| سَهِرَت أَعيِنٌ وَنامَت عُيونُ | في أُمورٍ تَكونُ أَو لا تَكونُ |
| فَاِدرَأِ الهَمَّ ما اِستَطَعتَ عَن النَفـ | ـسِ فَحِملانُكَ الهُمومَ جُنونُ |
| إِنَّ رَبّاً كَفاكَ بِالأَمسِ ماكا | نَ سَيَكفيكَ في غَدٍ ما يَكونُ |
أجمل الابيات الشعرية
أجمل أبيات الشعر العربية الحديثة و القديمة قصائد خالدة في التاريخ وأبيات شعر لاتنسى.
رمضان
| رَمَضَانْ أَهْلَّ بِلَيْلَتِهِ | أَهْلَاً بِالشَّهْرِ وَ هٓلَّتِهٍ |
| حَمْدًا لِلَّهِ عَلَى اَلنِّعَمِ | أَنْ نَشْهَدَ لَيْلَةَ عَوْدَتِهِ |
| أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ قَدْ فُتِحَتْ | لِلصَّائِمِ وَقْتَ عِبَادَتِهِ |
| لِلَّهِ فِيهِ عُتَقَاءٌ | فِي كُلِّ لَيَالِيَ مُدَّتِهِ |
| شَهْرُ الْقُرْٱنِ تَبَتُّلُهُ | بِقِيَامِ وَخَتْمِ تِلَاوَتِهِ |
| وَبِخَيْرِِ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ | لِلْقَائِمِ حِينَ تَهَجُّدِهِ |
| فِي لَيْلَةِ قَدْرٍ يَلْقَاهَا | بِقِيَامِ أُواخِرِ عَشْرَتِهِ |
| فَتَقَبَّلْ يَارَبُّ الصَّوْمٓ | وَأعِنَّا أَدَاء عِبَادَتِهِ |
| وَارْحَمْ مَنْ كَانَ بِهِ يَوْمًا | مَعَنَا وَالْيَوْمَ بِتُرِبَتِهِ |
ما بك يا فتاة
| ما بكِ يا فتاة |
| ما الذي جرى |
| الفتى ما خْطاه |
| تاب بعد الغِوى |
| فكل ما فعلناه |
| ذهب الى الثرى |
| الطريق الذي بدأناه |
| إلى المدى |
| الصدر منتهاه |
| وفي الأعماق شدى |
الشتاء الدافي
| مِنْ أَيّنَ لي بقَوَادِمٍ وخوافي | كالطيرِ كي أُفُرِدْ بها أطرافي |
| وأطيرُ في جو السَّماءِ مُيَمّمَاً | وَجْهَ الديارِ أَمُرُّ بالأَحْقَافِ |
| وعلى ذُرَى صنعا أُحَلِّقُ بُرهةً | وأطوفُ لكن لا يَطُولُ طوافي |
| فأحطُّ في جهرانَ دارِ أحبتي | وأَرِدْ على العَذّبِ الزُلالِ الصَّافي |
| وأَحُوطُ بُسْتاني وأقطفّ زَهْرَهُ | وأنامُ في حِضْنِ الشتاءِ الدافي |
| وتَجِيئَنِي الدنيا أو لا تَأتِنِي | مادمتُ بين وسادتي ولِحَافِي |
| إنّي إذا جَنَّ الظلامُ بغربتي | أَقْضِيهِ لَيّلَ هواجسٍ وقوافي |
| وأبِيّتُ سَهْرَاناً يُؤرقُني الهوى | ناري تُحَرّقُنِي ونوري طافي |
| وأظلُ أنتظرُ الصَّبَاحَ كانَّما | أمشي على قدمي إلى السَّيَافِ |
| داء الفراقِ أذَاقَنِي مُرَّ الهوى | وشَفَّنِي واللهُ منه الشَّافِي |
طفل من درنة
| صوتي حزينْ، |
| حينَ رُحْتُ أصرخ |
| أين أمي، أين أبي، أين أختي |
| وأين أخي الحبيبْ! |
| صوتي شجينْ، |
| لا أدري لماذا! |
| يدعو للنحيبْ |
| في هذا الحُلُم، |
| بل الكابوس الرهيبْ |
| ~~~~~~~~ |
| أين الشّارع! |
| أين ذهبَ الرّصيفْ! |
| أين البيوت وأوراق الشجر |
| في هذا الخريفْ! |
| أين أنا! |
| أين هنا! |
| أين أصدقائي وجيراني |
| أين ألعابي وأقلامي |
| وأين الرغيفْ! |
أبكم ويتكلم
| عجباً لأعجمِ أبكمٍ وتكلما | ولالسانَ ولا شِفاهَ ولا فما |
| ماذا ؟وصار مثقفاً ومفوهاً | ويلي وأضحى كاتباً ومترجما |
| وخطيبَ قومٍ لا يُملُ حديثُهُ | وأمامَ محرابِ الصلاةِ. .مُعمَما |
| قد كاد عقلي. أن يجن لِمَا | راى.. . فكيف. صار مُعلما؟ |
| وابو الفصاحة والبيان وأمُّها | عربي .لكن صار أبكمَ .أعجما |
| لغةَ الفصاحةِ يالسانَ عروبتي | ضادي المضادُ لكلِ ضِّدِ أفعما |
| مابالك؟ والوحي عَظّمَ شأنكِ | وأتاكِ من بين اللغاتِ فأكرما |
| ويح العروبة ويحهم .مابالهم؟ | ينأون عنك وانت ريّاً للضما |
| خلف السراب تهافتوا وتدافعوا | أمماً. لعل عسى بهِ يلقون ما |
| مثل الذبابِ .على مغارةِ جيفةٍ | كلٌ يرى. أنْ. قد غزا فتلحما |
| ياويحهم، منهم؟.حثالة قومك | عربٌ ؟ولكن. إن، وما ، وكُلما |
| إن صادفوا لغةً سواكِ تحدثوا | بلسانها. فتتعتعت ..وتلعثما |
| وما يلمحوا رأسا عليه حلاقةٌ | قزعٌ ببنطالٌٍ .. أمردا ً ومكما |
| إلا أتوه وفي سياق حديثهم | و يِلكمْ ،الو،أوكي أشار وتمما |
| ياءٌ وسينٌ في تلفظهم. (بلى) | نونٌ واوٌ ( لا) وأهلا ويلكما |
| وكلما مروا بمن هو مخلص | لازال ينطق بالفصيح لنفهما |
| ضحكوا عليه.استهزوا بكلامهِ | حنوا عليهِ… ليت ذاك. تعلما |
| عجبوا.!! لماذا لايزال مُهمشماً | متخلفاً في رأيهم. ما تقدما |
| إن كان ماصاروا اليه تقدماً | إن النعيم إذن بقعر جهنما |
| يأامتي لن تُفلحي إلأ إذا | إبْتِ وعُدتِ للمضاربِ والحمى |
| ولسانك الفصحى وكل ولائك | الله ثم ومن أناب. وأسلما |
| دستوركِ القرأنُ. خيرُ مُنزلِ | ووكذا رسولُ اللهِ. خيرُ مُعلِما |
| وبغير هذا فأقبعي. في ذُلِكِ | وهوانِكِ. يُسقيكِ مراً علقما |