| حَلَفتُ لَها بِالمَشعَرَينِ وَزَمزَمٍ – وَذو العَرشِ فَوقَ المُقسِمينَ رَقيبُ |
| لَئِن كانَ بَردُ الماءِ حَرّانَ صادِياً – إِلَيَّ حَبيباً إِنَّها لَحَبيبُ |
| وَإِنّي لَآتيها وَفي النَفسِ هَجرُها – بَتاتاً لِأُخرى الدَهرِ أَو لِتُثيبُ |
| فَما هُوَ إِلّا أَن أَراها فَجاءَةً – فَأُبهَتُ حَتّى ما أَكادُ أُجيبُ |
قصائد الحب
و الغرام قصائد الحب و العشق و الغزل أقوى أبيات الشعر العربية في الحب.
تعلقت ليلى وهي غر صغيرة
| تَعَلَّقتُ لَيلى وَهيَ غِرٌّ صَغيرَةٌ – ولم يَبد للأَتراب مِن ثَديِها حَجم |
| صَغيرَينِ نَرعى البَهمَ يا لَيتَ أَنَّنا – إِلى اليَومِ لَم نَكبَر وَلَم تَكبر البَهم |
فيا رب إن أهلك ولم ترو هامتي
| فَيا رَبِّ إِن أَهلَك وَلَم تَروِ هامَتي – بِلَيلى أَمُت لا قَبرَ أَفقَرُ مِن قَبري |
| وَإِن أَكُ عَن لَيلى سَلَوتُ فَإِنَّما – تَسَلَّيتُ عَن يَأسٍ وَلَم أَسلُ عَن صَبرِ |
| وَإِن يَكُ عَن لَيلى غِنىً وَتَجَلُّد – فَرُبَّ غِنى نَفسٍ قَريبٌ مِنَ الفَقر |
صفا ود ليلى ما صفا لم نطع به
| صَفا وُدُّ لَيلى ما صَفا لَم نُطِع بِه – عَدوّاً وَلَم نَسمَع بِهِ قيلَ صاحب |
| فَلَمّا تَوَلّى وُدُّ لَيلى لِجانِب – وَقَومٍ تَوَلَّينا لِقَومٍ وَجانِب |
| وَكُلُّ خَليلٍ بَعدَ لَيلى يَخافُني – عَلى الغَدرِ أَو يُرضى بِوُدٍّ مُقارِبِ |
عجبت لليلى كيف نامت وقد غفت
| عَجِبتُ لِلَيلى كَيفَ نامَت وَقَد غَفَت – وليس لِعَيني لِلمَنامِ سَبيلُ |
| ولما غَفَت عَيني وَما عادَةً لَها – بِنَومٍ وَقَلبي بِالفُراقِ عَليلُ |
| أَتاني خَيالٌ مِنكِ يا لَيلَ زائِر – فَكادَت لَهُ نَفسي الغَداةَ تَزولُ |
| خَيالُ لِلَيلى زارَني بَعدَ هَجرِهِ – وَرامَ عتابي وَالعِتابُ يَطولُ |
أليس الليل يجمعني وليلى
| أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى ~ كَفاكَ بِذاكَ فيهِ لَنا تَداني |
| تَرى وَضَحَ النَهارِ كَما أَراهُ ~ وَيَعلوها النَهارُ كَما عَلاني |