طول بالك يا ابو مِسِعد |
البندقية الراكدة هيجيها يوم وتعند |
وتشد الزند للعالي |
ويكر عدانا طوالي |
وتجيب النصر الغالي |
طول بالك يا ابو مِسِعد |
بكرة نلم العنقود |
السايب المفرود |
ونرجع المفقود |
طول بالك يا ابو مِسِعد |
عايزة طولة انفاس |
عرّق الانطاع دساس |
وما دام وياك الناس |
مد الخطاوي وافرد |
طول بالك يا ابو مِسِعد |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
غزة جبين الفداء
وطن سما في مجده وكأنه أسد الوغى وتخالبت أنيابها |
وطن رقى بشبابه ورجاله فتكلمت بعروبتي أصدائها |
قبحا لهم لم يقتلوا لي موطنا ومهما جرت فوق التراب دماؤها |
ليث رأى أمجاده ترقى به فرقى بها نحو الذرى أسدى لها |
ومضت بكم سوح الجهاد تسارعت أفعالكم جلجالها أخبارها |
يا ويحهم سفكوا دماء حرة قتلت بها جيل الصبا حرباؤها |
قرن مضى والظلم ظل بنفسه متغشما مستروعا أطفالها |
قرن مضى والعدل ظل كراقد لم يرعوي حكامها أحكامها |
قرن مضى والصبر عاف دموعه حتى رأى لجهادها حق لها |
وتوسموا أيا فتية واستبسلوا ولأجلكم سينحني طغيانها |
طوباكم من مثخنن بشجاعة ولتمتطي أمجادها أشبالها |
ولقد ربى مستعمرا طغيانه فتقطرت ولغزة ودماؤها |
متغطرس برعونة هو لم يزل حتى رأى عصفا به طوفانها |
ولتكبري ولتجبري ولأنك طوف جرى هيا أعتلي أسوارها |
وتجشمي بجهادك أنت التي صبر غدى وستقلعي تيجانها |
ولتسحقي متغطرسا منصورة ولشرقها ولغربها خذلانها |
ولقد سرى فتيانها في ليلة بشجاعة لم يغمضوا أجفانها |
طوباكم متخشب لا ينثني من جذوة سعرت بها نيرانها |
مهما بدا من بطشه بسلاحهم أنا مؤمن بجهادها ورجالها |
لن أستفي بل أعتلي أسوارها متجشما متزعما أغوارها |
ولقد رأى صهيون منكم غزوة من صولة فرسانها بركانها |
فلتفخري طوبى لك من قلعة أسوارها تعلو بها فتيانها |
لا تخفتي يا أرضها من جذوة نار الوغى في عدلها أوزانها |
ولأرضك والفخر لو أن توقدي للغاصبين جحيمها يلظى بها |
إلى شيرين
– في رثاء شيرين أبو عاقلة – |
°°°°°°°°°° |
شيرين يا وردة أَزهَرْتِ في القدس |
فانتشر عبق شَذاك في فلسطين |
كل فلسطين |
•••••• |
فلسطين -كل فلسطين- تبكيك |
المدن والقرى |
والمروج والبساتين |
•••••• |
فلسطين -كل فلسطين- حزينة لأجلك |
الجداول والأزهار |
وأشجار الزيتون والتين |
•••••• |
ما أشد لوعة الحزن على فراقك |
أنت التي غادرتنا باكرا |
في الحادية والخمسين |
•••••• |
دماؤك الزكية تدفقت |
فكلَّلَتكِ بتاج العز والمجد |
على أرض جِنين |
•••••• |
إلى الأبد ستظل ذكراك في قلوبنا |
وسنظل نطالب بالعدالة لأجلك |
فدمك ثمين ثمين ثمين |
الواقع يتكلم
إذ كان الأمر كله سلك |
سيقطع وتقطع معه المسالك |
قد مضى الدهر وأمضى سيفه |
تتبعثر تناثر فوق صفحات البحر |
يغدو كل سلاحا كالخنجر قريب |
فإذا غرب ظل القيم على جدار الزمن |
فلا أفق يستوي عبر المدى |
قد تجتمع عربات الدهر وتنطلق |
فلن تترك سوى حقب البلاء |
تتغلغل تملأ الكون عبرا |
لا تستوي الخلفية مع شط العمر |
أوراقها تتساقط على عجل |
أبت الدنيا أن تنقضى ومع |
كل الضوضاء ساد فيها الصمت |
ربما لم تسقط ورقات أفنت |
لكن الحياة لم تعود موجودة |
ألم وأمل
– 1 – |
خبر عاجل: |
غارات تلو غارات |
تزف غزة الشهيد تلو الشهيد |
يرفع العرب الشعارات |
يدينون بأشد عبارات الإدانة والتنديد |
– 2 – |
جزء من أهل غزة بين الركام |
وجزء آخر في الخيام |
لا خبز ولا ماء |
لا كهرباء ولا دواء |
– 3 – |
منهم وعد بلفور |
ومن العرب المظاهرات من بغداد إلى طنجه |
منهم قنابل الفسفور |
ومن العرب الطبل والكمنجه |
– 4 – |
سيأتي رجل قوي أمين |
مثل طارق بن زياد أو صلاح الدين |
لكي يعيد للأمة فلسطين كل فلسطين |
– 5 – |
سيأتي من يعيد للأمة العزة والكرامه |
من يعامل العدو بالحزم والصرامه |
– 6- |
سنحطم أسطورة الميركافا |
سندخل القدس إن شاء الله فاتحين |
وسنفرح بقدوم شهر تشرين |
لكي نتذوق.. |
زيتون جنين وبرتقال يافا |
ها أنا اعود
ها أنا الآن أعود لبداياتي |
أعود تاركا كل اعتقاداتي |
بالأمس كانت حروبا تسودها راياتي |
واليوم يؤسفني بأنها لم تكن انتصاراتي |
اعتقدت بأنك وطني وملاذي وكل اتجاهاتي |
جعلت صوتك نشيدا لكل صباحاتي وكل احتفالاتي |
كان اسمك توقيعا لكل اعتماداتي |
كل ذلك وذلك وذلك واليوم انت أعظم خيباتي |
خذلتني…! ومااااا أصعب الخذلان منك يا أعظم اختياراتي. |