَهَلْ تَدْرِيْنَ مَالِ مُتيماً | مَا حَاجَتِي أَوْ مَايَكُونُ مُصَابِيَا |
| عَيْنَاكِ شَاءَتْ أَنْ أَجِيئَ مُكَبَّلَاً | وَالمِعْطَفُ القَدَرِيُّ شَاءَ ذَهَابِيَا |
| فَعَلِقْتُ فِي مَرْمَىٰ الزَّمَانِ تَسَلُّلَاً | أَتْلُوا عَلىٰ شَمْسِ الوِصَالِ عِتَابِيَا. |
| وَتَسَاقَطَتْ مِثْلَ النُّجُومِ رُؤَىٰ الهَوَىٰ | وَخَلَا مِنَ الصَّبْرِ الجَمِيْلِ ضَبَابِيَا |
| وَالنَّبْضُ فِي قَلْبِي تَدَارَكُهُ المَنُونُ | وَأَنْتِ لا لا تَسْمَعِيْنَ خِطَابِيَا. |
| آهٍـ لِمَا أَلْقَاهُ فِيكِ أَضَعْتُ مَا | ملئتهُ مِنْ بَحْرِ الحُرُوفِ سَحَابِيَا |
| وَتَبَخَّرَتْ فِيْكِ القَصَائِدُ كُلُّهَا | وَالشِّعْرُ صَارَ مَعَ القَصِيدِ سَرَابِيَا |
| كَمْ مَرَّةٍ بِالعِشْقِ جِئْتُكِ هَائِمَاً | وَبُرَاقُ طَيْفِكِ يَامَلَاكُ سَرىٰ بِيَا |
| وَالحُبُّ أَلْقَانِي لِقَلْبِكِ شَاعِراً | والشَّوْقُ أَفْقَدَنِيْ عَلِيكِ صَوَابِيَا |
| فِي كُلَّ يَوْمٍ وَالحَرَائِقُ فِي دَمِي | وَأنَا أَزِيْدُ مِنْ الحَنِينِ تَصَابِيَا… |
| مَالِي؟! وَلِي وَطَنٌ أَظَنُّ بِأنَّهِ | سَيَزِيلُ عَنْ جَسدِي الْهَزِيلِ ثِيَابِيَا. |
| مَالِي؟ ولِي قَلْبُ سَئِمْتُ بَقَائَهُ | قَلَقَاً وَقَدْ أَوْحَىٰ عَلَيكِ غِيَابِيَا |
| فِي العِشْقِ مَنَفِيٌ أنَا بِفُؤَادِكـِ | فَمَتَى يَكُونُ إلىٰ الوِصَالِ إيَابِيَا؟! |
| تِلْكَ الهَشَاشَةُ فِي الحَنِيْنِ نُفُوذَهَا | نارِي وَدَارِي فِي الغَرَامِ خَرَابِيَا |
| مَالِي؟ وَهَلْ تَدْرِيْنَ مَا لِمُعذبٌ | وبِكِـ جَفَوُتُ أَنَا جَمِيْعَ صِحَابِيَا! |
| أَوَ كُلَّمَا قَدَرَاً تَلاقَيْنَا أرَىٰ | حَظَّاً مِنْ المَنْفَىٰ يُصِيبُ جَنَابِيَا |
| حَتَّىٰ إِذَا وَرَدَتْ عِيونِكِ أعْيُنِي | فِي غِرَّةٍ يَقْضِيْ عَلَيَّ رُهَابِيَا! |
| مَـا كُلُّ هَذَا يَامَلاكُ لِمَ الهِوىٰ؟! | أَيْنَ الإِجَابَةُ ؟قَدْ فَقَدُتُ جَوَابِيَا! |
| مَابَيْنَنَا هُوَ مَقْعَدَانِ وَلَوْ رَأَىٰ | قَلْبِي لِسَانَكِ كَمْ يَسِيلُ لُعَابِيَا؟ |
| بِاللهِ هَاتِ لِي يَدَيكِ وَمَزِّقِي | بِلِقَاكِـ مِنْ حَظِّيْ البَئِيسِ حِجَابِيَا. |
| هَيَّا افْتَحِيْ تَلَفُونَكِ النَّقَالَ يَا | حُبِّي وَتَكْفِينِي رِسَالةُ (زَابِيٙا) |
| كَيْ أعْرِفَ الرَّقْمَ الذِي تُخْفِينَهُ | عَنْ مَنْ أَتَىٰ قَلِقَاً لِرقْمِكِ صَابِيَا |
| (الوَتْسُ ) مُنْتَظِرٌ لَكِ وَ (بِجُوجِلٍ) | وَثَّقْتُ حُبِّي وَاصْطَفَاهُ (سَنَابِيَا) |
مالي بالحب علاقة
| اشتاق له وما أدري وش جابه |
| اروح له أسأل وش الأخبار ما جاوبني |
| الا يا قلبي إذا طول غيابه |
| تتركه يروح ولا بتعذبني |
| أنا ماني ملزوم على ناس ما تبي رفاقة |
| ولا ناسٍ ملزومة فيني ترافقني |
| ولا تقولون الحب مو بيد ناسه |
| سنيني قبل ما ماعنى لي شي |
| وذا يتغلى علي ويطول غيابه |
| واذا رد افز له يطمني |
| عنه وكيفه ووش جراله |
| ويجاوب ببرود ويطنشني |
| واغيب عنه اذوقه من كاسه |
| ٢٠ساعه ١٩ درا عني |
| ويسالني وش سبب الغيابه |
| وارد له بكذبه وصدقني |
| ماصدق قلبي انه درابه |
| واساله عن يومه ويتركني |
| انتظر وانتظر واثره زاد غيابه |
| ما تعبت من كثر ما تتركني |
| انا مالي لسوالف الحب قرابة |
| واقدر اخليه اخر همي … |
| لكن سمعت منهم قصته غرابه |
| قالو لي ماله بالحب والاشياء ذي |
| حسيته يشبهني والله ادرى به |
| ان كان صدق ولا كذبو علي |
| مني من الردي الي محد درا به |
| كل من شافني سمى بالله وقرا علي |
| حمال يرجع للكفيف بصاره |
| والكل يبي قربي ويغار علي |
| طيب تدون يالي تسمعون كلامه |
| انه يحبني ويييني ويغار علي |
| جاني كلام عنه كيف الحب سواله |
| وتدرون وش الي مصعبه علي |
| انه يتغلى علي بوصاله |
| يترك كلامنا وما عرف مقصدي |
| اسالني عن الحب و اقولك رسالة |
| تبدا فيها ساعات ما تنتهي |
| و ذا يقولك اي احد يطلبه ما يردها له |
| يجيه بابشر فيني على راسي ويابعدي |
| ويورط نفسه ويومه حتى لو بينهم غرابة |
| مافرقت يطق لهم الصدر و ييلبي |
| طيب لو اسالك يا ابو الفزعة والرفاقة |
| عن وقت اطلبه بينك وبيني تتركه لي |
| بترد لي طلبي او ببتوصا به |
| اخبرك حاتم بوقتك لا تخيب مااملي |
العز
| يا من يبحث عن العز في مزبلةٍ | هل تظن أن السؤدد يؤتى من السفلِ |
| كن لنفسك في قمة العز ترتجى | فإن السِنام هو خير ما في الابلِ |
| ولا تكلم جاهلا في هوة يقطنها | فالسفيه لا يهمه تركيب الجُملِ |
| خير الكلام فرحة تدخلها على | مسلمٍ هو دائما في الهموم مشتغلِ |
| وكن لناس معوانا على طمع | في جنة الخلد تأتى على مهلِ |