عذاب الهوى

ما لي أفكر فيكِ في كل مذهبِ
ويبكي فؤادي إن وجدتكِ تذهبِي
أقاتل في أرضكِ وفي نار الهوى
ولكن بعيناكِ أنت لا لا تلعبِي
أسيرٌ جناني عاشقٌ ومُعذَبُ
بأرض الهوى والموت عندي كمُشربِ
إذا نظر قلبي في عيونكِ يُندَبُ
وللموت قلبي من هواكِ براغبِ
وعيناك جيشٌ قاتلٌ وبنظرة
قتيلٌ جناني ذو دم متشعبِ
كتبها الشاعر أحمد محمد سمير عبدالعزيز

بعث انتصار

أتظن عندما أسلت دمي
وهللت بالعويل .. انتصرت؟
إنما رويت التراب في القدس
لتنبت من الجيوش غيري فيالق
فهل انتصرت؟
حتما انا عائد إليك كالقيامة يوما
فهل انهزمت؟
عبثا تحاول طمس هويتي
فهل انتهيت؟
سأعود غدا كالرعد عاصفا
كالشهب الراجمات ناسف
لن ترقص بعد اليوم على رفاتي
فهل انتصرت؟
سأعود إليك بالثأر الأسود ناسفا
بالموت الزؤام قادم
ما من عودتي لبيتي بد
سأعود إليك كالمسيح يوما
فهل استيقنت؟
سأعود بثورتي و بطوفاني
سأعود من تحت الأنقاض
سأبعث من تحت الرفات
سآتي إليك ببندقيتي و قصفة زيتون
سأعود إليك كالأشباح ليلا
مثل عيسى و القيامة و أنواع البعث
فهل انتصرت؟
أنا طوفان التحرير. ..
بالموت الزؤام سأعود
بكل أنواع الغضب سأعود..
بكل ألوان النصر سأعود..
فغدا في القدس صلاة في القدس تكبير
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
سيعود فجرنا…بكل ألوان النصر سيعود
كتبها الشاعر الحسان علي القاضي @alkadi179el

إن كان يعجبك السكوت فإنه

إِن كانَ يُعجِبُكَ السُكوتُ فَإِنَّهُقَد كانَ يُعجِبُ قَبلَكَ الأَخيارا
وَلَئِن نَدِمتَ عَلى سُكوتِكَ مَرَّةًفَلَقَد نَدِمتَ عَلى الكَلامِ مِرارا
إِنَّ السُكوتَ سَلامَةٌ وَلَرُبَّمازَرَعَ الكَلامُ عَداوَةً وَضِرارا
وَإِذا تَقَرَّبَ خاسِرٌ مِن خاسِرٍزادا بِذاكَ خَسارَةً وَتَبارا
قصيدة للشاعر أبو العتاهية

وجد

جُدْ يَا عَفُوُّ رِضَىً فَالقَلبُ قَد طَفِقَايُزْجِي البَلايَا إذا أَعياهُ مَا وُسَقَا
رَبَّاهُ إِنِّي عَلى عَهْدِي فلا سندٌإِلَّاكَ يَعصِمُ مِنْ هَمِّي الّذِي وَثُقَا
الذِّكْرُ مُلْتَحَدِي أغشاه إن رجعتلي صَولةُ البَيْنِ و انصاعت لمن غَسَقَا
لَيلٌ يُبَوِئُنِي حِصناً كَمُحْرَقَةٍوَ الخَوف وَ الوَلهُ ضَيفانِ قَدْ طَرَقا
يا سَادِنَ البُعْدِ أًوقِدْ كُلَّ فِتْنَتِهُقَلبِي تَفَأَّدَ و الرَّانُ الّذِي اِحتَرَقَا
و الصُّبحُ آتٍ فَلا تَرمِوا حَبَائِلكموَ البَيْنُ خَصْمِي عَلى عُمْرِي فَقَدْ سَرَقَا
أَضْرِمْ لَظَاكَ وَ لا عُتْبَى لِمَن حُرِقَامَنْ عَاشَ ظُلمَكَ لا شَاقَى وَ لا أَبَقَا
يَا وَاتِرَ الرُّوحِ في نَفْسٍ وَ فِي جَسَدٍأيَّانَ فُرقَتُنا يَا بُعدَ مَنْ عَشِقَا
جُدْ يَا رَحِيمُ عَلى أَهْلِي فَأنْتَ لَهَالا بَيْتَهم عَمَروا و الظَّعنٌ مَا ارتَفَقَا
عَاثَتْ بِهِمْ عِلَلٌ وَ استَوطَنُوا خِرَبَاًو الظُّلمُ ظَلَّلَهُمْ وَ القَهْرُ قَدْ عَلِقَا
يَا فَارِج الهَمِّ هَلْ للشَّامِ مِنْ فَرَحٍيَا مُنزِلَاً ظَفَراً لِلعَبدِ مَا صَدَقَا
تُبْ يَا غَفُورُ عَلَيَّ الآنَ مِنْ خَطَلٍأوْ مِنْ هَوَىً سَكِرَتْ نَفْسِي بِهِ بِلُقَى
وَ الوَجْدُ فِيَّ شَفَى رُوحِي بِلا شَطَطٍمِثْلَ الأُسَاةِ يُدَاوُوا الجِسْمَ إِنْ صُلِقَا
مَا لِلغَرِيبِ حَياةٌ دُوْنَ مَنْ عَشِقَأَنتَ الحَبِيبُ وَ قَلِْبي بِالرِضَى عَبَقَا
كتبها الشاعر أحمد محي الدين عرندس

