زمرة الإسلام

زُمْرَةَ الإسْلَامِ إنَّ الفَتْحَ آتِ
فَاسْتَمرُّوا كَعِفَارٍ في الثَّبَاتِ
عُمُرُ الحَيْفِ قَصِيْرٌ كَمَنَام
لا تَهَابُوا مِنْ ضِبَاعِ العَتَماتِ
لَوْ سَمَا في الأَرْضِ أَعْوَاماً بُغَاةٌ
فَسَلِيْطُ السُّلْطِ خَفَّاضُ البُغَاةِ
لَمْ يُدَوِّن مِرْقَمٌ ذَاتَ دُهُورٍ
حَازَ نَفَّاشٌ خِتَامَ الْجَوَلَاتِ
فَلَقَدْ يَذبَحُ طَاغٍ كُلَّ ذَاتٍ
وَيَدُومُ الحَقُّ مَضمُونَ الحَيَاةِ
غِيرُ مُمْكن أَن يُبَادَ اسْمٌ عَلا
مُبْدِعُ الكَونِ بِهِ والكَائِنَاتِ
لا تَفُوهُوا إن خَبَا الفِسْقُ:زَهَقنَا
فَبِنَهرِ الفَألِ كَالْقَشَّةِ نَاتِي
ثِقلُهَا في نَظَرِ الأَكْهَى جِبَالٌ
وجُفَاءٌ في الْعُيُونِ الْقَاسِيَاتِ
إنَّ مَحيَانَا بِدُنيَانَا اختِبَارٌ
والدَّلالاتُ تُرَى بَعدَ الوَفَاةِ
أَيُّمَا الآجَالِ وافَدنَا بِمَجدٍ
نَعتَنِقهُ بِصُدُورٍ عَارِيَاتِ
كتبها الشاعر أحمد القيسي

البشر

شفت من البشر اشكال وألوانواعرف من الناس مليون
فيهم الوفي ومن خانومن عليه العشرة تهون
ياكثر الي يخيب الظنويا قلة الي وفاء وصان
يفرق أنسان وأنسانلا من وين ولا من يكون – (كان)
ناس تملى قلوبها ايمانوناس رديه يوزها الشيطآن
اعمل بأصلك يا فلانتكسب اجر في الميزان
وذكر مهما طال الزمانمالك غير الاهل عون
كتبها الشاعر احمد محمد الحوسني

أريد

أُرِيدُ وِصَالُكَ وَأَخْشَى مِنْ خِصَالِكَ
أُرِيدُ حِوَارُكَ وَأَخْشَى مِنْ صَمْتِكَ
أُرِيدُ قُرْبُكَ وَأَخْشَى مِنْ اِبْتِعَادِكَ
أُرِيدُك وَأَخْشَى مِنْ فِرَاقِكَ
أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ وَأَخْشَى مِنْ جَهْلِكَ
أُرِيدُ مُجَاوِرَتُكَ وَأَخْشَى مِنْ غَضَبِكَ
أُرِيدُ حُبُّكَ وَأَخْشَى مِنْ كُرْهِكَ
أُرِيدُ اهتمامك وَأَخْشَى مِنْ هَجْرِكَ
أُرِيدُ سَعَادَتُكَ وَأَخْشَى مِنْ حُزْنِكَ
أُرِيدُكُ عِشْقَكَ وَأَخْشَى مِنْ تَجَاهُلِكَ
أُرِيدُكُ وَأَخْشَى مِنْكَ
كتبها الشاعر هيثم حسام

انا المسكين

أنا المسكينُ في عقيدةِ حبِّك عالقٌ
انا الغضيضُ في رونقِ سمائكِ محلقٌ
يا للقدرِ الاحمقِ عجائبَه
تقولين حبي وحبُّك كيمياءٌ جديدةٌ
زيتٌ وماءٌ لا للنصيبِ مكانٌ بينهم
اشعلينِي…اشعليني برمادِ حُبِك لي
فأنا انتظرُ منك نسماتُ الشيحِ
ولو كانت فوقَ عظامِي تجنحُ
كتبها الشاعر ملهم لبادي

الدنيا

اذا كنتَ ذو حظٍ عظيمٍ وقاكَ اللهُ
من نائباتِ الدَهرْ و الدهرُ غادرُ
لا يملُكُ ابن آدمَ من عمرهِ سوى
يومَهُ و ما ذاكَ إلّا طيفٌ سريعٌ عابرُ
تتخطَفُه الأحداث مِنْ كلِ جانبٍ
برقٌ في غمامِ المزنِ و المزنُ سائرُ
تفاوتَ الفتيانُ في الدُنيا نصيبهم
بين جزوعٌ على كربِ النائباتِ و صابرُ
و ما هي إلا دارُ بلوى تترصدنا الحادثاتُ
وما نَصيبُ منَ الحظِ و الحظُ جائرُ
فهذا غني و ذا فقير و ذاكَ ذو علمٍ
أو أخو جهالةَ لهُ اللذّات ليسَ البصائرُ
إذا أصابتهُ النائباتُ يَسلو بعد برهة
و إنها لِذي الألبابْ جرحٌ عميقٌ و غائرُ
فَما لذَّةٌ تبقى مثلُ ريعانُ الصبى و ما
حلمٌ كأيامِِ الكهولةِ و نُضجُ الضمائرُ
يزولُ بريق العين إذا ولى الشباب و
رصعتنا الحوادثُ و دارتْ علينا الدوائرُ
أرى الناسَ بَعدَ خمسينهمُ حطاماً كأنهم
أشلاء تمشي أو بقايا العصور الغوابرُ
ضرَّستهم حاثات الدهر و من آثاره
بهمُ ندوبُ الحوافرُ أو خدوش الأظافرُ
مضى زمانُ اللهوُ يأسفني لا عودٌ لهُ
و زمان الحب ُو الودُ ولّى فهوَ داثرُ
لا يفلحُ المرء في بيعٍ و شراء ما لم
يجيدُ معَ بعضِ الناسَ شدُ الأواصرُ
يغنيكَ حِسنُ الأداب عن علمِ عالمٍ
إن جمعتَ بينهما تُخَلدُ لذكراك المآثرُ
سقى اللهُ مَن جَدّ فيها و صانَ عرضهُ
فمن سواهُ في سباق المجدِ عُدَ خاسرُ
كتبها الشاعر صالح مهدي عباس المنديل

قل لي

هل سيجمعنا يوماً طريقاً واحدا
وهل تزهرُ قلوبنا في وقتِ الجفا
اتيتكَ والاملُ القاكَ حنون الملتقئ
ياملحَ العيونِ والمأقي وجفنها….
كتبها الشاعر دانيار – حسابه @dnyr_11