لُبْنَانُ فِي أَسْمَى المَعَانِي لَمْ يَزَلْ | لأُولي القَرَائِحِ مَصْدَرَ الإِيحاءِ |
جَبَلٌ أَنَافَ عَلَى الْجِبالِ بِمَجْدِهِ | وَأَنَافَ شَاعِرَهُ عَلَى الشُّعرَاءِ |
يَا أَكْرَمَ الإِخْوَانِ قَدْ أَعْجَزْتَنِي | عَنْ أَنْ أُجِيبَ بِمَا يَشَاءُ وَفَائِي |
مهما أجد قولي فليس مكافئا | قَوْلاً سَمَوْتُ بِهِ عَلَى النّظَرَاءِ |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
ظللت والشوق محرق كبدي
ظللت والشوق محرق كبدي | حَتَى قَضَى السَعْدُ في الهَوَى وطَري |
فكان يوم لا شمس فيه سوى | شَمْسِ وَلا نَيِر سوى قمري |
أنجز وعدا فيه الصفاء فلم | يَشِبْه غَيْر الوعيد من عُمَرِ |
حسني إلى جانبي وسطوته | حصْنِي فمَا خشْيَتي ومَا حَذَري |
لقد سر العدو وساء سعدا
لَقَدْ سَرّ العَدُوَّ وَسَاءَ سَعْداً | عَلى القَعقاعِ قَبرِ فَتىً هِجانِ |
ألا تَبْكِي بَنُو سَعْدٍ فَتَاهَا | لِأَيّامِ السَماحَةِ وَالطِعانِ |
فَتاها لِلعَظائِمِ إِن أَلَمَّت | وَلِلحَربِ المُشَمِّرَةِ العَوانِ |
كَأَنَّ اللَحدَ يَومَ أَقامَ فيهِ | تَضَمَّنَ صَدرَ مَصقولٍ يَماني |
فَتىً كَانَتْ يَدَاهُ بِكُلّ عُرْفٍ | إِذا جَمَدَ الأَكُفُّ تَدَفَّقانِ |
إني كتبت إليك ألتمس الغنى
إِنّي كَتَبتُ إِلَيكَ أَلتَمِسُ الغِنى | بِيَدَيكَ أَو بِيَدَي أَبيكَ الهَيثَمِ |
أَيدٍ سَبَقنَ إِلى المُنادي بِالقِرى | وَالبَأسِ في سَبَلِ العَجاجِ الأَقتَمِ |
الشاعِباتِ إِذا الأُمورُ تَفاقَمَت | وَالمُطعِماتِ إِذا يَدٌ لَم تُطعَمِ |
وَالمُصلِحاتِ بِمالِهِنَّ ذَوي الغِنى | وَالخاضِباتِ قَنا الأَسِنَّةِ بِالدَمِ |
إِنّي حَلَفتُ بِرافِعينَ أَكُفَّهُم | بَينَ الحَطيمِ وَبَينَ حَوضَي زَمزَمِ |
لتَأتِيَنّكَ مِدْحَةٌ مَشْهُورَةٌ | غَرّاءُ يَعرِفُها رِفاقُ المَوسِمِ |
بني نهشل هلا أصابت رماحكم
بَني نَهشَلٍ هَلاّ أصَابَتْ رِماحُكُم | عَلى حَنْثَلٍ فيما يُصَادِفْنَ مِرْبَعا |
وَجَدْتُمْ زَباباً كان أضْعَفَ ناصِراً | وَأقرَبَ من دارِ الهَوَانِ، وَأضْرَعا |
قَتَلْتُمْ بِهِ ثَوْلَ الضّباعِ فَغادَرَتْ | مَناصِلُكُمْ مِنْهُ خَصِيلاً مَوَضَّعا |
فكَيْفَ يَنامُ ابْنا صُبَيْحٍ وَمِرْبَعٌ | عَلى حَنْثَلٍ يُسْقَى الحَليبَ المُنَقَّعا |
أنا ابن خندف والحامي حقيقتها
أَنا اِبنُ خِندِفَ وَالحامي حَقيقَتَها – قَد جَعَلوا في يَدَيَّ الشَمسَ وَالقَمَرا وَلَو نَفَرتَ بِقَيسٍ لَاِحتَقَرتُهُمُ – إِلى تَميمٍ تَقودُ الخَيلَ وَالعَكَرا وَفيهِمِ مائَتا أَلفٍ فَوارِسُهُم – وَحَرشَفٌ كَجُشاءِ اللَيلِ إِذ زَخَرا كانوا إِذاً لِتَميمٍ لُقمَةً ذَهَبَت – في ذي بَلاعيمَ لَهّامٍ إِذا فَغَرا باتَ تَميمٌ وَهُم في بَعضِ أَوعِيَةٍ – مِن بَطنِهِ قَد تَعَشّاهُم وَما شَعَرا يا أَيُّها النابِحُ العاوي لِشِقوَتِهِ – إِلَيَّ أُخبِركَ عَمّا تَجهَلُ الخَبَرا بِأَنَّ حَيّاتِ قَيسٍ إِن دَلَفتَ بِها – حَيّاتُ ماءٍ سَتَلقى الحَيَّةَ الذَكَرا أَصَمَّ لا تَقرَبُ الحَيّاتُ هَضبَتَهُ – وَلَيسَ حَيٌّ لَهُ عاشٍ يَرى أَثَرا يا قَيسَ عَيلانَ إِنّي كُنتُ قُلتُ لَكُم – يا قَيسَ عَيلانَ أَن لا تُسرِعوا الضَجَرا إِنّي مَتى أَهجُ قَوماً لا أَدَع لَهُمُ – سَمعاً إِذا اِستَمَعوا صَوتي وَلا بَصَرا يا غَطَفانُ دَعي مَرعى مُهَنَّأَةٍ – تُعدي الصِحاحَ إِذا ما عَرُّها اِنتَشَرا لا يُبرِئُ القَطِرانُ المَحضُ ناشِرَها – إِذا تَصَعَّدَ في الأَعناقِ وَاِستَعَرا لَو لَم تَكُن غَطَفانٌ لا ذُنوبَ لَها – إِلَيَّ لامَ ذَوُو أَحلامِهِم عُمَرا مَمّا تَشَجَّعَ مِنّي حينَ هَجهَجَ بي – مِن بَينِ مَغرِبِها وَالقَرنِ إِذ فَطَرا |