وقال نساء لسن لي بنواصحن

وَقالَ نِساءٌ لَسنَ لي بِنَواصِحِنلِيَعلَمنَ ما أُخفي وَيَعلَمنَ ما أُبدي
أَأَحبَبتُ لَيلى جِهدَ حُبِّكِ كُلَّهُلِعَمرِ أَبي لَيلى وَزِدتَ عَلى الجَهدِ
عَلى ذاكَ ما يَمحو لِيَ الذَنبَ عِندَهاوَتَمحو دَواعي حُبِّها ذَنبَها عِندي
أَلا إِنَّ قُربَ الدارِ لَيسَ بِنافِعٍوَقَلبُ الَّذي تَهواهُ مِنكَ عَلى البُعدِ
قصيدة مجنون ليلى قيس بن الملوح

أموت إذا شطت وأحيا إذا دنت

أَموتُ إِذا شَطَّت وَأَحيا إِذا دَنَتوَتَبعَثُ أَحزاني الصَبا وَنَسيمَها
فَمِن أَجلِ لَيلى تولَعُ العَينُ بِالبُكاوَتَأوي إِلى نَفسٍ كَثيرٍ هُمومَها
كَأَنَّ الحَشا مِن تَحتِهِ عَلِقَت بِهِيَدٌ ذاتُ أَظفارٍ فَتَدمى كُلومُها
قصيدة حب قديمة مشهورة لمجنون ليلى

لخطاب ليلى بال برثن منكم

لَخُطّابُ لَيلى بالَ بُرثُنَ مِنكُمُأَذَلُّ وَأَمضى مِن سُلَيكَ المَقانِبِ
قصيدة حب قصيرة لقيس بن الملوح

ولو أنني إذ حان وقت حمامها

وَلَو أَنَّني إِذ حانَ وَقتُ حِمامِهاأُحَكِّمُ في عُمري لَقاسَمتُها عُمري
فَحَلَّ بِنا الفُقدانُ في ساعَةٍ مَعاًفَمُتُّ وَلا تَدري وَماتَت وَلا أَدري
قصيدة قصيرة لقيس بن الملوح

من الخفرات البيض ود جليسها

مِنَ الخَفَراتِ البيضِ وَدَّ جَليسُهاإِذا ما اِنقَضَت أُحدوثَةٌ لَو تُعيدُها
قصيدة قصيرة لمجنون ليلى

يميل بي الهوى في أرض ليلى

يميل بي الهوى في أرض ليلى ~ فأشكوها غرامي والتهابي
وأمطر في التراب سحاب جفني ~ وقلبي في هموم واكتئاب
وأشكو للديار عظيم وجدي ~ ودمعي في انهمال واِنسياب
أكلم صورة في الترب منها ~ كأَن الترب مستمع خطابي
كأَني عندها أَشكو إِليها ~ مصابي والحديث إِلى التراب
فلا شخص يرد جواب قولي ~ ولا العتاب يرجع في جوابي
فأَرجع خائباً والدمع مني ~ هتون مثل تسكاب السحاب
على أَني بها المجنون حقا ~ وقلبي من هواها في عذاب
من قصائد الحب للشاعر قيس بن الملوح مجنون ليلى