كان الخميس وكل ظني | أنني في الأربعاء |
فحرمت رؤية من أود | وراح ميعادي هباء |
عذرا أخي فإذا قبلت | وأنت خير الأصفياء |
لم يرض نفسي أنها | قد أخطأت ذاك الخطاء |
هل فرحة في العمر أشهى | من لقاء الأوفياء |
عوقبت عن سهوي وقد | يقسو عقاب الأبرياء |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
كنت في الموت والحياة كبيرا
كنت في الموت والحياة كبيرا | هكذا المجد أولا وأخيرا |
ظلت في الخلق راجح الخلق حتى | نلت فيهم ذاك المقام الخطيرا |
فوق هام الرجال هامتك الشماء | تزهو على وتزهر نورا |
عبرة الدهر أن ترى بعد ذاك السجاه | في حد كل حي مصيرا |
ما حسبنا الزمان إن طال ما طال | مزيلا ذاك الشباب النضيرا |
إن يوما فيه بكينا حبيبا | ليس بدعا أن كان يوما مطيرا |
يا ليلة الأنس عودي
يا ليلة الأنس عودي | فعيد إلياس عيدي |
عهد قديم من الود | كان خير العهود |
يظل ملء فؤادي | في غيبتي وشهودي |
بيت النبوغ وكهف | المجد القديم الجديد |
كائن أضفت طريفا | إلى الفخار العتيد |
ليحيى إلياس وليحيى | آله في سعود |
يا معدن الذهب الذي في لونه
يا معدن الذهب الذي في لونه | للشمس مسحة بهجة ورواء |
يا مدني الأرب البعيد مناله | ولقد أقول منيل كل رجاء |
يا مرخصا من كل نفس ما غلا | حاشا نفوس العلية النبلاء |
إن ألهتك الناس كن عبدا هنا | واخضع لهذي الشيمة الشماء |
وزن التي دفعت ضلالك بالهدى | وسواد مكرك باليد البيضاء |
ألا يا بني غسان من ولد يعرب
ألا يا بني غسان من ولد يعرب | وأجدادكم أجدادي العظماء |
أخوكم وقد أضحى غريبا بزيه | أعاد له السمت الأصيل رداء |
قفوا وانظروني في العباءة رافلا | مهيبا وبي في مشيتي خيلاء |
تروا كيف تكسو ربة الفضل عاطلا | وكيف يكون المجد وهو كساء |
بها قصب تخشى العيون بريقه | وصوف رقيق حيك منه هباء |
جزى الله كل الخير من أنعمت | بها وهل عند مسؤول سواه جزاء |
يا لها من فتاة عز نماها
يا لها من فتاة عز نماها | عنصر يرتقي إلى الجوزاء |
في بناة العلى أبو شنب | شادوا صروحا للعزة القعساء |
حسب زاده سنى وسناء | نسب جامع السنى والسناء |
زف عذراءهم إلى كفؤ ليس | له في السراة من أكفاء |