يا بلد العزة يا غزة |
يا أمل العائد من غربة |
يا شوقا هز جوارحنا |
سعدت أيامك يا غزة |
~~~~~~~~ |
أبناؤك نحن نحييك |
وردا وزهورا نهديك |
بركات الخالق تنجيك |
من غدر الغاصب يا غزة |
الله.. الله |
سيرعاك |
وليحفظ عزمك وخطاك |
فلنعمل دوما لبنائك ( التصرف لبناك) |
بلدا محبوبا يا غزة |
~~~~~~~~ |
سنشيد يا بلدي فيك |
صرحا للحب يقويك |
فلنبدأ نبني في عزم |
أمجادا تسمو يا غزة |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
هي
أقبل الليل وجاءتني الفكر |
وتحركت في الأماني والعبر |
ورأيت طيف أميرتي |
بين النجوم كما القمر |
الفجر يزحف من جديد |
وأنا وحيد… |
أتذكر الأيام والأحلام والأمل الطريد |
وأخاطب الماضي بصمت ! |
~~~~~~~~ |
كانت سفينة راحتي.. |
وبحور عشقي.. |
تلقي إلي شراعها.. |
تختار قربي |
رحلتي ليل عميق دون فجر |
دونما شطان ! |
طفل من درنة
صوتي حزينْ، |
حينَ رُحْتُ أصرخ |
أين أمي، أين أبي، أين أختي |
وأين أخي الحبيبْ! |
صوتي شجينْ، |
لا أدري لماذا! |
يدعو للنحيبْ |
في هذا الحُلُم، |
بل الكابوس الرهيبْ |
~~~~~~~~ |
أين الشّارع! |
أين ذهبَ الرّصيفْ! |
أين البيوت وأوراق الشجر |
في هذا الخريفْ! |
أين أنا! |
أين هنا! |
أين أصدقائي وجيراني |
أين ألعابي وأقلامي |
وأين الرغيفْ! |
البراءة
أيّـتُـهـا الـبَـراءةُ الـرّقـيـقـة |
الـمـكْـنـونـةِ فـي الأطـفـال |
والـمـذبـوحـةِ كـالـعَـقـيـقـة |
هـل تـسـمـعـيـن؟ |
هـذا نِـداءُ الـحـقـيـقـة |
يُـنـاشِـدُ مِـن خـلـفِ الـسِّـتـار |
إنّـنـا نـحـنُ الـكِـبـار |
مـهـووسـونَ بـالـخـطـيـئـة |
ونـحـن أوّل من ادّعـى الـفـضـيـلـة |
ولا نـفـقـهُ الاعـتـذار |
إلا فـي الـقـامـوسِ تـعـريـفـه |
~~~~~~~~ |
أيّـتُـهـا الـعـذبـةُ الـدّفـيـقـة |
تـسـامَـي عـنّـا |
فـإنّـنـا تُـرْبٌ وثَـرَى |
وأنـتِ سُـحُـبٌ وأمـطـار |
تـسـامَـي فـوقَ الـثُّـريّـا |
ضـوءاً بـهِ نُـسـتَـنـار |
فـإنّ أغـوارَ فُـسـقِـنـا عـمـيـقـة |
وغـيـاهِـبِ مُـجـنِـنـا سـحـيـقـة |
وأنـتِ الـخُـلـودَ الأزَلـيّ |
ونـحـنُ مـوتٌ وانْـدِثـار |
المهرطق الحكيم
سقاني كأساً، رفيقيَ النّديم |
وشرِبنا معاً، يُداعِبُنا النّسيم |
يُطرِبُنا الحديثُ عن الوطن |
وشيئاً فلسفيّاً، عن التعليم |
وتطرّقنا إلى الجمالِ الأنثوي |
وإلى الجِنسِ، وإلى الله العظيم |
والأخيرُ من تأليفيَ العقيم |
ليتماشى مع السِّياق القويم |
فكتاباتي مجرّد هلوساتِ لئيم |
لِمُدَّعٍ، يُجِدُ الشّرابَ كالنّعيم |
يكتُبُ هرباً من واقعٍ وخيم |
ويرقص طرباً للشيطان الرجيم |
يهرطق أحياناً مثلما تقرؤون |
ويُبدع حيناً يستحق التكريم |
وتركني وحيداً، رفيقيَ النديم |
ليُهاتف فتاةً، تُدعى رنيم |
فلجأتُ لقلمي، كي أبدأ التنظيم |
واشتعلَ الفِكر كالنارِ في الهشيم |
فكتبتُ قصيدةً عكس المفاهيم |
أسميتها قصيدة المهرطق الحكيم |
أسئلة أزلية
أينَ النُّخبة الذكيّة |
في هذي البلاد الشّقيّة |
وأينَ ضمائِر البشرية |
ماتت أم لا تزالُ حية |
أين شيوخ المساجد |
وأين أسقف الأبرشية |
عفواً، نسيتُ فَتِلك وثنية |
وليست لها هنا شعبية |
فأين إذاً الإنسانية |
تِلكَ والتي تُدعى الحرية |
هل أُزيلت من الأبجدية |
أم ضاعت وصارت منسية |
قُلتُ والقيم الأخلاقية |
أهْذي أم ليست لنا أحقّية! |
سألتكم بطريقة أدبية |
وبكل هُدوءٍ ورويّة |
أسئلةً تبقى أزلية |
ليست أشياءً أثرية |
هل كُنتُ أُدَنْدِنُ أُغنُيّة! |
أم أتكلم بالأعجميّة؟ |