اشكي عليك الحال يا متعب الحال | الحال عقبك صار من دون في دون |
ضيق وحزن وهموم والوقت ميال | ولاني بلا صاحي ولاني بمجنون |
صدري غدى للهم والحزن مدهال | صابر واكابر مابي الناس يدرون |
بعدك سقاني يا اريش العين فنجال | فنجال مر امر مما يقولون |
ما تدري. ان البعد والشوق قتال | وشلون اقاوم بعدك اليوم وشلون |
ماعاد حالي عال لو قلت لك عال | حالي سواة اللي على الكبد مطعون |
يا وجد روحي يا هوى القلب والبال | وجد اللذي غاليه فالقبر مدفون |
ابوه مات بليلة العيد واشتال | حمله وحمل اصغار يادوب يمشون |
سروه ربعه بعد مامات وانهال | يبكي على مسراه والناس يبكون |
دمعي مثل دمعه على الخد سيال | وحالي مثل حاله من البعد مغبون |
انا سواة الي حداه اشهب اللال | على السراب الي له الناس يقلون |
ياسيد جروحي ترى البعد لا طال | تبكي عيوني منه وتبكي عيون |
ابكي عليك اليال وليال وليال | وسيف السهر دايم مجرد ومسنون |
تعال الك في داخل القلب منزال | ما يسكنه غيرك لو الغير يبغون |
لا تستلذ البعد ياطيب الفال | بعدك جريمه ماخضعت لاي قانون |
في غيبتك لاتضيع يازين الامال | اليا متى بكتبك والناس يقرون |
عذرآ يقال وعذر والله ماينقال | لا تعتذر تعال وابليس ملعون |
في غيبتك حالي ترى ماهو بحال | الحال عقبك صار من دون في دون |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
ألا هل يحسن العيش
أَلا هَل يَحسُنُ العَيشُ | لَنا مِثلُ الَّذي كَنا |
وَهَل تَرجَعُ يا نا | ئِلُ بِالمُعتَزِّ دُنيانا |
عَدِمتُ الجَسَدَ المُلقى | عَلى كُرسي سُلَيمانا |
فَقَد أَصبَحَ لِلَّعنَ | ةِ نَقلاهُ وَيَقلانا |
سكر الفراق
دَعُونِي مَعَ النَّجْمِ الْمُضِيءِ أُدَرْدِشُ | لَعَلِّيْ أُلَاقِيْ الْأُنْسَ فَاللَّيْلُ مُوحِشُ |
فكَمْ غَابَةٍ لِلَّيْلِ أَقْطَعُ طُولَهَا | لِوَحْدِي تُهَاجِمُنِي الْهُمُومُ وَتَنْهَشُ |
تَجِدُنِي بأَطرافِ الرَّصِيفِ مُمَدَّدًا | وَأَيْدِي الْهَوَى تَطْوِي الْفُؤَادَ وَتَفْرِشُ |
أَتُمْتُمُ فِي نَفْسِي وَأَحْكِي جَهَارَةً | مَعَ ذِكْرَيَاتٍ تُسْعِدُ الرُّوحَ تُنْعِشُ |
تُؤَرِّقُنِي ذِكْرَى الْأَحِبَّةِ لَمْ أَنَمْ | أَبَيْتُ عَلَيْهَا فِي الْخَيَالِ أُنَبَّشُ |
وأََهْذِي كمَجْنُونٍ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَا | لَيْسَ يَدْرِي أَوْ كَأَنِّي مُحْشِّشُ |
أُمَتِّرُ أَطْوَالَ الشَّوَارِعِ تَائِهَاً | لِيَ الويلُ لو أقبل عليّ المُفَتِّشُُ |
وَمَا بِِيَ مِنْ.سُكْرٍ وَلَكِنْ مُفَارِقٌ | لِمُوردِ خِلِّيْ ضَامِئٌ مُتَعَطِّشُ |
وَقَدْ طَالَ لَيْلُ الْبُعْدِ وَزِدَادَ عَتَمَةً | وَكَيْفَ يُجَارِي ظُلْمَةَ اللَّيْلِ أَعْمَشُ |
اسلوب الكلام
مكارم البأس و الجود قد تذهب |
سُدى ما لم تزيِّنها |
البشاشة و البشرُ |
و لن تكسب ود امريء |
بادرته كبرا |
و منك نصيبه التأنيب و الزجرُ |
كمن اعطى بيدٍ و باليد الأخرى |
يجلد بالسوط و النُذرُ |
