ما كُلُّ عَزفٍ للمَعَازِفِ يُطرِبُ |
أو كُلُّ قَلْبٍ حِينَ يَغرمُ طَيّبُ |
والعَابِرونَ عَلى الهُيَامِ ثَلاثَةٌ |
بَختِي، وحبُّكِ، والنّوى يَتَرقَّبُ |
قَالتْ: فَديتُكَ، ما الهُيَامُ؟ وما |
الهَوى؟ |
قُلتُ: التَّحِيةُ للَّذِينَ تَعَذَّبُوا |
الحُبُّ شرُّ تَعهُّدٍ حتى إذا |
بَدَتِ الحَقِيقَةُ والغُمُوضُ تَذَبذَبُوا |
قَالتْ: فزِدنِي .. كَي أَزيدَ مَحَبَّتي |
شِعرَاً يُهَلِّلُ كالسِّهَامِ وتُلهِبُ |
بابَ الفُؤادُ أغلِقِيهِ لا تَفتَحِي |
إنَّ الصِّغارَ تَطرُقُ وتَهرُبُ |
ولقَد ظَننتُ وخَابَ ظنيَ مُخفِقاً |
أنَّ الرُّجُولَةُ للشّوارِبِ تُنسَبُ |
وفَصَاحَتِي انْقَلَبَتْ عَليَّ فلَمْ أرَ |
في الشِّعرِ إلا تَوجُّعٍ وتَعَذُّبُ |
فَلَقَيتُ أُنثَى تَستَطِيعُ تَصفُّحِي |
بَعضُ العَواطِفِ حِينَ تُصفَحُ تُكتَبُ |
فَلَقَيتُ أُنثَى تَستَثِيرُ مَشَاعرِي |
وتَضُمُّنِي كالمُغنَاطِيسِ وتسحبُ |
كُلَّ الإنَاثِ فَاتِناتٌ جَمِيعَهُن |
إلا فَتَاتِي وضِيئَةٌ تَتَغَلَّبُ |
لكِنَّ خَاتِمَةَ الهُيَامُ تُبلِّغُ |
جُلّ الذينَ غَرَزتَهُم لَم يُنجِبوا |
فاغرُسْ حَدِيقَتُكَ الجَمِيلَةَ واروِهَا |
كُلّ الحَدَائقِ حينَ تُروى تَطيبُ |
واحرُث مدينَتُكَ القَدِيمَةَ زَهرَةً |
إنَّ المَزَارعَ حِينَ تعشَقُ تعشبُ |
لا بدّ أن يلقَى الجَمالُ هُويةً |
لا بدّ أن يَسعَ الهُويَّةَ مَرقبُ |
وعلى مَحَلاّتِ الغَرامُ بأن تَعيْ |
ألمُ الصّدورِ إذا تَناءَى المَركَبُ |
قِف ها هُنا دَقِّق قَليلاً وانْطَلِق |
لا تَستَرخْ .. مَنْ يَستَريخُ سَيُغلَبُ |
حِسُّ الحَبيبِ مَسَكِّنٌ لكِنهُم |
أخفَوهُ مِن كُتبِ السُّكونِ فجَرَّبُوا |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
ما في المقام لذي عقل وذي أدب
ما في المَقامِ لِذي عَقلٍ وَذي أَدَبِ | مِن راحَةٍ فَدَعِ الأَوطانَ وَاِغتَرِبِ |
سافِر تَجِد عِوَضاً عَمَّن تُفارِقُهُ | وَانصَب فَإِنَّ لَذيذَ العَيشِ في النَصَبِ |
إِنّي رَأَيتُ وُقوفَ الماءِ يُفسِدُهُ | إن ساحَ طابَ وَإِن لَم يَجرِ لَم يَطِبِ |
وَالأُسدُ لَولا فِراقُ الأَرضِ ما افتَرَسَت | وَالسَهمُ لَولا فِراقُ القَوسِ لَم يُصِبِ |
وَالشَمسُ لَو وَقَفَت في الفُلكِ دائِمَةً | لَمَلَّها الناسُ مِن عُجمٍ وَمِن عَرَبِ |
وَالتِبرُ كَالتُربِ مُلقىً في أَماكِنِهِ | وَالعودُ في أَرضِهِ نَوعٌ مِنَ الحَطَبِ |
فَإِنْ تَغَرَّبَ هَذا عَزَّ مَطلَبُهُ | وَإِن تَغَرَّبَ ذاكَ عَزَّ كَالذَهَبِ |
جسمي لا جسمك النحيل
جِسمِيَ لا جِسمُكَ النَحيلُ | وَيا عَليلاً أَنا العَليلُ |
حُمّاكَ حُمّايَ غَيرَ شَكٍّ | فَلَيتَني دونَكَ البَديلُ |
حَمَيتُ نَفسي لَذيذَ عَيشٍ | إِذِ احتَمى ذَلِكَ الخَليلُ |
وَحالَ مِن دونِهِ حِجابٌ | فَعادَني لَيلِيَ الطَويلُ |
إِنّي لَأَرضى بِخَطِّ سَطرٍ | أَو أَن يَجيني لَهُ رَسولُ |
قالت لماذا تحدق نحو السما
قَالَتْ: لِمَاذَا تُحَدِّقُ نَحوَ السَّمَا |
أَسَئِمتَ وجهِي أَم مَلِلتَ مِن الجِّدَالْ؟ |
قُلْتُ لَهَا: إِنِّي أَعَانِي في حَيْرَتِي |
مُتَسَائِلاً مَن فِيكُمَا هُوَ الهِلالْ؟ |
قصيدة يا معداوي
يا معداوي |
سد القناوي |
خلي البنات |
تبدر تقاوي |
يتمد زرعي |
وافرد شراعي |
يطرح وادينا |
غلة وغناوي |
سد القناوي |
يا معداوي |
لعل الفتح يخرج من رحم المعاناة والأنقاض
من يدري.. |
لعل الأمة في مخاضِ |
من يدري.. |
لعل الفتح يخرج من رحم المعاناة والأنقاضِ |
دماؤنا مهر.. |
لاسترداد الأراضي |
دماؤنا مهر.. |
لحماية الأعراضِ |
يا صهيوني |
سَتُحَاسَب على الحاضر والماضي |
لن نعطيك شيكا على بياضِ |
من غزة ستخرج خالي الوِفاضِ |
سَنُسْقِطُ حُكُومَتَكَ النَّجِسَة |
سَنُلْقي بها في صندوق الزُّبالة وبالُوعة المِرحاضِ |
فلسطين وَلَّادَة الأبطال |
أَنعِمْ بها مِن وَطَنٍ بالخيرات فيّاضِ |
والعز في رايتها الغراء: |
حمرة على سواد على خضرة على بياضِ |