عِشْ طَمُوحَاً، فَالحَيَاةُ فِي الطُّمُوحِ |
مَا عَاشَ قَطْ امْرُؤٌ لَا يَطْمَحُ |
واجْعَلْ طُمُوحَكَ فِي الحَيَاةِ سَبِيلَكَ |
تَلْقَى العُلُوَّ طامحاً لَكَ يَطْمَحُ |
وَلَا تَيْأَسَنَّ إِذَا فَشِلْتَ فِي سَعْيِكَ |
وَلَاحَ الضَّبَابُ فَلَا طُمُوحُكَ يُلْمَحُ |
خُذْ بِالعَزِيمَةِ وَاسْتَعِنْ بِالخَالِقِ |
تَنَلْ مُرَادَكَ، تَنَلْ مَا لَهُ تَطْمَحُ |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
فدتك يدي من عاتب ولسانيا
فَدَتكَ يَدي مِن عاتِبٍ وَلِسانِيا | وَقَولِيَ في حُكمِ العُلا وَفَعالِيا |
فَإِنَّ يَزيدَ وَالمُهَلَّبَ حَبَّبا | إِلَيكَ المَعالي إِذ أَحَبّا المَعالِيا |
وَلَم يورِثاكَ القَولَ لا فِعلَ بَعدَهُ | وَما خَيرُ حَليِ السَيفِ إِن كانَ نابِيا |
تَرى الناسَ فَوضى في السَماحِ وَلَن تَرى | فَتى القَومِ إِلّا الواهِبَ المُتَغاضِيا |
وَإِنّي صَديقٌ غَيرَ أَن لَستُ واجِداً | لِفَضلِكَ فَضلاً أَو يَعُمَّ الأَعادِيا |
وَلا مَجدَ إِلّا حينَ تُحسِنُ عائِداً | وَكُلُّ فَتىً في الناسِ يُحسِنُ بادِيا |
وَما لَكَ عُذرٌ في تَأَخُّرِ حاجَتي | لَدَيكَ وَقَد أَرسَلتُ فيها القَوافِيا |
حَرامٌ عَلَيَّ غَزوُ بَذٍّ وَأَهلِها | إِذا سِرتُ وَالعِشرونَ أَلفاً وَرائِيا |
فَلا تُفسِدَن بِالمَطلِ مَنّاً تَمُنُّهُ | فَخَيرُ السَحابِ ما يَكونُ غَوادِيا |
فَإِن يَكُ في المَجدِ اِشتِراءٌ فَإِنَّهُ اِش | تِراؤُكَ شُكري طولَ دَهري بِمالِيا |
ياوطني
عليك َ القلب ُ ياوطني وأَهْ القلب ُ لاينفع |
فمهما الأَهُ قُلناها لذرة ِ بَغيٍ لاتدفع |
تموت الاَْه ُ في فَمِنا فَنَصحو وظلمُنّا أبشع |
حتى الذل ُ فارقنا فَما فينا هو الأفظع |
عليك القلب ياوطن وأَهُ القلب لو ينفع |
سنين ُ شَمسُنا غَربت له يَوم ُ ُ وَسَتَطلع |
فتحيا أُمّة ُ ُ صَبرو بعون الله لن تركع |
يا واعظ الناس عما أنت فاعله
يا واعِظَ الناسِ عَمّا أَنتَ فاعِلُهُ | يا مَن يُعَدُّ عَلَيهِ العُمرُ بِالنَفَسِ |
اِحفَظ لِشَيبِكَ مِن عَيبٍ يُدَنِّسُهُ | إِنَّ البَياضَ قَليلُ الحَملِ لِلدَنَسِ |
كَحامِلٍ لِثِيابِ الناسِ يَغسِلُها | وَ ثَوبُهُ غارِقٌ في الرِجسِ وَ النَجَسِ |
تَبغي النَجاةَ وَلَم تَسْلُك طَريقَتَها | إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ |
رُكوبُكَ النَعشَ يُنسيكَ الرُكوبَ عَلى | ما كُنتَ تَركَبُ مِن بَغلٍ وَ مِن فَرَسِ |
يَومَ القِيامَةِ لا مالٌ وَلا وَلَدٌ | وَ ضَمَّةُ القَبرِ تُنسي لَيلَةَ العُرسِ |
وجدت سكوتي متجرا فلزمته
وَجَدتُ سُكوتي متْجراً فَلَزِمتُهُ | إِذا لَم أَجِد رِبحاً فَلَسْتُ بِخاسِرِ |
وَ ما الصَمتُ إِلّا في الرِجالِ متَاجِرٌ | وَ تاجِرُهُ يَعلو عَلى كُلِّ تاجِرِ |
كم طال ليلي
كم طال ليلي والظلمة تسكنني والرب يعلم بكل ما فيها |
والعين تدمع والله مطلعا وعن الناس الدموع اخفيها |
ضاق صدري ولم احتمل صبرا ومن سواك للجرح يشفيها |
قهر الرجال ذل ومنقصتا ووعي الضحية ثوب النفس تكسيها |
فكم من خطايا كنت أعظمها واليوم من كثرتها لا أكاد احصيها |
الستر يكسو الرجال مهابتا والفقر ذل علي الكرامه يخطيها |
كم من خليل وقت اللهو تجده و للوفاء قبله و رأيه يدعيها |
أن طلبت العون لم تجد غير اعذار من كثرتها لا تكاد تحصيها |
وقت الرخاء تجدهم يتوددو وفي الشدائد تسقط اقنعه و تعريها |
قد كنت في أعين الناس ذو كرم وللحوائج عنهم اقضيها |
اصبحت في وهن وفي عجزا فبكرمك ربي تلك الصفحة تطويها |
كالخيل تجري حول مدارتها وفي نفس المكان كانت مجريها |
احصد اليوم ما كنت ازرعه فمن الوهم كنت ارويها واسقيها |
ليت تلك الثمار العاطبة ما نضجت ما كنت انا اليوم بجانيها |
غلبني الدين والضيق انهكني ومن غير ربي للديون يقضيها |
النار تهوي الذنب ان عطشت والنفس بحر و الذنوب ترويها |
النفس من الدنيا شربت كاسئها ترنحت وكأن الخمر يعاميها |
ضاقت بي ولم اجد متسعا غير رحمه ربي أولها وثانيها |
مالي اخفي عن نفسي قصتها فاليوم اسمعها قصتها واحكيها |