الأم

امي هي الروح والقلب الوحيد
الذي يشعر بك حين تمرض وتحزن
امي اذا فقدتها فقدت الدنيا كلها
ان الجنة تحت أقدام امي
إذا حزنت حزن كل شيء
واذا فرحت فرح كل شيء
امك هي التي ارضعتك وحملتك في بطنها
فلا أجد ابدا شخصا نفس امي
ربي يسعدك ويحفظك يا أمي
كتبتها يقين عبد الرحمن

غياب أمي

تضيق بي الحياة. لفقد أميإذا غابت عليّ لبعضِ يومِِ
يصيرُالبيتٌ لي قفصاًوسجناًيُقيدُني به همّي وغمّي
فأمي نورهُ شمساً تجلتْيشع ضياءُها. من وجه أمي
فيبعثُ صوتُها للبيتِ روحاًتدُبُّ به الحياةُ بغيرِ جسمِ
فبيتٌ ليس فيهِ صُوتُ أمٍفذاك وإن تشيدَ بيتُ هدمِ
هي البيتً السعيدُ بكلِ لونٍوكلِ مذاقِ في الدنيا وشَمِّ
هي الأركانُ والعتباتُ فيهِوهل بيتٌ يقومٌ بغير دعمِ
وروحُ الأنسِ أمي من سواهامحيا الحسنِ ثغرٌ ذات بَسْمِ
وقلبٌ نابضٌ. بالحبِ دوماًيفيضُ لكلِ ذي حربٍ وسِلْمِ
فأحنى لمسمةٍ وأرقُ قولٍوأدفئُ ضمةٍ في حضن أمي
فَسَلْ من فقدها كيف يحيابغير حنانها ..في ظِلِ يُتْمِ
فاأمي جنةُ الدنيا بعينيوسلوةُ خاطري من كل هَمِّ
فأمي صرحُ عِلْمِي ذات شأنٍومدرسةٌ. لتربيةٍ. وعِلْمِ
حفظها اللهُ تاجاً فوق رأسيأقبل رِجلَها ..بلعابِ فَمّي
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في عام 2022م

هي امي

أينما يممت أراها
في طريقي وجلوسي وقيامي
صنعتني شاعرا وبليغا
أحسنت في البناء قوامي
أحدثت بي من الشوق وجد
يالوجد ضاق منه زماني
وأنا من صرت للشعر أهلا
وله اهتز كياني
وهو من بحت له سري
أن من أحببت. سباني
قال هل تحبها حقا
قلت هل. تستخف. بشأني
إنني لا أرى في الكون سواها
هي من. جمعت. حطامي
هي من أبرت من سقاما
هي من شادني. وبناني
هي من أطفات. نار حنين
وهي من بالحب. سقاني
هي من شملتني. حنانا
وهي من في الوجود. حواني
هي من يذهب. حزني
وهي من. صانني. وكساني
يالأم. لست. أراها
وهي في. كل شي. تراني
كتبها الشاعر ابوالوفاء

عطر الحياة

أمي يا عطر الحياة المتجددِ
جئنا زوارا في الموعدِ
وعلى القلب الحزين سكبنا جيش الدموع الهتون السرمدي
لعلها تهدهد لوعة الفراق وتطفئ نار الشوق المتفرد
صورتك صوتك ومبسمك عالقون بأذهاننا
حاضرة مهما بعدت ولن تبعدي
منذ ارتديتِ ثيابك البيضاء على عجلٍ
ونحن ندعو لك دعاء المحبين لتفوزي بجنان الفردوس وتسعدي
أمي يا رُبى العطاء والموردِ
يا قِبلة البِر وكعبة الأبناء وتطواف التوددِ
أنت التي يهيج الحنين الدفاق بذكرها
كلما هممنا بالدخول إلى محرابك دون ترددِ
أماه ذكرك دعائي وحبل تعبدي
وأرواحنا من النوى تشتاق طيفك الباسم المغردِ
أماه القلب الكبير والصبر والجلدُ
أماه العطاء والحٌنو والكدُّ والسندُ
أماه الخصال الحُسنى والسجايا المُثلى
وروحا لن يجئ مثلها أحدُ
أماه إن شاء الله دار الحسنى مقرك
ولنا لقاء إن شاء الإله في جنان الفردوس دون كمدِ.
كتبتها صباح القصير من المغرب

إلى أمي

أحنُّ إلى خبزِ أمّي
وقهوةِ أمّي
ولمسةِ أمّي
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدرِ يومِ
وأعشقُ عمري لأنّي
إذا متُّ
أخجلُ من دمعِ أمّي
خذيني، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدبكْ
وغطّي عظامي بعشبٍ
تعمّد من طُهرِ كعبكْ
وشدّي وثاقي
بخصلةِ شَعر
بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ
عساني أصيرُ إلهاً
إلهاً أصير
إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ
ضعيني، إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنّورِ ناركْ
وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ
لأني فقدتُ الوقوفَ
بدونِ صلاةِ نهارِكْ
هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة
حتّى أُشارِكْ
صغارَ العصافيرِ
دربَ الرجوع
لعشِّ انتظاركْ
محمود درويش في حب الأم

أمي

في أيام الصيف..
أذهب إلى حديقة النباتات في جنيف
لأزور أمي…
فهي تعمل بستانية لدى الحكومة السويسرية
وتقبض عشرة فرنكات
عن كل وردة شامية
تزرعها لهم…