| في سواد الليل وضيقات الأمور | 
| تعلو صوت الأم بحب وأمل وضجور | 
| تسهر وحدها في صمت الغرفة | 
| تدعو الله بقلب ملؤه الشفقة | 
| •••••• | 
| يا أماً، يا ملجأ الحزين والمضطر | 
| في قلبها تمهل السرور والغضب | 
| تعلمنا كيف نسامح ونصبر | 
| فتحفظ القرآن في قلبها كالكتاب المفتوح | 
| •••••• | 
| بين طيات الحياة المليئة بالتحديات | 
| تبقى الأم كالسفينة تجتاز الأمواج | 
| تعلمنا أن الصبر دوماً يجني ثماره | 
| وأن الرضا بقضاء الله يشعرنا بالطمأنينة الدائمة | 
| •••••• | 
| يا أماً، يا قلب الحنان والمودة | 
| في صمتها نسمع نبضات الحياة | 
| تصلي من أجلنا في كل سجود | 
| وترفع أيديها في الظلام لتطلب العهود | 
| •••••• | 
| فلنرفع رؤوسنا ونقول: يا الله | 
| ارحم أمي واغفر لها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة | 
| واجمعنا بها في دار الخلد | 
| يا رب العالمين، يا رحمن يا رحيم. | 
حب الأم
قصائد شعر عن حب الأم و مكانتها في مكتبة قصائد العرب.
امي ريحاناً من العطر
| امي ريحاناً منْ العطرِ | 
| مشاتل وجنائن تزهو من الوردِ | 
| أُمي يانبضاً لايهدئُ في خافقيَّ | 
| وفي حنانكِ روحاً من الودِ | 
| ياملكةً تنحني العروشُ لها | 
| وفي حضرتك فارت الاعاصير والرعدِ | 
| يادفئاً ألوذُ بهِ من بردِ | 
| وما لزمهريرٍ يَقسى في موقدْ الدفئِ | 
| يالروحٍ أنقى من بتلات الياسمينِ | 
| فاح عطرك في رخام القصرِ | 
| يادواءٌ مايبرى منك دائي | 
| ولا يشفى من حُبكِ فؤادي | 
| رشيني كالقمحِ في أرض قلبُكِ | 
| وأغرسيني في روحكِ كالفرجال في ورقِ | 
| ياطيبةً حار الطيبُ في طيبه | 
| وأستقالت لوسع قلبك الفيحاء والعطفِ | 
| يانبعاً تفجرَ في قواريري المكسرةْ | 
| ورممتِ ما قُرح قلبي من الألمِ | 
| يازنبقةً أودعها الله لي | 
| ولاِرسالكِ لي أمضيتُ في شُكري | 
حنان الأم
| نثرت ورود الحبّ نحوَ صغارها فتناثرت باللينِ والبسماتِ | 
| غزلت حناناً من خيوطِ دموعها بأكفّها في الليل والعتماتِ | 
| ومضت تجاهدُ حولنا بحياتها وتضيء درب حياتنا بركاتِ | 
| كالشمعة احترقت تنوّر حولها بتواضعٍ وتناغم الكلماتِ | 
| كلماتها عسلٌ مصفّى نادرٌ يشفي جروحَ العمر والسقماتِ | 
| يمسحن دمعاً قد جرى من مقلةٍ يرسمن سعد الوجه في الوجناتِ | 
| يا أمُّ إنّ حنانكِ لا ينتسى طول الحياة ودائم الساعاتِ | 
| وعناقكي وكلامكي وصفاتكي ضحكاتي سحرٌ بديع صفاتِ | 
| ألقيتُ يا أمي إليك محبّتي ورجوتُ أسمعُ خالص الدعواتِ | 
| ربّاه فارحم سعي أمي إنها دأبت تربينا على الآياتِ | 
| حقّق لها دعواتها ورجاءها ياربِّ إنّك واسع الرحماتِ | 
الأم
| نثرت ورود الحب نحو صغارها | فتناثرت باللينِ والبسماتِ | 
| غزلت حناناً من خيوطِ دموعها | بأكفّها في الليل والعتماتِ | 
| ومضت تجاهدُ حولنا بحياتها | وتضيء درب حياتنا بركاتِ | 
| كالشمعة احترقت تنوّر حولها | بتواضعٍ وتناغم الكلماتِ | 
| كلماتها عسلٌ مصفّى نادرٌ | يشفي جروحَ العمر والسقماتِ | 
| يمسحن دمعاً قد جرى من مقلةٍ | يرسمن سعد الوجه في الوجناتِ | 
| ألقيتُ يا أمي إليك محبّتي | ورجوتُ أسمعُ خالص الدعواتِ | 
| يا أمُّ إنّ حنانكِ لا ينتسى | طول الحياة ودائم الساعاتِ | 
| وعناقكي وكلامكي وصفاتكي | ضحكاتي سحرٌ بديع صفاتِ | 
| ربّاه فارحم سعي أمي إنها | دأبت تربينا على الآياتِ | 
| حقّق لها دعواتها ورجاءها | ياربِّ إنّك واسع الرحماتِ | 
الأم
| امي هي الروح والقلب الوحيد | 
| الذي يشعر بك حين تمرض وتحزن | 
| امي اذا فقدتها فقدت الدنيا كلها | 
| ان الجنة تحت أقدام امي | 
| إذا حزنت حزن كل شيء | 
| واذا فرحت فرح كل شيء | 
| امك هي التي ارضعتك وحملتك في بطنها | 
| فلا أجد ابدا شخصا نفس امي | 
| ربي يسعدك ويحفظك يا أمي | 
غياب أمي
| تضيق بي الحياة. لفقد أمي | إذا غابت عليّ لبعضِ يومِِ | 
| يصيرُالبيتٌ لي قفصاًوسجناً | يُقيدُني به همّي وغمّي | 
| فأمي نورهُ شمساً تجلتْ | يشع ضياءُها. من وجه أمي | 
| فيبعثُ صوتُها للبيتِ روحاً | تدُبُّ به الحياةُ بغيرِ جسمِ | 
| فبيتٌ ليس فيهِ صُوتُ أمٍ | فذاك وإن تشيدَ بيتُ هدمِ | 
| هي البيتً السعيدُ بكلِ لونٍ | وكلِ مذاقِ في الدنيا وشَمِّ | 
| هي الأركانُ والعتباتُ فيهِ | وهل بيتٌ يقومٌ بغير دعمِ | 
| وروحُ الأنسِ أمي من سواها | محيا الحسنِ ثغرٌ ذات بَسْمِ | 
| وقلبٌ نابضٌ. بالحبِ دوماً | يفيضُ لكلِ ذي حربٍ وسِلْمِ | 
| فأحنى لمسمةٍ وأرقُ قولٍ | وأدفئُ ضمةٍ في حضن أمي | 
| فَسَلْ من فقدها كيف يحيا | بغير حنانها ..في ظِلِ يُتْمِ | 
| فاأمي جنةُ الدنيا بعيني | وسلوةُ خاطري من كل هَمِّ | 
| فأمي صرحُ عِلْمِي ذات شأنٍ | ومدرسةٌ. لتربيةٍ. وعِلْمِ | 
| حفظها اللهُ تاجاً فوق رأسي | أقبل رِجلَها ..بلعابِ فَمّي |