| قابلتُها وَفُجئت ! أذ تَصغَرُني بعُمر ً |
| ظَنَتني منها في العمر اعتدال |
| حَدثتها مُختبئً من خلف عمري |
| فالعمر ُ يهربُ أذا حضر َ الجمال |
| ومشينا في صمت في ليلِ أندلُس ٍ |
| والليل يحكي لها ما دار في البال |
| عيناهَ قالت! أهواكي قل لي |
| فاالآن غير الهوى لاشيء يقال |
| سرحت في حزني والحب يفتك بي |
| ولا شيء مثل الهوى يفتك بالرجال |
| كالطفل مُلتبك ً أصبحت وا. عَجَبي |
| كَأُوطاننا أنهرت ُ! أبداً بغير قتال |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
قصيدة جوا الزنازين
| جوا الزنانين ساكن قلبى |
| بده يفط ، نفسه ينط |
| ويهرب بى |
| نفسه يلاقى الزحمة ويلعب |
| ويغنى المواويل ويشط |
| نفسه يحب |
| على السور ويشب |
| ويطلع بى |
| نفسه يحس بملمس شمس |
| يجرى فى شارع |
| يفضل فارع |
| ويخش العكس |
| نفسه يطير عكس السير |
| يركب بدال ويشد السير |
| يملأ الدنيا غنا وصفافير |
| يرجع صبى |
| جوا الزنازين ساكن قلبى |
| لسة بيحبى |
| وهيهرب بى |
رزق الترندات واللايكات
| لَئِنْ تغدو بِكِيْسِكَ أو شِوالِكْ | فتَمّلَؤُهَا حَصَاةً من رِمَالِك |
| فتَقْبِضُ أَجْرَهَا حِلاً حَلَالَاً | وتأكلُ قوتَ يومِكَ من حَلالِكْ |
| أَحَبُّ إليكَ من رزقٍ ذليلٍ | بإِعجابٍ وتعليقٍ. . ولايكْ |
| تبيعُ كرامةً بِفُتاتِ عيّشٍ | وتهتكُ سِتْرَ بَيّتِكَ بِاختِيَارِكْ |
| فتكسبُ بالبراءةِ في عيالِكْ | وحُسنِ جمالِ أُختِكَ أو بناتِكْ |
| أَلَسّتَ تغارُ ياديوثَ.. عَاراً | وأنتَ تقولُ تابعني وشارِكْ |
| وليس بمحتواكَ سوى بناتٍ | ومُردانٍ…. وأَسْرَارٍ لِجَارِكْ |
| وبعضِ طرائفٍ كَذباً وزوراً | لِتُضْحِكَ من يَمُرُّ على حِسَابِكْ |
| لِأَجْلِ ترندَ تسعى كُلَّ سَعْيٍ | وتَسْلُكُ رُبّمَا كُلَّ المَسَالِكْ |
| باسمِ تبرعاتِ تُذِلُ قوماً | ولا يمنُاك تعلمُ من يسارِك |
| وأحياناً سياسيّاً خبيراً | تحللُ كُلَّ أنباءَ المعاركْ |
| وأحياناً فَقِيّهَاً لا يُضَاهَى | تَصَدرَ مجلسَ الفتوى كمَالِكْ |
| وأحياناً تُشَكِّكُنا بِدِينٍ | فتنفثُ سُمَّ جهلِكَ أو ضلالِكْ |
| أتحصدُ شُهْرَةً وتَبِيعُ عِرضَاً | ودِينَاً ثم تُوردُكَ المهالكْ؟ |
| هي الدنيا قليلٌ محتواها | ولا يبقى المتابعُ والمُشاركْ |
| سيأتي الموتُ يطرقُ كلَّ بابٍ | ولن ينجيكَ منهُ كُثرُ مالِكْ |
وإلى الصبا تنساب أوتاري
| في ضِفَّتيَّ وبينَ أشعاري | تجري حروفي عكس تياري |
| وتدورُ مثلَ الريحِ بوصلَتي | فيضيعَ قصدي بين أفكاري |
| وتجفف الأفكارُ عاطفتي | فيجيءَ شعري يابساً عاري |
| وأرى حروفي حين أذرفها | تحكي لبعض الناس أخباري |
| فَعَلَى مقام الرَّاست أعزِفُها | وإلى الصَّبَا تنسابُ أوتاري |
على نهدها تغفو وتصحو قصائدي
| على نهدها تغفو وتصحو قصائدي | وفي صدرها البستان أشهى موائدي |
| ومن خدها الوردي تنساب أحرفي | وفي جيدها ترتاح مثل القلائدِ |
| وفي ثغرها ثلجٌ وسحرُ ابتسامةٍ | وخمرٌ حلالٌ في جميع العقائدِ |
ثمان شهور
| ثمان شهور والصدفه تجافينا | ثمان شهور والنية تناسينا |
| يطيب الجرح في ليله واحس اني | نسيته والغلا يرجع ويغلينا |
| واذا نامت عيوني عنك في ليله | اشوفك حلم والسبه امانينا |
| وامر آخر ديارك واتعداها | واحاول أجحد شعورٍ سكن فينا |
| اراضي قلبْ ولا ارضي بك آمالي؟ | او ارضي ناس ما كانت تراضينا؟ |
| لك الله يا بحر تغرق به اسراري | ابرمي فيك قلبٍ كان يعنينا |
| سألتك باللذي سواك تعذرني | ابترك قلبي العاشق على المينا |