الناس للناس ما دام الوفاء بهم

الناسُ للناسِ مادامَ الوفاءُ بهموالعسرُ واليسرُ أوقاتٌ وساعاتُ
وأكرَمُ الناسِ ما بَين الوَرَى رَجلٌتُقْضى على يَدِه للنَّاسِ حاجاتُ
لا تَقْطَعَنَّ يَدَ المَعروفِ عَنْ أَحَدٍما دُمْتَ تَقْدِرُ فالأيامُ تَارَاتُ
واشْكُرْ فَضِيلةَ صُنْعِ اللهِ إِذْ جَعَلَتْإِلَيْكَ لا لَكَ عِنْد الناسِ حَاجَاتُ
قد مات قومٌ و ما ماتت فَضائلُهُموعاشَ قَومٌ وهُم في الناسِ أمْواتُ
قصائد الإمام الشافعي

إلى أين نمضي

نَرجو السلامه بغير الله من سُبُلٍأين المَفر . وعند الله التلاقي
إلى إين نمضي وإلى الله مَرجعُنانَحنُ العُطاشة وكأس ُ الموتِ ساقي
هَيئ لنفسك قبل موتك َ جنة ًعند الرحيل بَغّتَة ً يأتي الفراق ِ
سَيَحينُ يومك عاجلاً ام آجلاًوالكل يمضي في نفس المساقِ
عش للألهِ عابداً مستغفراًفلا شي حتماً غير الله باقي
كتبها الشاعر رشيد حازم رشيد

نداء الحرية

بسجن القفصِ تلك الأرواحُ الطيباتُ ظلماً حُبِسْتُمْ يا أحبابَ السماءِ
بلا ذنبٍ يا طيورَ العذابِ والشَّقاءِ في القفصِ دنياكُنَّ تتقهقرُ أسرى
والأفقُ واسعٌ للطيرِ في الحُريَّةِ أوَّلاَ أعينُنا تدمعُ لحبيساتِ الأجنحةِ
أينَ عدلُ الأرضِ وأينَ رحمةُ الرَّحمنِ تحنُّ الأعينُ لسماءٍ لم تحتملْ
من الحبسِ والقيدِ سوى جراحٍ وألمْ أين العدلُ فيمن حُجِزوا دون ذنبْ
أين الرحمةُ لمَن تأسرهم القيودُ السجنْ تعانينَ الحبسَ كأسرى القيودِ
كأناسٍ مظلومين في السجونِ والعُذْرِ في الصمتِ تناجي الأرواحُ الطيباتُ
تسألُ اللهَ الرحمةَ والفرجَ والسماءَ تحلو الليالي في انتظار نداءها
كتابة (حيدر).

فإذا سمعت بأن مجدودا حوى

فَإِذا سَمِعتَ بِأَنَّ مَجدوداً حَوىعُوداً فَأَثمَرَ في يَدَيهِ فَصَدِّقِ
وَإِذا سَمِعتَ بِأَنَّ مَحروماً أَتىماءً لِيَشرَبَهُ فَغاصَ فَحَقِّقِ
لَو كانَ بِالحِيَلِ الغِنى لَوَجَدتَنيبِنُجومِ أَقطارِ السَماءِ تَعَلُّقي
لَكِنَّ مَن رُزِقَ الحِجا حُرِمَ الغِنىضِدّانِ مُفتَرِقانِ أَيَّ تَفَرُّقِ
وَأَحَقُّ خَلقِ اللَهِ بِالهَمِّ اِمرُؤٌذو هِمَّةٍ يُبلى بِرِزقٍ ضَيِّقِ
وَمِنَ الدَليلِ عَلى القَضاءِ وَحُكمِهِبُؤسُ اللَبيبِ وَطيبُ عَيشِ الأَحمَقِ
إِنَّ الَّذي رُزِقَ اليَسارَ فَلَم يَنَلأَجراً وَلا حَمداً لِغَيرُ مُوَفَّقِ
وَالجَدُّ يُدني كُلَّ أَمرٍ شاسِعٍوَالجَدُّ يَفتَحُ كُلَّ بابٍ مُغلَقِ
قصيدة للإمام الشافعي

مدح

الوجه بدرٌ ضاءَ في عليائهِوسوادُ ثُقبٍ كامِنٌ في عينِها
فكَأنّما الكونُ استَدارَ بنَجمَةٍقَلَبَتْ موازَينَ الفضاءِ بِحُسنِها!
كتبها الشاعر نور الدين البريقي

الى دمشق

من أين أبدأ يادمشق ُ بهيامي
ويجري الدم ُ لهواك ِ بشرياني
ألا..فأوصلينا ياشام ُ طال الهوى
وَفاق َالشوقُ قِوىَ التعبيرِ بكلامي
أُحاول أنسى وما النسيان ُ في سِعَتي
فبعض الشوق لا يمحوهُ نسياني
الأ..عاتبينا ياشامُ ففي الهوى
تحكي العيوانْ أن عَجَز َ اللسان ِ
اطوي البعاد فالأبعادُ زائفةُ ُ
والشوق يطوي تضاريس المكانِ
ماذا أقول يادمشق عن عشقٍ
أشاب النفس من قبلِ الآواني
أأشكو أليكِ حزن ً كيف أحمله ُ
أم كنتي أنتي يادمشقُ أحزاني
أحنُ أليكِ يادمشق ُ مُغترباً
أُسلم شوقاً. فمن يأتيك ِ بسلامي
كتبها الشاعر رشيد حازم رشيد