فما السحاب بالصواعق و البروق |
ما لم يصيبك منها وابل القطرُ |
و لن يسرُكَ من صاحب حديثه |
مبطّنٌ ظاهرُهُ حلوٌ و باطنهُ مُرُّ |
و لا تسدي للأصحاب عهدا لست تحفظه |
و لا ضير إن أملتهم خيرُ |
لا عتب على نمام يسعى للخراب |
و العتب كل العتب |
لمن يسمع له عذرُ |
وما اذا ارتجي من صديق |
يسرني علنا و أعلمُ |
أن أنامله من دمي حمرُ |
شيَمُ الكرام اذا رأوا في |
الناس مثلبةً |
كان دوائها التجميل و السترُ |
لكلٍّ من بني الانسان غايتهم |
و كل امرىء |
يسعدهُ العرفان و العذر |
و الصمت عند اشتداد الغيض |
و ضبط النفس من سبل الفخرُ |
إباء الصقور
يــكادُ الصقرُ أنْ يَفنَى سُعَاراً | ويــأنَفُ جِــيفَةً عِــندَ اَلْعُقَابِ |
وَيَــبْقَى دَائِــمًا شَــهْمًا كَرِيمًا | يُــخَالِفُ كُــلَّ ذِي ظُفْرٍ وَنَابِ |
يَــعَافُ مَــوَائِدَ اَلْأَنْــذَالِ زُهْدًا | إِذَامَــا اَلــنَّاسُ دَفَّــتْ كَالذُُّبَابِ |
يَـــرُومُ اَلــطَّيِّبَاتِ وَلَا يُــبَالِي | إِذا اَلْــجَنَبَاتُ شُكَّتْ بِالْحِرَابِ |
فَمَنْ يَرْضَعْ حَلِيبَ اَلْعِزِّ طِفْلاً | يَــعِشْ حُــرًّاعَزِيزًا لَا يُحَابِي |
وَمَــنْ لِــلْأُسْدِ دَوْمًــا كَانَ نِدًّا | مُــحَالٌ يَرْتَجِي فَضْلَ اَلْكِلَابِ |
دَعِ اَلْأَنْــذَالَ تَــأْكُلُ مِنْ حَرَامٍ | وَتَــرْفُلُ بِــالْحَرِيرِ مِنَ اَلثِّيَابِ |
فَلَمْ تَخْفِ اَلثِّيَابُ ذُيُولَ خِزْيٍ | وَإِنْ أَخْــفَتْ ذُيُــولاً لِــلدَّوَابِ |
فَــمَنْ بِالْحَيِّ يَعْرِفُ كُلَّ لِصِّ | وَعَــاهِــرَةٍ تَــخَــفَّتْ بِــالنِّقَابِ |
سَــيَبْقَى اَلْخِزْيُ لِلْأَجْيَالِ إِرْثًا | وَلَوْ فَلَتَ الخَسِيسُ مِن اَلْعِقَابِ |
رزق الترندات واللايكات
لَئِنْ تغدو بِكِيْسِكَ أو شِوالِكْ | فتَمّلَؤُهَا حَصَاةً من رِمَالِك |
فتَقْبِضُ أَجْرَهَا حِلاً حَلَالَاً | وتأكلُ قوتَ يومِكَ من حَلالِكْ |
أَحَبُّ إليكَ من رزقٍ ذليلٍ | بإِعجابٍ وتعليقٍ. . ولايكْ |
تبيعُ كرامةً بِفُتاتِ عيّشٍ | وتهتكُ سِتْرَ بَيّتِكَ بِاختِيَارِكْ |
فتكسبُ بالبراءةِ في عيالِكْ | وحُسنِ جمالِ أُختِكَ أو بناتِكْ |
أَلَسّتَ تغارُ ياديوثَ.. عَاراً | وأنتَ تقولُ تابعني وشارِكْ |
وليس بمحتواكَ سوى بناتٍ | ومُردانٍ…. وأَسْرَارٍ لِجَارِكْ |
وبعضِ طرائفٍ كَذباً وزوراً | لِتُضْحِكَ من يَمُرُّ على حِسَابِكْ |
لِأَجْلِ ترندَ تسعى كُلَّ سَعْيٍ | وتَسْلُكُ رُبّمَا كُلَّ المَسَالِكْ |
باسمِ تبرعاتِ تُذِلُ قوماً | ولا يمنُاك تعلمُ من يسارِك |
وأحياناً سياسيّاً خبيراً | تحللُ كُلَّ أنباءَ المعاركْ |
وأحياناً فَقِيّهَاً لا يُضَاهَى | تَصَدرَ مجلسَ الفتوى كمَالِكْ |
وأحياناً تُشَكِّكُنا بِدِينٍ | فتنفثُ سُمَّ جهلِكَ أو ضلالِكْ |
أتحصدُ شُهْرَةً وتَبِيعُ عِرضَاً | ودِينَاً ثم تُوردُكَ المهالكْ؟ |
هي الدنيا قليلٌ محتواها | ولا يبقى المتابعُ والمُشاركْ |
سيأتي الموتُ يطرقُ كلَّ بابٍ | ولن ينجيكَ منهُ كُثرُ مالِكْ |