يا عتب ما شاني وما شانك

يا عُتبَ ما شاني وَما شانِكتَرَفَّقي أُختي بِسُلطانِك
لَما تَبَدَّيتِ عَلى بَغلَةٍأَشرَقَتِ الأَرضُ لِبُرهانِك
حَتّى كَأَنَّ الشَمسَ مَخفوفَةٌبَينَ جَواريكِ وَخِصيانِك
يا عُتبُ ما شاني وَماشانِكتَرَفَّقي سِتّي بِسُلطانِك
أَخَذتِ قَلبي هَكَذا عَنوَةًثُمَّ شَدَدتيهِ بِأَشطانِك
اللَهَ في قَتلِ فَتىً مُسلِمٍما نَقَضَ العَهدَ وَما خانِك
حَرَمتِني مِنكِ دُنوٌّ فَياوَيلِيَ ما لي وَلِحِرمانِك
يا جَنَّةَ الفِردَوسِ جودي فَقَدطابَت ثَناياكِ وَأَردانِك
وَاللَهِ لَولا أَن أَخافَ الرَدىلَقُلتُ لَبَّيكِ وَسُبحانِك
قصائد ابو العتاهية

الزاجل الحيران

يا مُنْتَهى نَفْسي أطلتَ لها الوَنىإنَّ البلاءَ معَ الحياةِ تَقَدَّرَ
يا ويحَ قَلبِي هلْ يُطِيق مَعَرَّةو أنا طَريدٌ في ديارِ الشَّنْفَرى
كنتُ الّذي يَرْعَى النُّجومَ و مُكْثَهاو الآن أسترضي الحَمَائِم بالقِرَى
حتى إذا طِرْنَ الصًّباحَ تَعَلًّقَتروحي بِهُنًّ عَسَاهُا ترجِعُ للذُّرى
فأَهِيمُ دونَهُا أبتغي ما يُرتَجىو تعودُ لي عِندَ المساءِ لأُقْهَرَ
و تنوحُ قُربي في المَغِيبِ حمامةٌتغوي السُّهادَ إلى عيوني إنْ طَرا
شاميَّةَ العينينِ دمعُكِ مِنْ دَمِيهلْ عاد زاجلُ مِنْ دِمَشْقَ مُبَشِّرا
غنِّي و قولي ما شَجاكِ فإنَّنيقدْ خِلتُ بوحَكِ للشَّآمِ تَحَبَّرَ
الزَّاجلُ الحيرانُ تاهَ بلا هُدىًو أعادَ روحي باختلاجٍِ مُجبِرا
فسألتُهُ أنْسَتْكَ مهدَكَ غُربةٌ؟دونَ الحمامِ و كنتَ أرشَدَ مَنْ دَرى
آهٍ أمَيَّةُ قدْ قُتِلتَ مُجَدَّداإنَّ الحمامَ ينوحُ إنْ هَدَلَ افتَرى
فَرمى إليَّ رسالةً مِنْ عابرٍأنَّ الدِّيارَ بأهلها فَدَعِ القُرى
صُنْ غايةً يُرضيكَ أنَّكَ رُمْتَهالا ضَيْرَ إِنْ عَاقَرْتها حتى ترى
هيَ غَمْرةٌ حانتْ و شًيَّعَها الجَوىفانهضْ لها مِن كَيدِ حٌبٍ للكَرى
و اتركْ كلامَ الغابرينَ لقَرنِهِمالخوف ما أغواهُمُ و بِهِم عَرى
أقْبِلْ هُديتَ إلى المَكارمِ قابضاظَهرَ الرِّياحِ و خُضْ بها حلمَ الوَرى
و دعِ السُّؤالَ عنِ المواجعِ خَلِّهاكُرْمَى لعينكَ جَمْرةً تحتَ الثَّرى
أقبِلْ و ذَرْنِي أقتفي ما قد مضىوهْناً و خوفاً كالدَّريرِ إذا سَرى
كتبها الشاعر أحمد محي الدين عرندس